قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية -اليوم الأربعاء- إن هناك توافقا فلسطينيا سعوديا على مبادرة السلام العربية.

وأضاف اشتية -في بيان عقب استقباله بمدينة رام الله السفير السعودي غير المقيم لدى فلسطين نايف السديري- أن موقف الرياض استثنائي في وضوحه إزاء القضية الفلسطينية، وهناك وفاق على أن مبادرة السلام العربية هي الأساس المقبول لكل الأطراف.

وقال البيان إن إسرائيل تشن 4 حروب على الفلسطينيين، الأولى حرب على الأرض بمصادرة الأراضي، والثانية على الإنسان بالقتل وتهجير سكان القدس وغيرها، والثالثة على المال باستقطاعات غير قانونية، أما الرابعة والأخيرة فهي حرب على الرواية عبر محاولة تهويد القدس.

واعتبر اشتية أن نهوض السعودية وتقدمها تعد عافية للمسلمين والعرب ولفلسطين بشكل خاص، مشيدا بالدور السعودي الرائد والمتقدم في الإقليم والعالم، كونه يدفع بالقضية الفلسطينية للأمام، وسط حالة ازدواجية المعايير الدولية، وفق قوله.

ونقل البيان عن السفير السعودي قوله إن "مبادرة السلام العربية نقطة الارتكاز لأي عملية سلام مستقبلية".

وقدّم السديري بعد وصوله إلى رام الله أمس الثلاثاء أوراق اعتماده سفيرا فوق العادة، مفوضا غير مقيم لدى دولة فلسطين، وقنصلا عاما في مدينة القدس.

يشار إلى أن مبادرة السلام العربية، التي تُعرف أيضا بالمبادرة السعودية، هي مقترح اعتمدته جامعة الدول العربية في قمتها التي عقدتها في بيروت عام 2002.

وتنص المبادرة على إقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية المحتلة والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان، مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل، وتطبيع العلاقات معها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: مبادرة السلام العربیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإسباني: السلام النهائي مشروط بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين

قال خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، السلام النهائي مشروط بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين.

وأضاف :"علينا فعل كل شيء لتطبيق الاتفاق في غزة".

وأكمل ألباريس قائلاً :"على حكومة نتنياهو اتخاذ خطوات حقيقية نحو سلام نهائي".

وقال بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، إنه يجب تدمير حماس بعد عودة المحتجزين.

ويمثل تصريح سموتريتش ردة للخلف بعد الوصول إلى اتفاقٍ لإنهاء الحرب بعد مجهود بذلته مصر مع باقي الوسطاء.

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

سعر الذهب في مصر اليوم الخميس التوقيت الشتوى.. موعد تغيير الساعة في مصر

وقالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة.

وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.

وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.

وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.

واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطق

وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء الماضي، على اعتقال أربعة مواطنين من بلدة إذنا غرب الخليل، واستولت على جرارين زراعيين.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: الشقيقين إبراهيم وخالد أحمد إبراهيم طميزي، وخليل طميزي، وآخر من عائلة إخلاوي، أثناء وجودهم في أراضيهم المهددة بالاستيلاء في منطقة سوبا شرق البلدة، واستولت على جرارين، فيما أوقفت مركبة وفتشتها.

وأكد ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، أن الولايات المتحدة تقود الجهود الرامية إلى إعادة المحتجزين وإنهاء حكم حركة "حماس" في قطاع غزة، في إطار خطة شاملة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وشدد الوزير على أن واشنطن متمسكة بدعم حق إسرائيل في الوجود والدفاع عن نفسها، مؤكداً أن هذا المبدأ يمثل أساس السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يُرحب باتفاق غزة: وقف إطلاق النار يجب أن يشكل بداية لحل سياسي
  • المقاومة الفلسطينية: نُبارك التوصل لاتفاقٍ يُنهي حرب غزة
  • وزير الخارجية الإسباني: السلام النهائي مشروط بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين
  • إلقاء عبء السلام على الفلسطينيين وحماس غير عادل
  • الجامعة العربية تدين اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى برفقة مجموعة من المستوطنين
  • أردوغان: تحميل الفلسطينيين عبء السلام بأكمله ليس عادلًا
  • أردوغان: إسرائيل تظل عقبة رئيسية أمام السلام رغم خطة ترامب
  • المكتب الإعلامي الكاثوليكي يشارك في مبادرة مع أطفال العالم نصلي من أجل السلام
  • ‏‎سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري والعملات العربية اليوم الأربعاء 16-4-1447
  • ترامب: هناك فرصة جيدة لتحقيق سلام لا يقتصر على غزة فقط بل يشمل منطقة الشرق الأوسط