الخارجية الروسية: لافروف لا يعتزم لقاء ممثلي طالبان في اجتماع صيغة موسكو حول أفغانستان
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
نفى المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون أفغانستان ومدير الإدارة الثانية لآسيا بوزارة الخارجية، زامير كابولوف، أن تكون لدى وزير الخارجية سيرجي لافروف نية للقاء وفد طالبان، الذي وصل إلى روسيا لحضور اجتماع حول أفغانستان بصيغة موسكو.
وقال كابولوف لقناة "إر تي في أي" الروسية اليوم الخميس: "لم يكن سيرجي لافروف من وجه لطالبان الدعوة إلى اجتماع صيغة موسكو، بل أنا الذي وجهت الدعوة كوني مبعوثا خاصا للرئيس الروسي".
وأضاف:"لا توجد لدى الوزير لافروف أي التزامات تجاه الضيوف"، مشيرا إلى أن وفد طالبان ليس مشاركا في اجتماع صيغة موسكو، بل هو ضيف على الاجتماع فقط وهذا فرق جوهري.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أعلنت في وقت سابق أن اجتماع صيغة موسكو حول أفغانستان سيعقد الجمعة بمدينة قازان في تتارستان.
يُذكر أن اجتماع "صيغة موسكو" لأفغانستان يضم عشر دول، هي روسيا والصين وباكستان وإيران والهند وجيران أفغانستان من آسيا الوسطى، فضلًا عن كازاخستان وقرغيزستان، اللتين لا حدود مشتركة لهما مع أفغانستان. كما تمت دعوة دول أخري كمراقبين، منهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر وتركيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أفغانستان روسيا لافروف
إقرأ أيضاً:
موسكو: خطط الاتحاد الأوروبي لاستخدام الأصول الروسية غير قانونية
حذر البنك المركزي الروسي، اليوم الجمعة، من أن المقترحات التي طرحها الاتحاد الأوروبي بشأن استخدام الأصول الروسية المجمدة تعد "غير قانونية" وتشكل خرقًا واضحًا للقانون الدولي، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
وقال البنك في بيان إن "آليات الاستخدام المباشر أو غير المباشر لأصول بنك روسيا، وكذلك أي أشكال أخرى من الاستخدام غير المصرح به، تعد انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي، بما في ذلك مبادئ الحصانة السيادية للأصول". وأضاف أنه يحتفظ بالحق في اللجوء إلى "كافة الآليات المتاحة" للدفاع عن مصالحه.
وتأتي التصريحات الروسية وسط نقاشات أوروبية متواصلة حول كيفية الاستفادة من الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا، في ظل استمرار الحرب الدائرة منذ فبراير 2022. وكانت بلجيكا قد صرحت في وقت سابق بأن الأصول الروسية "ستستخدم لصالح أوكرانيا في مرحلة ما"، دون تحديد إطار زمني واضح.
وأكد البنك المركزي الروسي أنه سيواصل اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والدبلوماسية الضرورية لحماية أصوله، في وقت تتصاعد فيه المواجهة المالية بين موسكو والاتحاد الأوروبي على خلفية العقوبات الشاملة المفروضة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.