ألمانيا تحظر جماعة يمينية متطرفة تسعى إلى تلقين الأيديولوجيا النازية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
نفذت الشرطة الألمانية مداهمات في أنحاء البلاد إثر حظر نشاط جماعة يمينية متطرفة وصفتها بأنها "منظمة أشبه بطائفة عنصرية ومعادية للسامية تسعى إلى تلقين الأطفال الأيديولوجيا النازية".
واقتحمت الشرطة 26 شقة يملكها 39 عضوا في شبكة "أرتغيمانشافت" في 12 ولاية من بينها بافاريا وبادن فورتمبيرغ وبراندنبورغ.
إقرأ المزيدوقالت وزارة الداخلية إن المنظمة تضم نحو 150 عضوا ولها صلات بجماعات يمينية متطرفة عدة.
وأضافت أنها تستخدم غطاء "معتقدا جرمانيا زائفا بالله لنشر رؤيتها للعالم التي تنتهك الكرامة الإنسانية"، مشيرة إلى أن المنظمة سعت إلى إقناع الشباب بتبني نظرياتها العرقية باستخدام أدبيات الحقبة النازية.
وأشارت السلطات إلى أن الشبكة كانت تدير مكتبة على الإنترنت تسعى إلى نشر التطرف وجذب أعضاء جدد.
وصرحت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر "هذه ضربة أخرى للتطرف اليميني وللمحرّضين الفكريين الذين ما زالوا ينشرون الأيديولوجيات النازية".
إقرأ المزيدوتابعت بالقول "حاولت هذه الجماعة اليمينية المتطرفة حشد أعداء جدد للدستور من خلال التلقين المثير للاشمئزاز للأطفال والشباب".
وفي الأسبوع الماضي، حظرت الفرع المحلي لمجموعة "هامرسكينز" للنازيين الجدد ومقرها الرئيسي في الولايات المتحدة والمعروفة بتنظيم حفلات موسيقى الروك العنصرية البيضاء.
وحظرت ألمانيا مجموعة من المنظمات اليمينية المتطرفة في الأشهر الأخيرة.
جدير بالذكر أن نحو 38800 شخص انتموا إلى الطيف اليميني المتطرف في ألمانيا عام 2022، وفق تقرير قدمته وكالة الاستخبارات الداخلية الفدرالية في يونيو، بارتفاع من 33900 عام 2021، كما ارتفع عدد من يعتبرون عنيفين من هؤلاء من 13500 إلى 14 ألفا.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا الاتحاد الأوروبي السلطة القضائية النازية برلين شرطة اليمين المتطرف
إقرأ أيضاً:
هولندا تحظر دخول بن غفير وسموتريتش أراضيها لتحريضهما على العنف والتطهير العرقي
الثورة نت/وكالات أعلنت الحكومة الهولندية، عن فرض حظر دخول إلى أراضيها على وزيري الأمن القومي والمالية الإسرائيليين، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، في ظل السياسات المتطرفة للحكومة الإسرائيلية. وقال وزير الخارجية الهولندي هانك فالدفامب، مساء أمس الاثنين، إن حكومته قررت اعتبار الوزيرين “شخصين غير مرغوب فيهما”، موضحًا أنه تم تسجيل اسميهما في نظام منطقة شنغن كـ”أجانب غير مرحّب بهم”. وأوضح أن القرار اتخذ بسبب “تحريضهما المتكرر على عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، وتأييدهما المستمر لتوسيع المستوطنات غير القانونية، ودعوتهما لتطهير عرقي في قطاع غزة” في إطار حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع. ويُتوقع أن يُستدعى السفير الإسرائيلي في لاهاي مودي أفرايم، إلى جلسة توبيخ رسمية في وزارة الخارجية الهولندية، حيث سيتم، وفق فالدفامب، “مطالبة “إسرائيل” مجددًا بتغيير اتجاه سياساتها”، مشيرًا إلى أن “الوضع الحالي غير محتمل ولا يمكن الدفاع عنه”، مع التأكيد على “مواصلة الضغط من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة”. ويأتي هذا الموقف ضمن مؤشرات أوروبية متزايدة على التحرك ضد الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، لا سيما مع هولندا، لتوصية تجميد مشاركة “إسرائيل” في برنامج الأبحاث الأوروبي “هورايزون”، وفرض قيود تجارية إضافية عليها، في حال ثبت، وفق رئيس الوزراء الهولندي ديك سخوف، أن ” “إسرائيل” لا تفي بالتزاماتها في هذا الإطار”. وكان سخوف كتب في تغريدة، أن: “هولندا ستدعم خطة الاتحاد الأوروبي لتعليق مشاركة “إسرائيل” في برنامج هورايزون، إذا تبيّن أنها لا تحترم الاتفاقات ذات الصلة”، مشيرًا إلى احتمال دعم “خطوات أوروبية إضافية في مجالات مثل التجارة”.