ندوة علمية بسيئون حول تجربة 50 عام لإذاعتها وتحويلها من الاعلام التقليدي إلى الاعلام الرقمي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
عقدت بسيئون فعاليات الندوة العلمية التي نظمت إذاعة سيئون ، أمس الاربعاء الموافق 27 سبتمبر 2023م ندوة علمية حول { تجربة 50 عام لإذاعة سيئون وتحولها من الاعلام التقليدي إلى الاعلام الرقمي } ، في إطار فعاليات احتفالها باليوبيل الذهبي للإذاعة ومرور خمسين عاما على تأسيسها ، وقدمت في الندوة التي احتضنتها القاعة الصغرى بالمجمع الحكومي بسيئون ، ورقتا عمل تناولت تجربة 50 عام لإذاعة سيئون وتحولها من الاعلام التقليدي إلى الاعلام الرقمي .
وفي بداية الندوة التي بدأت بأي من الذكر الحكيم قدم وكيل محافظة حضرموت المساعد لشئون الوادي والصحراء الاستاذ /عبدالهادي عبداللاه التميمي التهاني لكل العاملين والمنتسبين لإذاعة سيئون بمناسبة الاحتفال بيوبيلها الذهبي ، مؤكدا ان إذاعة سيئون بدأت بالعمل التطوعي من قبل شباب مرحلة التأسيس واستطاعت ان تلعب دورا مهما في المجتمع وتجد لها مكانا مرموقا في قلوب مستمعيها ومتابعيها .
واشار الوكيل المساعد / التميمي على اهمية ان تحافظ الاذاعة على هويتها الحضرمية سيما وانها انتقلت الى العالمية عبر الشبكة العنكبوتية ، في التركيز على الموروث الثقافي والاجتماعي والفلكلوري التي تزخر به حضرموت عامة ووادي وصحراء حضرموت خاصة .
فيما اكد المدير العام لمكتب وزارة الإعلام بوادي وصحراء حضرموت الاستاذ/ رشيد علي العامري المدير الاسبق لإذاعة سيئون ، اهمية انعقاد هذه الندوة و اوراق العمل المقدمة فيها والتي ستقف امام المراحل والمنعطفات التي مرت بها الإذاعة ، لتكون اوراق بحثية في مجال الاعلام للاستفادة من هذه التجربة الفريدة من الصبر والجهد والمثابرة ليظل هذا المنبر شامخا برغم الصعوبات والمعوقات .
ووفي الندوة التي أدارها الزميل الاعلامي / محمد ياسين باحميد ، قدم الورقة الاولى التي حملت عنوان [ الانتقال للإعلام المسموع الرقمي ، محطة اذاعية واستديوهات رقمية لإذاعة سيئون وربطها بالميزانية أهّل كادها ] ، قدمها المدير الاسبق لإذاعة سيئون الاستاذ / احمد محفوظ بن زيدان ، اكد فيها إنَّ إذاعة سيئون و أسرتها المتفانية غدت مدرسةً إعلاميةً و أول صرح للإعلام المسموع في وادي وصحراء حضرموت .مشيرا الى المراحل المتعددة في منح إذاعة سيئون المعونة اليابانية لإقامة محطة إرسال إذاعي رقمية بقوة 25 كيلو وات واستديو إذاعي متكامل بكلفة إجمالية تقدر بمبلغ: 50 مليون و400 ألف ين ياباني، عبر وزارة التخطيط والتنمية في 20 مارس 1997م .
واستعرض / بن زيدان ، في ورقته الفترات الزمنية التي تم فيها انجاز مشروع مبنى محطة الإرسال الإذاعي في ذي أصبح في شهر مارس 2001م بتكلفة إجمالية تقدر ب 5 ملايين و600 ألف ريال يمني بتمويل من المؤسسة اليمنية للإذاعة والتلفزيون وكذا اعتماد الاذاعة إدارة عامة، وفقا للهيكل الإداري لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون وربطها بالميزانية وكذا دور الإذاعة في إنتاج البرامج و الأخبار بالنظام الرقمي .
فيما قدم الورقة العلمية الثانية التي حملت عنوان [ منعطفات في تاريخ الإذاعة الحديث والتحوّل الرقمي في إذاعة سيئون ] ، قدمها المدير العام لإذاعة سيئون الاستاذ / هدار محمد هدار ، التي شملت على ثلاث محاور تضمنت منعطفات في تاريخ الإذاعة الحديث و مراحل التحول الرقمي في إذاعة سيئون .
واشار / الهدار ، الى المحطات التطويرية التي شهدتها الإذاعة عبر مراحل مختلفة منها افتتاح استديو الأخبار الجديد بالإذاعة وتدشين مواقع الإذاعة على منصات التواصل الاجتماعية وتقوية البث الإذاعي عبر موجات الــ FM في مدن سيئون والقطن وتريم وافتتاح إعادة تأهيل استديو البث بالإذاعة وإدخال أجهزة حديثة للأستديو ، اضافة إلى تدشين العمل في الموقع الجديد بأحدث المواصفات العالمية في المواقع الإلكترونية منوها إلى ان الموقع الالكتروني يحتوي على أرشيف متكامل لما تبثه الإذاعة ورابط استماع مباشر للإذاعة كما يحتوي على أرشيف كبير لمجموعة من البرامج التي بثتها الإذاعة منذ سنوات ، مؤكدا ان هذه الخطوة تعد تمهيدا لإطلاق خدمة بودكاست إذاعة سيئون مواكبة لكل ما يعتمل في الاعلام الحديث .
