سوزان نجم الدين: أشُارك بمسلسل "الحشاشين".. وتجربتي لأول مرة بمسرح مصر (خاص)
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
المزيج السوري والمصري، قدمت عدة أدوار مختلفة بين سوريا وبين مصر، اشتهرت بمصر بعدة أدوار آخرهم صولا، الأم الأنانية التي يهُمها مصلحتها فقط لاغير، وتتدخل في حياة نجلها والتي يجسدها الفنان حمادة هلال، والتقي الفجر الفني بالفنانة سوزان نجم الدين حتي تحدثنا عن أعمالها القادمة.
سوزان نجم الدين ما رأيك في الدورة في السادسة عشر من مهرجان القومي للمسرح المصري ؟
هذه الدورة مختلفة عن باقي الدورات السابقة وكان التنظيم رائع للغاية، على الرغم بعدم حضوري الإفتتاح ولكني سمعت ورأيت في التليفزيون، ومن وجهة نظري أري تصاعد في مصر من جهة " المسرح"، وأحُضر لعمل قوي بالمسرح بمصر.
هل هذه التجربة الأولي لك في المسرح ؟
في مسرح مصر بالتأكيد هذه التجربة الأولي ولكن في سوريا قدمت مسرحية في أول مشواري الفني.
ما الأعمال القادمة ؟
في سوريا أقوم بتصوير الخمسية وثلاثنين، أما في مصر أشارك في مسلسل " الحشاشين" مع الفنان كريم عبد العزيز.
مسلسل “ الحشاشين” هل عندما رأيت بوستر الرسمي لمسلسل " الحشاشين" شعرتِ بالخوف ؟لا أنا لا أخاف من شئ ولا من حد غير الله عز وجل.
كلمينا عن دورك في مسلسل " الحشاشين " ؟دوري يكون في فترة صعبة للغاية، فترة مليئة بالقتل والإغتيالات الكثيرة والخرافات، فترة غريبة عن الحياة.
سوزان نجم الدين، هل لجأت إلي عمليات التجميل في يومًا ؟
لا أحب عمليات التجميل، أحب الأشياء الطبيعة حتي نقصان وزني كان عن طريق الرياضة لأنه يجملني
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوزان نجم الدين كريم عبد العزيز المسرح مهرجان القومي للمسرح المصري مسلسل الحشاشين نجم الدین
إقرأ أيضاً:
المشاط: المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة قدمت لمصر 22.2 مليار دولار أمريكي
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، المهندس أديب الأعمى، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة خلال زيارته للقاهرة، لمتابعة مجالات التعاون المالي والفني، ومناقشة البرامج المشتركة الجارية والمقترحة، وخاصة في قطاعات الطاقة، الأمن الغذائي، التجارة، والرقمنة، وغيرها من القطاعات الاستراتيجية التي تمثل بعدًا واهتمامًا مشتركًا بين مصر والمؤسسة.
شهد اللقاء تأكيدًا مشتركًا على أهمية تعزيز التعاون بين مصر والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، وتحديث أطر هذا التعاون بما يتماشى مع التغيرات العالمية والإقليمية الراهنة، بهدف تعظيم المصالح المشتركة للطرفين، خاصة في ظل العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين الجانبين.
وخلال اللقاء، استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، حصاد التعاون بين الحكومة المصرية والمؤسسة للعام الجاري، والذي شهد اعتماد تمويلات بقيمة 1.814 مليار دولار أمريكي، بواقع مليار دولار لصالح الهيئة المصرية العامة للبترول و814.25 مليون دولار للهيئة العامة للسلع التموينية، مما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين وفعالية البرامج المنفذة.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، على استمرار التعاون مع المؤسسة التي تُعد شريكًا رئيسيًا في تمويل السلع الاستراتيجية لمصر، حيث بلغ حجم التمويلات التي قدمتها المؤسسة لمصر منذ إنشائها 22.2 مليار دولار أمريكي بواقع 20.5 مليار دولار أمريكي منذ إنشاء المؤسسة، بالإضافة إلى 1.7 مليار دولار أمريكي قبل إنشائها.
واستعرضت "المشاط"، التطورات التي شهدها الاقتصاد المصري على مدار السنوات الماضية والتي عززت بشكل مباشر من تنافسية الاقتصاد المصري وتحسين بيئة الأعمال فيه، وتوفير مناخ مناسب لنمو أعمال الشركات الناشئة والقطاع الخاص، وذلك في إطار خطة الجمهورية الجديدة لتحقيق التنمية الشاملة وتوفير فرص العمل المنتجة والمستدامة.
وتطرقت "المشاط"، إلى استعدادات إطلاق "السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية"، مشيرةً إلى أن هذه السردية تُعد برنامجًا تنفيذيًا لتعزيز التحول الهيكلي في الاقتصاد المصري نحو القطاعات القابلة للتبادل التجاري، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتنمية الصناعية، ودعم سوق العمل والتشغيل، وقالت إن الحكومة نفذت منذ مارس 2024 إصلاحات اقتصادية وهيكلية أسهمت في ترسيخ استقرار الاقتصاد الكلي، وتهيئة مناخ الاستثمار وبيئة الأعمال.
من جانبه، توجه المهندس أديب الأعمى، بالشكر للدكتورة رانيا المشاط، على دورها فى تسهيل عمل المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة في مصر، معربًا عن سعادته بالشراكة الاستراتيجية التى تجمع المؤسسة مع مصر، مشيرًا إلى تطلعه أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التعاون.
فى سياق متصل، استعرض الجانبان، خلال اللقاء، التقدم المُحرز في عدد من البرامج المشتركة، وعلى رأسها المرحلة الثانية من برنامج "التدريب من أجل التصدير (STEP 2)"، ومشروع "المرأة في التجارة – المرحلة الثانية"، وذلك في إطار برنامج "الأفتياس 2.0"، بالإضافة إلى سبل دعم معاهد التخطيط، والمراكز البحثية، ومراكز التدريب المتخصصة، بما يسهم في إعداد وتأهيل جيل جديد من رواد الأعمال في مجال التصدير، وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري.
وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان، على مواصلة فرق العمل المختصة لدى كل من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، على التواصل الفعّال، واقتراح مبادرات وأفكار جديدة للتعاون، لتعزيز عوائد الشراكة التنموية الممتدة بين مصر والمؤسسة منذ فترة طويلة.