لتعقب الألماس الروسي ودعم أوكرانيا.. قمة أوروبية أمريكية في واشنطن
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
ستحتضن واشنطن في 20 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل قمة أوروبية أمريكية يشارك فيها مسؤولون كبار من الجانبين لبحث التحديات المشتركة الاقتصادية والمناخية، إلى جانب الحرب في أوكرانيا.
ومن المقرر أن يتوجه رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى واشنطن في 20 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن في إطار القمة وفق ما أفاد مسؤول أوروبي اليوم الأربعاء.وقال المسؤول الذي لم يشأ كشف هويته، إن الهدف سيكون "تعزيز شراكتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة" ومواجهة "التحديات المشتركة" مثل التغير المناخي، أو وضع الاقتصاد العالمي.
US President Joe Biden will host EU chiefs Charles Michel and Ursula von der Leyen at a summit in Washington on October 20, a senior European official said on Wednesday ➡️ https://t.co/tSFmT8uvDu pic.twitter.com/i3SmzcjRx6
— AFP News Agency (@AFP) September 27, 2023 وسيناقش القادة الأوروبيون والأمريكيون أيضاً النزاع القائم حول واردات الصلب الأوروبية، التي تخضع لرسوم جمركية فرضتها إدارة دونالد ترامب في 2018، ويمكن إعادة تفعيلها إذا تعذر الاتفاق عليها بنهاية أكتوبر (تشرين الأول).وأكد المسؤول أن الطرفين أجريا "مناقشات جيدة جداً" حول هذا الموضوع، معبراً عن تفاؤله بفرص التوصل إلى اتفاق. وأفاد بأن جدول أعمال القمة سيشمل أيضاً إعادة تأكيد الدعم القوي لأوكرانيا واحتمال فرض عقوبات جديدة على روسيا.
وأكد المسؤول أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيناقشان "حزمة عقوبات جديدة محتملة"، رغم اتخاذ إجراءات عديدة في السابق.
وأوضح أن تطبيق العقوبات سيطرح أيضاً، ومن الضروري إشراك دول ثالثة بشكل أكبر تحاول روسيا عبرها الالتفاف على العقوبات.
وأضاف أن احتمال استهداف تجارة الألماس الروسية على جدول أعمال القمة أيضاً.
وأطلق زعماء مجموعة السبع في اجتماعهم في الربيع في اليابان، دراسة كيفية خنق تجارة الألماس الروسية بشكل جماعي، وهي التي تدر مكاسب تتراوح بين 4 و 5 مليارات دولار سنوياً، باستخدام أساليب تعقب بتقنيات عالية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: فيديو طاقم سفينة “إتيرنيتي C” يشعل ارتباكًا في واشنطن وتل أبيب
يمانيون |
قالت مجلة نيوزويك الأميركية إن القوات المسلحة اليمنية نجحت مجددًا في فرض معادلات جديدة للردع في البحر الأحمر، رغم الغارات الجوية الأميركية المكثفة، مؤكدة أن الجيش اليمني أسر عددًا من أفراد طاقم سفينة الشحن Eternity C، ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت المجلة أن المشاهد التي بثها الإعلام الحربي اليمني أظهرت بحارة من الجنسية الفلبينية وهم قيد السيطرة، مشيرة إلى أن وزارة العمالة الفلبينية أعلنت فقدان 16 من رعاياها منذ العملية، مما أثار قلقًا واسعًا في مانيلا.
وظهر في التسجيل أحد أفراد الطاقم وهو يُسأل عمّا إذا كان يعلم بوجهة السفينة نحو ميناء “إيلات” المحتل، ليجيب بأنها كانت تنقل شحنة سماد إلى الصين مرورًا بفلسطين المحتلة، واعتبر الجانب اليمني هذا بمثابة خرق صارخ للحظر البحري المفروض على السفن المتعاملة مع الكيان الصهيوني.
وبحسب نيوزويك، فإن هذه العملية النوعية جاءت بعد أيام فقط من استهداف سفينة Magic Seas، وهو ما اعتبرته المجلة “عرضًا غير مسبوق للقوة”، رغم التصعيد الأميركي الذي أمر به الرئيس دونالد ترامب في مارس الماضي، متعهدًا حينها بـ”إبادة الحوثيين” و”ضمان حرية الملاحة” في البحر الأحمر.
وأوضحت المجلة أن التحقيقات الفلبينية الأولية كشفت خروقات بحرية واضحة، من بينها مرور السفينة مرتين عبر البحر الأحمر رغم حظر فلبيني رسمي، كما أكدت مصادر إعلامية أن قبطان السفينة أمر بإيقاف جميع أجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية قبل الوصول إلى “إيلات”، في محاولة واضحة للتهرب من الرصد.
وكانت صنعاء قد شددت في بيان سابق أن الملاحة البحرية آمنة لكل من لا يتعامل مع الكيان الصهيوني ولا يشارك في الحصار على غزة، مؤكدة أن عمليات الردع ستتواصل ما دام العدوان مستمرًا.
واختتمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أن انشغال إدارة ترامب بملفات دولية كبرى، كالصراع في أوكرانيا والاتفاقيات التجارية مع الصين، قد يعقّد خيارات الرد على اليمن، في ظل تزايد المخاطر وخسائر المواجهة المباشرة.