9 نصائح تربوية لتشجيع الطلاب على المطالعة والدراسة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/الأناضول
يشغل عدم الإقبال على مطالعة الكتب قلق الكثير من العائلات التي تهتم بتعويد أبنائها على مداومة القراءة لفوائدها في تنمية المدارك الذهنية وتعميق تجارب الحياة، لا سيما مع اهتمام الأجيال الجديدة المتزايد بوسائل التقنية الحديثة كالهواتف الذكية والإنترنت.
الشاعر الفلسطيني ومدير بيت فلسطين للثقافة سمير عطية، يقدم عبر الأناضول مجموعة نصائح تربوية لتشجيع الطلاب على المطالعة الحرة ومزامنة ذلك مع الدراسة النظامية في المؤسسات التعليمية.
واستهل عطية حديثه بالقول: “تظن بعض العائلات والطلاب أن بداية العام الدراسي تعني التوقف عن القراءة الثقافية لصعوبة الجمع بين الاطلاع الحر والتحصيل المدرسي”.
وأضاف: “تزداد أهمية ترتيب الأولويات والاعتناء بتفاصيل القراءة في بداية العام الدراسي من أجل النَّجاح في مجالي التعلم والتثقف على السواء”.
ووفق عطية “المكتبات المدرسية والجامعية والعامّة أمكنة مهمة للمذاكرة والقراءة العامة والاستفادة من أوقات الفراغ، لاسيما مع تنوع دور النشر وثراء المكتبات ومواكبتها للعصر في الأعوام الأخيرة”.
وفيما يلي النصائح التي تقدم بها الشاعر سمير عطية للتشجيع للقراءة:
1- معرفة الجدول الدراسي اليومي وحجم المواد المطلوبة مهم جدا لترتيب الدراسة والتوازن مع القراءة الحرة، حيث أن تحديد حجم المنهج الأكاديمي يتطلب النظر في المواد الدراسية ومتطلباتها قبل وضع خطة للقراءة العامة، وعدم التقدير السليم لما هو مطلوب في المناهج التعليمية سيؤثر سلبا على جدول القراءة العامة.
2- تُعد الإجازات القصيرة والطويلة من أفضل الأوقات للقراءة العامّة، وصنع التوازن بين الكتاب التعليمي والكتاب المعرفي العام، ومن المهم التركيز على التحصيل الدراسي وهذا الوقت المخصص للدراسة يمكن أن يتم تعويضه في عطلة نهاية الأسبوع أو الإجازة النّصفية، فالأولوية للاختبارات ثم للقراءة العامّة.
3- يمكن تحويل الأوقات الطويلة في المواصلات المختلفة إلى فائدة من خلال الكتاب المقروء والكتاب المسموع وتقليل الوقت المهدور بجعله مفيداً.
4- من المهم أن يقرأ الطالب في كتب ذات مواضيع جاذبة كي لا يجتمع عليه التعليم وما فيه من دراسة، والكتاب الثقافي العام وما فيه من تفاصيل كثيرة.
5- نوصي طلابنا وطالباتنا بتعزيز علاقاتهم في المدرسة والجامعة مع الصديق القارئ والزميلة القارئة، والتعرف على نوادي القراءة وما فيها من أنشطة مدرسية وجامعية.
6- اختيار الكتب ذات القيمة والمتعة من خلال اختيار الكتب التي تجمع بين القيمة المعرفيّة والمتعة العلميّة والأدبيَّة، فالمناهج الدراسية تحتاج وقتاً وجهداً، والكتب الشيّقة تشجع على مواصلة الاطلاع والقراءة.
7– من الضروري اختيار المكان المناسب للقراءة والتركيز فيما تتم قراءته، ومن أفضل الأماكن المكتبات المدرسية والجامعية أو المُصلّى أو حديقة الجامعة أو مقهى ثقافي.
