غولدن غلوب تضيف جائزتين جديدتين
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أضيفت جائزتان إلى جوائز "غولدن غلوب" هما، الأفلام الرائجة، والكوميديا المرتجلة، في تكريم للأفلام الأكثر رواجاً تجارياً، أو مشاهدات البث المباشر، إضافة إلى الاعتراف بأفضل أداء في عرض كوميدي خاص.
سيتم منح هاتين الجائزتين للمرة الأولى خلال حفل "غولدن غلوب" المقبل في يناير المقبل
وبحسب مجلة "فارايتي"، ستمنح الجائزتان للمرة الأولى في حفل "غولدن غلوب" في يناير (كانون الثاني) المقبل.، غولدن غلوب للإنجاز السينمائي وشباك التذاكر
هي الجائزة الأولى وستتأهل لها 8 أفلام روائية حققت أعلى الأرباح، 150 مليون دولارا على اللأقل، 100 مليون دولار منها متأتية من شباك التذاكر المحلي.
أما أفلام منصات البث الخاص، التي حققت نسب مشاهدات مرتفعة، فسترشح بعد التثبت من الأرقام والنسب عبر بيانات الجهات المتخصصة والمعترف بها محلياً وعالمياً.
كما يمكن للأفلام المذكورة التنافس على فئات أخرى مثل أفضل فيلم درامي أو كوميدي طالما استوفت المعايير المطلوبة.
وسينظر في العروض الكوميدية الخاصة التي تبثها شاشات المحطات المفتوحة، أو قنوات البث المشفّر، وحتى محطات البث الخاص المدفوع سلفاً، ولا تشمل مقاطع الفيديو التي تنشر عبر الحسابات الفردية على وسائل التواصل.
عكس التيار
وفي تصريح للمجلة، تحدت رئيسة "جوائز غولدن غلوب" هيلين هوهن عن حفل توزيع الجوائز، معتبرة أنه يتميز بتاريخ غني في دعم أعمال الكوميديين ،والاحتفال بهم. وأعربت عن سعادتها بتكريمهم من خلال تقدير العمل الجاد والابتكار الذي يدخل في صنع أفلام تحقق نجاحات كبيرة واستثنائية.
من جهته، لفت نائب الرئيس التنفيذي الحالي لـ"غولدن غلوب" تيم غراي، إلى قرار السير عكس التيار وتقدير الأفلام الرائجة التي لا يُعترف بها عادة بين جوائز الصناعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني غولدن غلوب
إقرأ أيضاً:
جريمة فيميسايد... مقتل مؤثرة مكسيكية أثناء بث مباشر على تيك توك
لقت الشابة المكسيكية ومؤثرة مواقع التواصل الاجتماعي فاليريا ماركيز (23 عامًا) مصرعها بالرصاص خلال بث مباشر عبر تطبيق "تيك توك"، في جريمة هزت الرأي العام في المكسيك، البلد الذي يعاني من معدلات مرتفعة من العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وقالت نيابة ولاية خاليسكو في بيان لها، إن الحادث يحقق فيه على أنه جريمة "فيميسايد" (قتل الإناث على خلفية النوع الاجتماعي)، وهي جريمة تعرف في القانون المكسيكي بأنها تنطوي على عنف مهين، أو اعتداء جنسي، أو صلة شخصية بالمجرم، أو تعريض جسد الضحية للعلن.
وقعت الجريمة يوم الثلاثاء داخل صالون تجميل في مدينة زابوبان، حيث تعمل ماركيز. وأوضحت النيابة أن رجلاً دخل الصالون وأطلق عليها النار مباشرة، دون الكشف عن هوية المشتبه به حتى الآن.
في اللحظات الأخيرة للبث المباشر، ظهرت ماركيز جالسة على طاولة وتحمل دمية قماشية، قبل أن تهمس قائلة: "إنهم قادمون"، ليرد صوت في الخلفية: "هيه، فالي؟"، فتجيب: "نعم"، ثم تقوم بكتم الصوت على البث.
وبعد لحظات، سمع صوت إطلاق نار، ثم ظهر شخص التقط الهاتف، وظهر وجهه لثوانٍ قبل أن يغلق البث.
ماركيز، التي بلغ عدد متابعيها على "تيك توك" وإنستجرام نحو 200 ألف متابع، كانت تقدم محتوى عن المكياج والجمال، وقد تحدثت خلال نفس البث عن أن شخصًا جاء إلى الصالون حاملاً "هدية باهظة الثمن" في وقت لم تكن فيه موجودة، مضيفة أنها لا تنوي انتظاره إن عاد مجددًا، في إشارة إلى شعورها بالقلق من النوايا وراء هذا التصرف.
وفقًا لبيانات اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي التابعة للأمم المتحدة، سجلت المكسيك معدل 1.3 جريمة فيميسايد لكل 100,000 امرأة عام 2023، وهو نفس معدل كل من باراجواي، الأوروجواي، وبوليفيا، ما يجعلها ضمن رابع أعلى الدول في المنطقة من حيث معدلات قتل النساء.
أثارت الجريمة، التي وثقت لحظة وقوعها أمام جمهور من المتابعين، غضبًا واسعًا وجدلاً متجددًا حول العنف ضد النساء في المكسيك، في وقت تطالب فيه منظمات حقوق الإنسان بإجراءات حازمة لمكافحة ظاهرة الفيميسايد التي تفاقمت في السنوات الأخيرة.
بالأرقام.. الداخلية تكشف عدد الشكاوى حتى الساعة