معرض للتعريف بالتخصصات الجامعية في جمعية المبرة بدمشق
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
بمشاركة نحو 130 متطوعاً وبهدف التعريف بأكثر من 50 اختصاصاً جامعياً بمختلف الفروع، إضافةً إلى المعاهد وشروط الالتحاق بها مع شرح وتوضيح كل إجراءات التسجيل، أقامت جمعية المبرة النسائية في مقرها بدمشق اليوم معرض التخصصات الجامعية.
رئيسة الجمعية مها دياب بينت في تصريح لـ سانا أن المعرض يهدف إلى تأمين رؤية واضحة عن التخصص الجامعي الذي يستعد له طالب الثانوية المقبل على الحياة الجامعية، مشيرةً إلى أن الجمعية تقدم الدعم المادي الشهري لأكثر من 100 طالب جامعي من الأيتام أثناء دراستهم الجامعية.
بدورها منسقة العمل الأهلي الدكتورة أمل محاسن أوضحت أن المعرض مميز لأنه يأتي في مرحلة انتقالية عند اختيار الشباب لتخصصاتهم الجامعية والتعرف على التخصص الذي يرغبون في إكمال تحصيلهم العلمي فيه.
ولفتت مسؤولة القسم التعليمي في الجمعية لينا طربين إلى أن المعرض يدعم مسار الطلاب الجامعيين الجدد ويعرفهم بالمواد الجامعية، ويقدم لهم منشورات كتابيةً تتضمن شرحاً حول كل اختصاص وفرص العمل التي يمكن أن تكون متوافرةً بحسب هذا الاختصاص، ليكون اختيارهم صائباً في مستقبلهم الدراسي.
عبادة قباني مدير العلاقات العامة في فريق لينك التنموي “المشارك بالمعرض” بين أن الفريق هو شبابي تطوعي يقوم على إنشاء علاقات بين مختلف الفعاليات الشبابية من جهة وبين مؤسسات سوق العمل من جهة أخرى، بهدف رفع مستوى العمل، مشيراً إلى أن عدد المتطوعين في الفريق يصل إلى 400 متطوع في مختلف جامعات دمشق.
المتطوع في البوابة التعليمية التفاعلية أيهم فيومي “مشارك” أوضح أنه يمكن للطلاب اختبار الميول الموجودة لديهم على موقع البوابة، وهو مقياس عالمي يساعد الطالب على اختيار التخصص الجامعي المناسب له بناءً على ميوله الشخصية، لافتاً إلى أن هدف البوابة مساعدة الطالب على اختيار تخصصه الجامعي بناءً على سوق العمل، بحيث يتعرف الطالب على الأساسيات التي تمكنه من معرفة متطلبات سوق العمل والتعرف على الإيجابيات والسلبيات في شخصيته.
يشار إلى أن جمعية المبرة النسائية للتنمية الاجتماعية وكفالة الأيتام تأسست عام 1945، وتعمل على دعم الأطفال الأيتام وفاقدي الرعاية الأسرية نفسياً وتربوياً وتعليمياً وتأمين السكن البديل لهم.
مهند سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
بين الطين والماء.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية المهجّرة
افتتح المركز الثقافي التركي في مدينة القدس، مساء السبت، معرضا فنيا للفنانة الفلسطينية سندس الرجبي، التي استوحت أعمالها من القرى المقدسية المهجرة، لتجسيد العلاقة بين الأرض والإنسان.
وحمل المعرض، الذي حضره شخصيات مهتمة بالفن والثقافة وفنانون وإعلاميون، اسم "بين الماء والطين".
وأفاد منظمو المعرض أن الأعمال الفنية المعروضة استلهمت من القرى المقدسية المهجرة.
و"المعرض يقدم قراءة فنية تمزج بين لوحات الألوان المائية وأعمال السيراميك، كما تعتمد بعض الأعمال على طباعة أوراق النباتات على الطين، في محاولة لاستحضار ذاكرة المكان وتجسيد العلاقة بين الأرض والإنسان"، وفق المنظمين.
وأشار المنظمون إلى أن هذا المعرض يأتي ضمن "رؤية فنية معاصرة توثق الأثر البصري والوجداني للقرى المهجرة".
وفي كلمتها على هامش افتتاح المعرض، اعتبرت الفنانة الرجبي هذا المعرض "محاولة فنية لاستحضار القرى المهجّرة من خلال المادة، حيث يجتمع اللون والطين والنبات عناصر تحمل أثر الأرض وذاكرة المكان".
ولفتت إلى أن الأعمال المعروضة تعكس علاقة مباشرة بالطبيعة والبيئة الفلسطينية.
وخلال أحداث النكبة عام 1948، أجبرت العصابات الصهيونية ما لا يقل عن 100 ألف مواطن فلسطيني على الهجرة من 38 قرية وخربة في محافظة القدس.