اعتقال رجل في اسطنبول بتهمة التقاط صور سرية للنساء
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
في منطقة سلطان غازي بمدينة اسطنبول، تمكنت الشرطة من القبض على رجل كان يقوم بأخذ صورًا سرية لامرأة وهي تسير في الشارع بواسطة هاتفه المحمول. المشهد الذي أثار غضب المارة، حيث تم التفاف عدد منهم حول المشتبه به ومن ثم تقديم الدعم للسيدة المتضررة.
الحادث، شهد تفاعلًا سريعًا من المواطنين. وكانت السيدة الشابة تتجه نحو منزلها عبر أحد الشوارع الفرعية عندما بدأ الرجل، المعروف بـ”أليكان أ”، في التقاط صور سرية لها دون أن تدرك.
لكن الأمور تغيرت حينما أبلغ المارة الشابة عن تصرفات الرجل، ما دفع بعضهم للتدخل ومواجهته. ورغم الموقف الحرج الذي تعرض له الرجل من قبل سكان الحي، إلا أن الشرطة تدخلت في الوقت المناسب وأوقفته قبل أن تتصاعد الأمور أكثر.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا اسطنبول
إقرأ أيضاً:
إذا أخشوشنت فراجع رجولتك
عادةً المرأة لا تولد قاسية، ولا تبدأ حياتها وهي تحمل سيفًا بدل الورد.
فإذا وجدتَ أن أنثاك قد إخشوشنت، فلا تُسارع إلى اتهامها في أنوثتها!
بل أنظر أولًا إلى المرآة، فربما لم تغب أنوثتها، بل غبت أنت.
فالرجل الحقيقي حين يدخل حياة المرأة، يأخذها وهي كاملة الأنوثة، ناعمة المشاعر، مُفعمة باللين والاحتواء.
فإن جاء يومًا يشتكي من فقدانها لهذه الصفات؟ فعليه أن ينظر أولًا إلى نفسه.
فالمرأة بطبيعتها لا تتخلى عن أنوثتها إلا حين تُجبر على ذلك.
نعم عزيزي الرجل!
فحين تغيب رجولة الرجل الحقيقية، وتغيب معها الحماية والأمان والدعم، تُضطر المرأة أن تخلع ثوب الرقة، وترتدي درع القوة، لتسد الفراغ الذي تركه أنت.
تأخذ قراراته، وتتحمل أعباءه، وتُدير شؤون الأبناء كما كان يجب أن يفعل هو.
فتعلو عندها صفات “الذكورة” لتعويض غيابه، فيبدو هو أقل، وتبدو هي أكثر، والنتيجة: إختلال في ميزان العلاقة.
فالرجل الحق لا يزاحم المرأة على أنوثتها، ولا يدفعها لسرقة أدواره… بل يمنحها المساحة لتكون كما خُلقت.
نصف رجل = نصف حياة
إلى كل إمرأة: إحذري منذ البداية.
فترة الخطوبة تكشف الكثير، لكن!
المشكلة أن بعض النساء يخلطن بين الإعجاب المفرط بشخصيتهن القيادية وبين مؤشرات الخطر.
إن وجدتِ الرجل يكرر على مسامعك “أنتي يُعتمد عليك” و”أثق بقدراتك على تحمل المسؤولية” ويمدح أنك “قوية” و”قيادية”، ثم يبدأ بإعطائك أدوارًا كبيرة قبل أن يكون زوجًا فعليًا!
فهذه ليست مديحًا بريئًا، بل أول جرس إنذار.
هذا الرجل يبحث عن من تُكمل نقصه، لا عن من يُكملها.
سيجلس في الظل بينما تتحملين الأعباء، وسيرى فيك الحل لمشاكله بدل أن يكون هو حلّك وسندك.
فالمرأة التي تُستهلك في أدوار الرجل تفقد أنوثتها مع الوقت.
الرجل الذي يترك مسؤولياته لغيره يفقد إحترامه في نظر زوجته.
فالعلاقة السوية لا تقوم على أن تتذكر المرأة دائمًا أن تكون أنثى، بل أن يذكّرها الرجل بحضوره وفعله أنها “أنثى”.
همسة
لا تلومن الزهرة إذا تحولت إلى شوك…
فاليد التي لم تسقها، هي التي جعلتها تدافع عن نفسها.
والمرأة التي تتخلى عن رقتها، غالبًا فعلت ذلك لتحمي قلبها من رجل لم يقم بدوره كما يجب أن يكون.