أول أكاديمي يمني يعلن ترشيح نفسه لرئاسة الحكومة الجديدة إستجابة لإعلان زعيم المليشيا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلن أول أكاديمي يمني ترشيح نفسه لرئاسة حكومة الكفاءات الجديدة غير المعترف بها، استجابة لإعلان زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، بتغيير حكومة الجماعة التي يترأسها عبدالعزيز بن حبتور.
وقال الدكتور عبدالسلام الكبسي، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، "تلبية لدعوة الأخ عبدالملك الحوثي، بالتغيير الجذري، واختبارا لمصداقية هذه الدعوة، فإني أنا الدكتور عبدالسلام الكبسي أرشح نفسي لرئاسة الحكومة".
وتعهد الكبسي بأنه سيخرج اليمن كلها من العسر إلى اليسر، والظلمات إلى النور، والحرب إلى السلام بإذن الله.
وتابع: والله شاهد علي، فاشهدوا، أيها الأحرار.
وأردف: برنامجي " الحرية، العدالة، المساواة " وشعاري : " الله، الوطن، القانون".
وكان عبدالملك الحوثي، قال في كلمة متلفزة، بمناسبة احتفال جماعته بالمولد النبوي، إن المرحلة الأولى من "التغيير الجذري" تتضمن إعادة تشكيل حكومة كفاءات (غير معترف بها)، والعمل على تصحيح وضع القضاء ومعالجة الاختلالات ورفده بالكوادر المؤهلة ممن وصفهم بعلماء الشرع الإسلامي والجامعيين المتخصصين.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: إيران اتجهت الاتجاه الإسلامي المشرف في تبني القضية الفلسطينية وتقديم الدعم للمجاهدين
يمانيون../
بيّن السيد القائد أن من الدروس المهمة للنكبة أنها تُذكر بحقائق دامغة لكل الزيف الذي يهدف إلى تشويه القضية الفلسطينية ومجاهدي فلسطين وأحرار الأمة.
وأكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان على قطاع غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن هناك من يحاول أن يقدم توصيفات مختلفة للقضية الفلسطينية، ويقدم الموقف ضد العدو الإسرائيلي وكأنه مجرد قضية إيرانية خاصة.
لافتاً إلى أن هناك محاولة لتصوير من يقف ضد العدو الإسرائيلي أنه إنما يقدم خدمة مجانية لإيران في قضية لا تعنيه ولا تعني الآخرين.. موضحا أن محاولة تصوير الموقف ضد العدو خدمة لإيران هو توصيف إسرائيلي أمريكي مخادع وهو من أقبح حالات الاستغباء للعرب.
وأوضح قائد الثورة أن الأبواق التي تردد التوصيفات الأمريكية الإسرائيلية هدفها تبرير عمالتها وتبرير خذلان القضية الفلسطينية، موضحا أن نكبة الشعب الفلسطيني هي من قبل قيام الثورة الإسلامية في إيران بزمن طويل و جرائم القتل والإبادة للشعب الفلسطيني بدأت قبل أن يكون هناك ثورة إسلامية في إيران والإجرام الصهيوني امتد ضد الشعب اللبناني والبلدان العربية الأخرى وظهروا معادين للمسلمين بشكل عام.
وأشار قائد الثورة إلى أن إيران اتجهت الاتجاه الإسلامي المشرف في تبني القضية الفلسطينية وتقديم الدعم للمجاهدين وهذا ما يجب أن يفعله كل نظام إسلامي.
مؤكدا أن فلسطين قضية إسلامية وإنسانية، ويجب أن يلتف حولها المسلمون والمجتمع البشري لدعمها بكل أشكال الدعم.
وقال السيد القائد أن الأبواق الصهيونية لتبرير عمالتها وخذلانها تكرر التوصيفات الإسرائيلية والصهيونية، حتى تجاه الإسناد اليمني يكررون المنطق الإسرائيلي.
مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية في إيران ثبتت في أداء واجبها الإسلامي المشرف لنصرة الشعب الفلسطيني وتبني القضية الفلسطينية فنصرة الشعب الفلسطيني واجب إسلاميٌ إنساني على كل المسلمين.