عبد الحكيم جمال عبد الناصر أمام ضريح والده: أؤيد ترشح السيسي للرئاسة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أكد المهندس عبدالحكيم جمال عبدالناصر نجل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، دعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي لولاية رئاسية جديدة لاستكمال مسيرة الإنجازات التي بدأها منذ 9 سنوات.
نجل جمال عبد الناصر: أدعم الرئيس السيسيوقال عبدالحكيم جمال عبدالناصر في تصريحاته لـ«الوطن»، إنه يدعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي لولاية رئاسية جديدة، لاستكمال مسيرة الإنجازات التي تشهدها بالبلاد خلال السنوات الماضية، المتمثلة في مشروعات البنية التحتية والمشروعات التنموية والخدمية وتعزيز دور مصر الإقليمي.
وتابع عبدالحكيم جمال عبدالناصر: «الرئيس السيسي استطاع أن يضع خطة محكمة للقضاء على فيروس سي الذي عانى منه المصريون لسنوات كثيرة، وحقق إنجازات كثيرة في ملفات عدة».
وأضاف نجل الرئيس الراحل، أن كل نظام حكم له سلبيات لكن يجب ألا تطغى على الإيجابيات، مؤكدًا أن ما تم تحقيقه من إنجازات في عهد الرئيس السيسي كان كبيرا ويستحق الإشادة والدعم.
جاء ذلك على هامش إحياء الذكرى 53 لوفاة الزعيم جمال عبدالناصر، الذي أقامته الأسرة بمقر الضريح بمنطقة كبري القبة، وشهد إقبالا من المواطنين المصريين والعرب اللذين حضروا ليعربوا عن خالص حبهم للزعيم الراحل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبدالناصر عبدالحكيم عبدالناصر السيسي الانتخابات الرئاسية جمال عبدالناصر
إقرأ أيضاً:
جمال عبد الجواد: الفلسطينيون أمام اختبار تاريخي.. وسلام مصر مع إسرائيل الأكثر شرفا وعدلا
قال الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن الحركة الوطنية الفلسطينية مطالبة بحسم موقفها، والتفاعل مع التغيرات الدولية الجديدة، خاصة في ضوء ما أحدثته أحداث السابع من أكتوبر، والتي غيّرت الكثير في المزاج الدولي، مشيرًا إلى أن تكرار مثل هذا الحدث؛ قد يهدد حجم التأييد الدولي الذي حصل عليه الفلسطينيون مؤخرًا.
وأكد "عبد الجواد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، أن طريقة تقديم الفلسطينيين لقضيتهم للعالم أصبحت مسألة رئيسية، قائلاً "السابع من أكتوبر خلق واقعًا جديدًا، وقد يُفقد الفلسطينيين ما كسبوه من تعاطف ودعما، إذا لم يعيدوا تقديم أنفسهم بما يتناسب مع هذا السياق الدولي".
وفي سياق الحديث عن المسارات السلمية في المنطقة، اعتبر أن السلام الذي عقدته مصر مع إسرائيل يُعد الأكثر شرفًا وعدلًا وكرامة، موضحًا أن القاهرة أبرمت هذا الاتفاق وهي في موقع المنتصر عسكريًا، بعد مبادرة عسكرية استعادت من خلالها كامل أراضيها الوطنية.
وأضاف: "ما جرى في سوريا وفلسطين ولبنان لاحقًا لا يرقى لمستوى هذا النموذج، ولا يتمتع بنفس القدر من الكرامة أو النتائج الملموسة، والحالة السورية تحديدًا شديدة السوء، في ظل تسليم شبه تام لإسرائيل".
وطرح تساؤلًا حول ما كان يمكن أن تكون عليه سوريا، لو أنها التحقت بالمسار السلمي الذي بدأت به مصر، مؤكدًا أن ما جرى كان نوعًا من "المكايدة السياسية" التي دفعت دمشق ثمنها غاليًا.
وشدد على أن السلام الحقيقي لا يُقاس بالشعارات، بل بنتائجه على الأرض وكرامة الشعوب.