8- يجب الحرص على السؤال عن مسابقات المطالعة والقراءة في المدرسة أو الجامعة والمشاركة فيها، حيث يوجد فيها الإشراف التعليمي المفيد والكتب الجديدة التي ستضيف إلى معارف الطلاب.
9- أمام غلاء الأسعار ينصح بالشراء من التخفيضات في معارض الكتاب، أو عروض المكتبات، والاستعارة من المكتبات المدرسية والجامعية والعامّة، أو تصفح الكتب الإلكترونية. –
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق منوعات
مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...
الله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...
مقال ممتاز موقع ديفا اكسبرت الطبي...
مش مقتنع بالخبر احسه دعاية على المسلمين هناك خصوصا ان الخبر...
تحليل رائع موقع ديفا اكسبرت الطبي...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی الیمن العام ة
إقرأ أيضاً:
موعد إجازة منتصف العام الدراسي 2025- 2026
يترقب طلاب المراحل التعليمية المختلفة وأولياء الأمور موعد إجازة منتصف العام الدراسي، باعتبارها فرصة مهمة لالتقاط الأنفاس بعد فترة من الجهد الدراسي المكثف، والاستعداد الجيد لانطلاق الفصل الدراسي الثاني.
وتشير المؤشرات التنظيمية للعام الدراسي الحالي إلى أن إجازة منتصف العام ستبدأ عقب انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الأول، والمقرر إجراؤها خلال شهر يناير، على أن تنطلق الإجازة في الأسبوع الأخير من الشهر وتستمر لمدة أسبوعين كاملين.
وتُمثل هذه الإجازة مرحلة انتقالية مهمة تتيح للمدارس إعادة ترتيب الجداول الدراسية، واستقبال الفصل الدراسي الثاني بطاقة جديدة، كما تمنح الطلاب فرصة كافية للمراجعة وتعويض أي قصور دراسي خلال التيرم الأول.
وتحرص وزارة التربية والتعليم على تنظيم مواعيد الإجازة بما يضمن الانضباط الكامل داخل المدارس، سواء في ما يتعلق بسير الامتحانات التحريرية أو التقييمات الشفوية والعملية، إلى جانب أعمال الكنترول والتصحيح التي تُجرى وفق جداول زمنية محددة دون تأخير.
كما تتابع المديريات التعليمية آخر أيام الفصل الدراسي الأول بشكل يومي، للتأكد من الالتزام بالخطة الزمنية المعتمدة وإنهاء المناهج الدراسية في مواعيدها المحددة.
وتكتسب إجازة منتصف العام أهمية خاصة لدى طلاب الشهادات العامة، وعلى رأسهم طلاب الشهادة الإعدادية والثانوية العامة، باعتبارها فترة ذهبية للمراجعة والاستعداد المكثف للامتحانات النهائية.
وفي السياق نفسه، يستغل أولياء الأمور هذه الفترة لوضع خطط منظمة تساعد أبناءهم على استعادة النشاط الذهني والبدني بعد أسابيع طويلة من الضغط الدراسي.
ومن المتوقع أن تشهد الإجازة تنظيم عدد من الأنشطة الطلابية داخل مراكز تنمية المهارات والأندية الطلابية، بهدف دعم المواهب وصقل القدرات وتنمية الجوانب الشخصية لدى الطلاب، في إطار توجهات الوزارة لتحقيق التوازن بين العملية التعليمية والمهارات الحياتية.
ومع اقتراب موعد الإجازة، يتزايد البحث من جانب الطلاب وأولياء الأمور عن موعد بدايتها ونهايتها، وخطط الدراسة في التيرم الثاني، ونقاط القوة والضعف التي يجب التركيز عليها خلال هذه الفترة.
ويظل الإعلان الرسمي الصادر عن وزارة التربية والتعليم هو المرجع الأساسي لتحديد الجداول النهائية وضبط الخطط التعليمية بما يحقق مصلحة الطلاب.