أسهم الشركات الكبرى تدفع مؤشرات "وول ستريت" للارتفاع
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
ارتفعت المؤشرات الرئيسية في سوق الأسهم الأميركية خلال بداية التداولات، الأربعاء، إذ عزز تراجع عوائد سندات الخزانة أسهم الشركات العملاقة، بينما يترقب المستثمرون التطورات بشأن مشروع قانون تمويل الحكومة الأمريكية وبيانات التضخم هذا الأسبوع لقياس توقعات سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
وفي منتصف سبتمبر الجاري، توقع استراتيجيون في بنك "غولدمان ساكس" أنه من غير المرجح أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة في اجتماعه المقرر في يومي 31 أكتوبر وأول نوفمبر.
وذكر الاستراتيجيون في "غولدمان ساكس" أن العام المقبل قد يشهد تخفيضات "تدريجية" في أسعار الفائدة إذا استمر التضخم في التراجع.
تحركات الأسهم
ارتفع المؤشر "داو جونز" الصناعي بواقع 63.93 نقطة أو بنسبة 0.19 بالمئة عند الفتح إلى 33682.81 نقطة.
وكما صعد المؤشر "ستاندرد اند بورز 500" بواقع 9.10 نقطة، أوبنسبة 0.21 بالمئة، إلى 4282.63 نقطة.
وزاد المؤشر "ناسداك" المجمع بواقع 51.75 نقطة أو بنسبة 0.40 بالمئة إلى 13115.36 نقطة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات داو جونز ستاندرد اند بورز 500 ناسداك أميركا أسواق الأسواق وول ستريت أسهم أميركا داو جونز ستاندرد اند بورز 500 ناسداك أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
ترامب يبحث مع رئيس الاحتياطي الفيدرالي التطورات الاقتصادية دون التطرق لأسعار الفائدة
أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، محادثات مع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، تركزت على مستجدات الوضع الاقتصادي، وذلك وسط استمرار ضغوط الرئيس على البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة.
وبحسب بيان صادر عن الاحتياطي الفيدرالي ونقلته شبكة “سي إن بي سي”، لم يشمل الاجتماع أي نقاش بشأن المسار المستقبلي للسياسة النقدية، بل تضمن استعراضًا لأداء الاقتصاد الأمريكي في مجالات النمو، والتوظيف، والتضخم.
وأوضح البيان أن الرئيس ترامب لم يطرح أي توقعات أو مقترحات تتعلق بالسياسة النقدية، مكتفيًا بالتشديد على أهمية اتخاذ قرارات قائمة على المعطيات الاقتصادية المتوفرة.
كما أكد الاحتياطي الفيدرالي التزام باول وفريقه بالاستقلالية في صنع القرار، وبناء السياسات النقدية على أسس تحليلية دقيقة ومحايدة، بعيدًا عن الاعتبارات السياسية، سعيًا لتحقيق التوازن بين التوظيف الكامل واستقرار الأسعار.
ويأتي هذا اللقاء في وقت حساس يشهد فيه الاقتصاد الأمريكي تحديات عدة، أبرزها تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأمريكية، والتي قد تسهم في تصاعد الضغوط التضخمية، ما يضع البنك المركزي أمام معادلة دقيقة لضبط إيقاع الاقتصاد