واستعرض مدير عام الإذاعة في ورقته مراحل التحول الرقمي في إذاعة سيئون وإدخال نظام الـ(RadioBOSS) والذي تم تدشين العمل به رسميا مطلع العام الماضي 2022م .
بدورهم قدم كل من محمد ابوبكر الحامد نائب المدير العام للإذاعة والمهندس حسن باجبير والفني بالإذاعة ايمن باصويطين لمحة تعريفية وشرح مفصل عن المزايا الفنية لنظام الـ{ RadioBOSS} .
وفي ختام الندوة التي تخللتها عدد من المداخلات والنقاشات والمقترحات من قبل الحضور اثرت الاوراق المقدمة بالندوة ، والتي حضرها عدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية وكوكبة من الاعلاميين والمهتمين بالشأن الاعلامي ومراسلي وسائل الاعلام ، تم التأكيد على ما يلي :
التأكيد على الاحتفاظ على الاهتمام بما انجز ومواكبة التقنيات الحديثة التي يشهدها العالم .
التأكيد على تكريم اسرة الفقيد الاستاذ / عبدالقادر باجمال ، لدوره البارز في حصول إذاعة سيئون على المعونة اليابانية عندما كان يشغل وزيرا للتخطيط والتنمية .وكذا تكريم الدكتور / عبدالله الزلب دير عام المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون الاسبق الذي حصلت الإذاعة في عهده على المنحة الدنماركية الرقمية لاستديوهات الإذاعة.
كما اكدت الندوة على تكريم الرواد و المتميزين في عطائهم و اعمالهم ، إبداعيا و برامجيا و اخباريا و إداريا وهندسيا، وفاءً وعرفانا بعطاءاتهم المختلفة في مسيرة إذاعة سيئون.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: إذاعة سیئون الندوة التی من الاعلام
إقرأ أيضاً:
«لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة» ندوة توعوية لمجمع إعلام الإسكندرية
نظم مجمع إعلام الإسكندرية، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم السبت، ندوة توعوية بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية، بعنوان «لا للتحرش بيئة مدرسية آمنة»، وذلك بمدرسة بشاير الخير 6 الابتدائية، في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى «لطفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا»، وبمشاركة واسعة من الطلاب وأولياء الأمور وهيئة التدريس.
جاءت الندوة بحضور وسيم جاد وكيل إدارة غرب التعليمية، والدكتورة أمل شعبان خبير التنمية البشرية، والدكتورة مها مرسي مدير الثقافة الصحية بمنطقة غرب الطبية، والأستاذة بسمة محمد مدير إدارة تكافؤ الفرص ورئيس وحدة حقوق الإنسان بإدارة غرب التعليمية.
وافتتحت أمل علي، مديرة المدرسة، الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أن توعية الأطفال وحمايتهم من التحرش من القضايا المهمة والحساسة التي تهم الأسرة والمدرسة معًا، مشددة على حق الطفل في بيئة آمنة داخل المدرسة وخارجها، وهو ما يتطلب وعيًا مجتمعيًا وآليات حماية تُطبق بحزم.
من جانبها، قالت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الإسكندرية، إن هدف حملة «حمايتهم واجبنا» هو توعية طلاب المدارس وأولياء الأمور بخطورة ظاهرة التحرش وضرورة حماية الأطفال منها، موضحة أن الحملة تركز على تعليم الأطفال السلوك السليم وكيفية قول «لا» لأي تصرف يضايقهم، مع تعزيز دور الأسرة في المتابعة والدعم، بما يسهم في خلق بيئة مدرسية آمنة قائمة على الاحترام المتبادل.
وأكد وسيم جاد حرص وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة مدرسية آمنة وداعمة وخالية من أي إساءة للأطفال، مشيرًا إلى أن المدرسة هي المكان الذي تُغرس فيه قيم العلم والأخلاق، وأن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الآباء والأمهات والمعلمين.
واستعرضت الدكتورة أمل شعبان مفهوم التحرش باستخدام مصطلح «اللمسة السيئة»، موضحة أهمية إدراك الطفل أن جسده ملك له، وعدم السماح لأي شخص غريب بلمسه، مع توضيح أساليب استدراج الأطفال وطرق التعامل في حال التعرض للتحرش، مثل طلب المساعدة أو الهرب واللجوء إلى الأشخاص الموثوق بهم.
كما تناولت الدكتورة مها مرسي شرح الأماكن الخاصة المحظور لمسها، والتمييز بين اللمسة السيئة واللمسة العادية، وسبل تعامل الأسرة مع الطفل في حال تعرضه للإساءة، مؤكدة أهمية التواصل مع خط نجدة الطفل 16000 لبدء الإجراءات القانونية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والطبي اللازم للطفل.
وفي ختام الندوة، أوضحت الدكتورة هند محمود، مسؤول الإعلام السكاني، أن الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة هم الأكثر عرضة للتحرش لسهولة خداعهم وصعوبة تعبيرهم عما يتعرضون له، مؤكدة ضرورة توعية الأطفال بعدم الانفراد بهم، وتشجيعهم على سرد تفاصيل يومهم باستمرار.
وتخللت الندوة فقرات غنائية تعليمية تهدف إلى تعزيز السلوكيات السليمة ورفع وعي الأطفال بطرق الحماية من التحرش، وسط تفاعل ملحوظ من الحضور.