المعهد الديمقراطي NDI واتحاد شباب ونساء المكونات السياسية في عدن يقيم فعالية احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للسلام
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أقام المعهد الديمقراطي NDI واتحاد شباب ونساء المكونات السياسية في عدن لمناصرة القضايا المجتمعية ودعم جهود السلطة المحلية، صباح اليوم الأربعاء، في فندق أوشن بالعاصمة عدن فعالية احتفالية ونقاشية بمناسبة اليوم العالمي للسلام الذي يصادف 21 سبتمبر من كل عام.
وافتتح الأستاذ حسام الجعدني مدير برامج المعهد الديمقراطي في عدن الفعالية الاحتفالية والنقاشية التي حملت عنوان "جهود ودور الشباب في دعم وتعزيز عملية السلام" بكلمة رحب بها بالحاضرين جميعًا.
وأشاد الجعدني بجهود المعهد الديمقراطي من أجل إحلال السلام في بلادنا والعمل على تعزيز المبادئ المتعارف عليها التي تحقق ديمومته.
وأضاف "في وقت تكثر فيه الكوارث والفواجع والحروب، يأتي اليوم العالمي للسلام هذا العام ليذكر الناس بقيم السلام ويسعى لنشر مفاهيمه لوقف العنف ودعم الإنسانية"، كما أنه يتزامن مع التحركات الرامية الى تحقيق السلام في اليمن من قبل أطراف الصراع والدول الإقليمية والمجتمع الدولي".
كما تحدث وكيل محافظة عدن "صلاح العاقل" عن اليوم العالمي للسلام ودور الشباب فيه, مشيدًا بعمل المعهد الديمقراطي.
كما تحدث متدربو المعهد الديمقراطي عن الجهود التي بذلها الشباب وقصص نجاحهم في تعزيز السلام قدمها أحمد خالد ووئام ياسر, وكلمة عن السلام وأهمية المجتمع قدمتها هند جعفر, وكلمة أيضا عن دور الشباب في المكونات الشبابية في تعزيز السلام قدمها عبدالعزيز المحوري.
وشهدت الفعالية مشاركة فعّالة ومداخلات غنية من الحضور الذين يمثلون مختلف الأحزاب والمكونات السياسية والقوى المجتمعية، حيث تمحورت هذه المداخلات حول الوضع الراهن ودورها الإيجابي في تحقيق السلام.
وتخلل الحفل الذي حضره قيادات في السلطة المحلية وأكاديميون ونشطاء فقرات فنية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الیوم العالمی للسلام المعهد الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
والي نهر النيل يوجه الشباب للانخراط في التدريب العسكري المتقدم
دعا والي نهر النيل، دكتور محمد البدوي عبد الماجد، شباب الولاية في مختلف المحليات إلى الانخراط في برامج التدريب العسكري المتقدم، لمواجهة ما وصفه بمخططات أعداء الوطن.وأوضح الوالي، خلال مخاطبته شباب قرية حلة يونس بغرب بربر مساء أمس، أن سياسة “شد الأطراف” التي اتبعها الأعداء سابقًا في جنوب السودان، ثم في غربه وشرقه، كانت تهدف إلى إعاقة مسيرة النهضة وإدخال البلاد في دوامة من النزاعات، لمنع الشعب السوداني من الاستفادة من ثرواته في تحقيق الأمن والرفاهية.وأضاف أن فشل هذه السياسة دفع الأعداء إلى الهجوم من العمق، كما حدث في الخرطوم في أبريل من العام قبل الماضي، مؤكداً أن القوات المسلحة نجحت مرارًا في إحباط هذه المخططات، وآخرها في “حرب الكرامة” التي بددت أحلام الطامعين في خيرات السودان.وشدد والي نهر النيل على أن سواعد الشباب هي أساس بناء الوطن وصون سيادته، مشيرًا إلى أن العديد من المتحركات التي اتجهت إلى مناطق العمليات كان قوامها من الشباب في القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والمستنفرين والمجاهدين.واعتبر أن الحماس الكبير وتدافع الشباب للمشاركة في رد العدوان يعكس روحًا وطنية عالية واستعدادًا للتضحية بالأرواح دفاعًا عن الوطن وحماية للأرض والعرض.من جانبه، أكد رئيس تجمع شباب القرية، خالد الفكي الخليفة، أنهم تلقوا التدريب الكافي ويقفون جاهزين لدعم القوات المسلحة في مختلف المحاور.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب