مطور كاندي كراش ساجا يقول إن إيراداتها وصلت إلى 20 مليار دولار
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
لندن "رويترز": قال مطور لعبة كاندي كراش ساجا التي يلعبها الملايين حول العالم إن إيراداتها وصلت إلى 20 مليار دولار منذ إطلاقها في عام 2012، مضيفا أنها ستصدر قريبا مستويات تصل إلى 15 ألفا للاعبين الأكثر عشقا وتفانيا.
وبدأت اللعبة في الظهور عبر موقع على الإنترنت قبل أن تنتقل إلى الفيسبوك ثم الهاتف المحمول، حيث زاد انتشارها بشدة وتم تحميلها خمسة مليارات مرة حتى الآن.
وكان للعبة السبق في نموذج (فريميوم) حيث تكون اللعبة مجانية ولكن يمكن للاعبين إنفاق أموال لتعزيز أدائهم أو يمكنهم مشاهدة الإعلانات لتعلم حركات.
وقال تجودولف سومستاد رئيس شركة كينج لتطوير الألعاب إن كاندي كراش والنسخ الأخرى منها مثل فارم هيروز ساجا أظهرت أن ألعاب الهاتف المحمول يمكن أن تحظى بجاذبية دائمة.
وتابع سومستاد في مقابلة "لقد أثبتنا لأنفسنا ولهذا القطاع أنه من الممكن إعادة إحياء ألعاب تم إصدارها قبل سنوات وإبقائها جذابة لمدة عقد أو أكثر، وتحطيم الأرقام القياسية حتى بعد عقد من الزمن". وكينج مملوكة منذ عام 2016 لشركة أكتيفيجن بليزارد الأمريكية التي تصدر لعبة كول أوف ديوتي والتي وافقت على استحواذ مايكروسوفت عليها مقابل 69 مليار دولار. وساهمت كينج بنحو 747 مليون دولار في إجمالي صافي إيرادات أكتيفيجن في الربع الثاني بنسبة 31 بالمئة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ZTE تقترب من دفع مليار دولار لإنهاء تحقيقات الرشوة مع الحكومة الأمريكية
تقترب شركة الاتصالات الصينية العملاقة "زد تي إي" (ZTE) من طي صفحة واحدة من أعقد أزماتها القانونية في الولايات المتحدة، حيث كشفت مصادر مطلعة مطلعة على سير المفاوضات لوكالات أنباء عالمية، اليوم، أن الشركة بصدد الموافقة على دفع غرامة مالية ضخمة تصل إلى مليار دولار أمريكي للحكومة الأمريكية.
تهدف هذه التسوية المتوقعة إلى إنهاء تحقيق جنائي طويل الأمد يتعلق بمزاعم تورط الشركة في قضايا رشوة لمسؤولين أجانب، في خطوة قد تعيد رسم خريطة العلاقات التقنية المتوترة بين واشنطن وبكين.
تفاصيل القضية والاتهاماتذكرت التقارير الصحفية التي تداولت الخبر أن التحقيقات، التي تقودها وزارة العدل الأمريكية (DOJ)، تتمحور حول انتهاك محتمل لقانون الممارسات الأجنبية الفاسدة (FCPA).
تشير الوثائق المسربة إلى أن الشركة متهمة بدفع رشاوي لمسؤولين حكوميين في عدة دول نامية للفوز بعقود اتصالات مربحة، مما وضعها تحت طائلة العقوبات الأمريكية الصارمة التي تلاحق الشركات المتداولة عالمياً والتي تستخدم النظام المالي الأمريكي في تعاملاتها.
أوضحت المصادر ذاتها أن الاتفاق المبدئي لا يقتصر على الغرامة المالية فحسب، بل يتضمن شروطاً تنظيمية قاسية.
يتوقع أن تلزم وزارة العدل الأمريكية شركة ZTE بتعيين مراقب امتثال مستقل (Independent Monitor) لعدة سنوات، لضمان عدم تكرار ممارسات الفساد وللإشراف على السياسات الداخلية للشركة.
تعد هذه الخطوة بمثابة "طوق نجاة" للشركة لتجنب توجيه تهم جنائية قد تؤدي إلى حرمانها من العمل في الأسواق الغربية أو الحصول على التكنولوجيا الأمريكية الحيوية.
تأثير القرار على السوق والاقتصادتفاعل المستثمرون بحذر مع هذه الأنباء، حيث يرى المحللون الاقتصاديون أن دفع هذا المبلغ الضخم سيؤثر بلا شك على النتائج المالية للشركة في الربع الحالي، لكنه في المقابل يزيل حالة "عدم اليقين" التي خيمت على مستقبل الشركة لسنوات.
تسعى ZTE من خلال هذه التسوية إلى استعادة ثقة الشركاء الدوليين والمضي قدماً في خططها لتوسيع شبكات الجيل الخامس (5G) في الأسواق التي لا تزال ترحب بها.
تنتظر الأوساط التقنية والسياسية الإعلان الرسمي عن تفاصيل الاتفاق النهائي بين ZTE ووزارة العدل الأمريكية خلال الأيام القليلة المقبلة. يبقى السؤال المطروح حول مدى تأثير هذه الغرامة القياسية على قدرة الشركة التنافسية أمام خصمها المحلي "هواوي" والمنافسين الأوروبيين "نوكيا" و"إريكسون".