توافد قيادات وأعضاء حزب مصر أكتوبر لتحرير نماذج تأييد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
توافد قيادات وأعضاء حزب مصر أكتوبر، على مكاتب الشهر العقاري بمختلف محافظات الجمهورية، لتحرير نماذج تأييد ودعم للرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية.
حزب مصر أكتوبرأكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن تحرير قيادات وأعضاء الحزب توكيلات تأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية 2024، يأتي ضمن دعم إعلان الحزب بتأييد ودعوة الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية، موضحة أن الحزب أعلن دعمه للرئيس، لاستكمال ما بدأه خلال الـ10 سنوات الماضية من التنمية والبناء والتعمير.
أضافت «مديح» أن إعلان الحزب تأييده للرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، يأتي من منطلق إيمان بقدرة الرئيس على الاستمرار في عمل الإنجازات والمشروعات العملاقة التي وضعت الدولة المصرية في مصاف الدول المتقدمة.
وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر، إلى أن ما تحقق خلال الـ10 سنوات، دفعنا لتأييد الرئيس السيسي، فلا أحد يغفل ما قام به الرئيس من إنجازات عديدة ساهمت في الارتقاء بجودة حياة المواطنين، مضيفة أن الرئيس السيسي هو رجل المرحلة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية الشهر العقاري المشروعات العملاقة السیسی فی الانتخابات الرئاسیة حزب مصر أکتوبر الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
نتائج انتخابات بوروندي تثير جدلا وتحذيرات من تقويض الديمقراطية
أعلن الحزب الوطني للديمقراطية والتنمية في بوروندي فوزه الكامل في الانتخابات التشريعية التي جرت في 5 يونيو/حزيران الجاري.
ووفقًا للجنة الوطنية للانتخابات، حصل الحزب الحاكم على نسبة قياسية بلغت 96.51% من الأصوات، ليحصد جميع مقاعد الجمعية الوطنية، والبالغ عددها 100 مقعد.
وكان رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، بروسبير ناهورواميي، قد أعلن في خطاب عبر التلفزيون الرسمي، أن الحزب الحاكم فاز بجميع مقاعد الجمعية الوطنية، مشيرًا إلى أن باقي الأحزاب السياسية لم تتجاوز العتبة الدستورية اللازمة للمشاركة، والمقدرة بـ2% من الأصوات.
وأكد أن النتائج التي أُعلنت تعكس إرادة الناخبين، إذ لم تتمكن أي من الأحزاب الأخرى من تحقيق أي تمثيل في المجلس التشريعي.
وعلى الرغم من هذه الأرقام الكبيرة، تبقى النتائج مؤقتة، حيث من المتوقع أن يُصدر المجلس الدستوري في بوروندي الحكم النهائي بشأنها في 20 يونيو/حزيران الجاري.
أثارت هذه النتائج احتجاجات متعددة في صفوف المعارضة، التي اعتبرت الانتخابات مزورة وغير نزيهة.
وقال الأمين العام لحزب أوبورونا المعارض أوليفييه نكورونزيزا لوكالة الأنباء الفرنسية، إن هذه الانتخابات "قتلت الديمقراطية" في بوروندي.
إعلانوأشار إلى أن الحزب الحاكم فاز في بعض الدوائر بنسبة 100% من الأصوات، دون تسجيل أي أصوات باطلة أو ممتنعين عن التصويت.
من جهته، اتهم حزب المجلس الوطني للحرية، أكبر أحزاب المعارضة، الحكومة بتنفيذ حملات ترهيب وتخويف للناخبين، من خلال ممارسات مثل التصويت القسري، والتصويت المتعدد، والاعتقالات التعسفية للمعارضين.
كما أفاد العديد من مراقبي الانتخابات من الأحزاب المعارضة بأن العملية شهدت تلاعبًا واسع النطاق، حيث تم رصد حالات ملء صناديق الاقتراع مسبقًا.
قلق دوليوأعرب مراقبون دوليون عن قلقهم من تأثير هذه الانتخابات على مسار الديمقراطية في بوروندي، في وقتٍ كان يأمل فيه المجتمع الدولي رؤية تحسن في الوضع السياسي، خصوصًا بعد سنوات من العنف والاضطرابات التي شهدتها البلد.
من جانبها، أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها أن الانتخابات جرت في سياق من التضييق الشديد على الحريات والفضاء السياسي.
واعتبرت المنظمة أن الديمقراطية في بوروندي قد تم تفريغها من مضمونها، وأن غياب المعارضة الفاعلة يعزز من الطابع الاستبدادي للنظام، ويزيد من حدة الأزمة السياسية والاقتصادية التي يعاني منها المواطنون.