هاكرز من الصين يسرقون 60 ألف رسالة من الخارجية الأمريكية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
نيويورك - صفا
نجح قراصنة صينيون باختراق حسابات موظفين في وزارة الخارجية الأمريكية والوصول غير المصرح به إلى 60 ألف رسالة بريد إلكتروني، حسب وكالة "رويترز".
وأفاد مصدر في مجلس الشيوخ الأمريكي للوكالة لم يكشف عن هويته بأن مسؤولي السياسة الخارجية أبلغوا المشرعين الأمريكيين بأنه تم اختراق 10 حسابات لموظفين يعملون في وزارة الخارجية الأمريكية.
ولم يتم تحديد أسماء ومناصب الموظفين، غير أن "رويترز" قالت إنهم يعملون على القضايا المتعلقة بمنطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
وفي يونيو/ حزيران الماضي أعلنت شبكة الأمن الإلكتروني"مانديانت"، عن استغلال هاكرز صينيين ثغرة أمنية في تطبيق شائع لأمن الرسائل الإلكترونية وتمكنوا من اختراق شبكات مؤسسات عامة وخاصة في الولايات المتحدة والعالم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قراصنة صينيون الصين أمريكا قرصنة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: الرد الإيرانى قد يشمل القواعد الأمريكية فى الدول العربية
علق السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، على الضربات الإسرائيلة ضد إيران قائلا:" ما يجري حاليًا يمثل تصعيدًا بالغ الخطورة،والعمليات العسكرية خرجت عن إطار قواعد الاشتباك التقليدية، لتصبح مفتوحة دون ضوابط واضحة، ما يهدد بإشعال المنطقة بالكامل".
وأضاف العرابي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري مُقدم برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، أن المنطقة تعاني بالفعل توترات كبيرة، محذرًا من أن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي، وقد ترد من خلال عمليات في مضيق هرمز أو عبر استهداف قواعد أمريكية في بعض الدول العربية، وهو ما ينذر بتطورات يصعب احتواؤها دبلوماسيًا في المدى المنظور.
خطة طويلة المدى لتقليم أظافر الأذرع الإيرانيةوأوضح العرابي أن ما يحدث لم يكن مفاجئًا بالكامل، بل جاء ضمن خطة طويلة المدى لتقليم أظافر الأذرع الإيرانية في الإقليم، تم تنفيذها على مراحل خلال الأشهر الماضية، وبدأت باغتيال عدد من القيادات كما حدث مع حزب الله، ثم امتدت إلى الداخل الإيراني نفسه.
وأكد أن إسرائيل نجحت في توجيه ضربة عسكرية مؤلمة لإيران، مشيرًا إلى أن ما يجري ليس مجرد مواجهة لمنشآت نووية، بل محاولة منهجية لإضعاف القدرات العسكرية الإيرانية، وإعادة طهران سنوات إلى الوراء على جميع المستويات، سواء العسكرية أو النووية أو الاقتصادية.