أول أكاديمي يمني يعلن ترشيح نفسه لرئاسة الحكومة الجديدة إستجابة لإعلان زعيم المليشيا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلن أول أكاديمي يمني ترشيح نفسه لرئاسة حكومة الكفاءات الجديدة غير المعترف بها، استجابة لإعلان زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، بتغيير حكومة الجماعة التي يترأسها عبدالعزيز بن حبتور.
وقال الدكتور عبدالسلام الكبسي، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، "تلبية لدعوة الأخ عبدالملك الحوثي، بالتغيير الجذري، واختبارا لمصداقية هذه الدعوة، فإني أنا الدكتور عبدالسلام الكبسي أرشح نفسي لرئاسة الحكومة".
وتعهد الكبسي بأنه سيخرج اليمن كلها من العسر إلى اليسر، والظلمات إلى النور، والحرب إلى السلام بإذن الله.
وتابع: والله شاهد علي، فاشهدوا، أيها الأحرار.
وأردف: برنامجي " الحرية، العدالة، المساواة " وشعاري : " الله، الوطن، القانون".
وكان عبدالملك الحوثي، قال في كلمة متلفزة، بمناسبة احتفال جماعته بالمولد النبوي، إن المرحلة الأولى من "التغيير الجذري" تتضمن إعادة تشكيل حكومة كفاءات (غير معترف بها)، والعمل على تصحيح وضع القضاء ومعالجة الاختلالات ورفده بالكوادر المؤهلة ممن وصفهم بعلماء الشرع الإسلامي والجامعيين المتخصصين.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
ترامب يتراجع عن ترشيح بلير لـ”مجلس السلام” تحت ضغط عربي وإسلامي
صراحة نيوز-أوضحت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر استبعاد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير من قائمة المرشحين لعضوية “مجلس السلام” الذي اقترحه ضمن خطته لوقف دائم للحرب في غزة، وذلك عقب اعتراضات من عدة دول عربية وإسلامية.
وذكرت الصحيفة في تقرير نُشر الاثنين أن بلير كان الشخصية الوحيدة التي كشف ترامب عنها عند إعلانه خطته المؤلفة من 20 بندًا لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس في أواخر أيلول/سبتمبر الماضي، إذ وصفه ترامب حينها بأنه “رجل جيد جدًا”، بينما رد بلير مشيدًا بالخطة بوصفها “جريئة وذكية” ومعلنًا استعداده للعمل ضمن المجلس.
لكن الصحيفة تشير إلى أن دولاً عربية وإسلامية عبّرت عن رفض واضح لتولي بلير هذا الدور، بسبب “تضرر سمعته في الشرق الأوسط جراء دعمه القوي لغزو العراق عام 2003″، إضافة إلى مخاوف من إمكانية تهميش الفلسطينيين داخل الهيكلة المقترحة لإدارة قطاع غزة.
وكان ترامب قد لمح في تشرين الأول/أكتوبر إلى احتمال وجود اعتراضات على تعيين بلير، قائلاً: “أريد التأكد أنه خيار مقبول للجميع”.
وبحسب فايننشال تايمز، فإن بلير، الذي عمل خلال العام الماضي على مقترحات تخص غزة عبر “معهد توني بلير” وبالتنسيق مع جاريد كوشنر، لن يكون عضواً في “مجلس السلام”، لكنه قد يشارك في لجنة تنفيذية أصغر تضم مسؤولين غربيين وعربًا إلى جانب كوشنر وستيف ويتكوف، أحد مستشاري ترامب.
كما نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن بلير ما يزال مرشحاً للعب دور آخر ضمن ترتيبات الحكم المستقبلية في غزة، مضيفة أن “الأميركيين والإسرائيليين يحبونه”.
وتضيف الصحيفة أن الهيكل الإداري الجاري العمل عليه يشمل إنشاء لجنة تنفيذية جديدة برئاسة نيكولاي ملادينوف، المبعوث الأممي السابق ووزير الدفاع البلغاري الأسبق، لتعمل كحلقة وصل بين مجلس السلام ولجنة فلسطينية تقنية مكلفة بإدارة الشؤون اليومية في القطاع.
وبحسب التقرير، فإن مهام ملادينوف تشبه الأدوار التي كان من المفترض أن يتولاها بلير عند طرح الفكرة لأول مرة، والمتعلقة بالإشراف على المرحلة الانتقالية في غزة بعد الحرب.
وتشير الصحيفة إلى أن أجزاء كبيرة من خطة ما بعد الحرب لا تزال غير محسومة، بما في ذلك آلية تشكيل اللجنة الفلسطينية، وتفاصيل القوة الدولية المقترحة لتولي أمن القطاع، إذ لم تعلن أي دولة استعدادها للمشاركة فيها، ولا تزال ولايتها وحجمها وقيادتها غير محددة حتى الآن.