الدفاع الروسية: اعتراض مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة بريانسك
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية الروسية اعترضت، صباح اليوم الخميس، طائرة بدون طيار فوق مقاطعة بريانسك.
إقرأ المزيدوجاء في بيان صدر عن الوزارة: "تم في صباح اليوم الخميس إحباط محاولة قام بها نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي بواسطة طائرة بدون طيار على أهداف في الأراضي الروسية.
من جهته كتب حاكم المقاطعة، ألكسندر بوغوماز، في صفحته على "تلغرام": "حاول الإرهابيون الأوكرانيون شن هجوم باستخدام طائرة بدون طيار. تم إسقاط المسيرة من قبل قوات الحرب الإلكترونية عند اقترابها من مدينة بريانسك. لم تقع هناك إصابات أو أضرار".
المصدر: نوفوستي + تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرة بدون طيار
إقرأ أيضاً:
إعلام روسي: تدمير 76 مسيّرة أوكرانية خلال ساعتين فقط
أعلن الإعلام الروسي، اليوم الثلاثاء، عن تدمير 76 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال ساعتين فقط، في عملية أمنيّة لافتة يُنظر إليها كثمرة تكثيف الدفاع الجوي الروسي ضد هجمات مجهول المدى.
وبحسب ما نقلته وكالة "خبر للأنباء" استنادًا إلى بيانات الدفاع الروسية، فإن الساعة الأولى فقط شهدت تدمير 36 مسيّرة أُسقطت قبالة مناطق كالوجا وبريانسك وبيلغورود، بينما أعلنت عن إسقاط 40 طائرة إضافية في الساعة التالية، ليصل الإجمالي إلى 76
وأكد البيان الرسمي لوزارة الدفاع الروسية تلك الأرقام، داعيًا إلى رصد تصاعد ملحوظ في استخدام القوات الأوكرانية للطائرات المسيرة، واستعداد موسكو لمواجهة أي محاولة لتخطي دفاعاتها الجوية.
روسيا تعلن اكتمال المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى مع أوكرانيا
هجوم غير مسبوق.. روسيا تطلق 500 طائرة مسيرة على أوكرانيا في ليلة واحدة
في السياق ذاته، نقلت "سكاي نيوز عربية" عن وزارة الدفاع الروسية أنها دمرت 61 طائرة مسيّرة خلال ليلة واحدة، بينها أربعة حاولت استهداف موسكو بشكل مباشرة
وأوضح البيان أن الدفاعات الجوية الروسية نفذت اعتراضات دقيقة وأحبطت الهجوم بدقة دون تسجيل خسائر بشرية أو أضرار في البنى التحتية، لكنّ حطام الطائرات التي تم إسقاطها سقط على مناطق مأهولة، ما تطلب تدخل الطواقم المحلية للتحقيق وضمان السلامة.
وتعكس هذه الأرقام المتفاوتة (61–76 مسيّرة) حجم التصعيد الأخير من جانب أوكرانيا، الذي يتزامن مع توسّع قدراتها في استخدام الطائرات المسيّرة لتنفيذ "ضربات استراتيجية" تتكرّر على عمق الأراضي الروسية، وخاصة العاصمة موسكو والمناطق المحيطة.
وكانت موسكو قد أشارت إلى أن هذا التصعيد يأتي بالتزامن مع عمليات تهدف لإرغام كييف على الانسحاب عن مواقع حساسة في شرق البلاد ووقف إطلاق النار.
ومن جهة أخرى، تثير الحصيلة المرتفعة من المشاهدة والدفاعات المتلاحقة علامات استفهام حول مصداقية الأرقام الروسية، إذ نددت بعض الجهات الغربية بالإبلاغ الروسي، معتبرة أن هذا التصعيد الإعلامي يُقدّم الرواية الرسمية فقط دون أي تحقق مستقل، كما يحدث في مناطق النزاع عادة، لا سيما أن فرض السيطرة الحصرية على المجال الجوي الروسي يظل شبه مطلق، في ظل الرقابة الإعلامية الصارمة في موسكو.
أما على المستويات الميدانية، فتستمر كييف في تكثيف عملياتها عبر شبكات الطائرات المسيرة لتعطيل مسار العمليات الروسية، وتُفيد تقارير أخرى باستخدامها طائرات "FPV" بأسلحة متفجرة تخترق الأهداف بدقة، لكن دون أن تسجل خسائر بشرية كبيرة، وهو ما يلفت الانتباه إلى تحول نوعي في استراتيجية أوكرانيا عسكريًا.
وتمرر موسكو رسائل قدرات دفاعية ضد هجمات جويّة، بينما تواجه كييف تحدي إثبات فعاليّة ضرباتها، وسط بيئة قتالية تُعيد تعريف أبعاد الحرب بين البلدين