الصناديق الاستثمارية تحقق أعلى صافي مبيعات في الأسهم السعودية خلال عامين
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
حققت الصناديق الاستثمارية المرخصة من هيئة السوق المالية، خلال الأسبوع الماضي، أعلى صافي مبيعات في الأسهم السعودية في عامين، وذلك بالتزامن مع موجة الهبوط التي تشهدها السوق.
وسجلت الصناديق الاستثمارية صافي مبيعات 1.07 مليار ريال خلال الأسبوع الماضي المنتهي في 21 سبتمبر الجاري، بارتفاع 25% عن الأسبوع السابق له، فيما يأتي تسجيل صافي مبيعات للصناديق الاستثمارية خلال الأسبوع الماضي، بعد مشتريات 642.
وجاء صافي البيع من قبل الصناديق الاستثمارية السعودية، في وقت تشهد السوق المالية مسارا هبوطيا في أدائها، رغم أن تعاملات السوق للأسبوع الحالي كانت إيجابية بشكل مغاير عن الأسابيع الماضية بعد بلوغ المؤشر مستوى متدنيا عند 10800 نقطة.
وأشارت العربية، إلى أن السوق ارتد الأسبوع الحالي من أدنى مستوى بأكثر من 2%، مع عودة أسهم البنوك إلى الارتفاع من جديد، وهي التي وصلت إلى أدنى مستوى في 6 أشهر، إضافة إلى صعود سهم أرامكو 3%.
كما أدت مبيعات الصناديق الاستثمارية المسجلة خلال الأسبوع الماضي، إلى رفع حجم صافي المبيعات منذ بداية العام الجاري إلى نحو 4.6 مليار ريال، وهو أعلى من المسجل خلال الفترة المماثلة من العام الماضي بنحو 6 مرات.
وأدت مبيعات الصناديق إلى هبوط قيمة الملكية الإجمالية لها، لتصل إلى 282.6 مليار ريال، مسجلة بذلك أدنى مستوى منذ منتصف مارس الماضي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة السوق المالية الأسهم السعودية الصنادیق الاستثماریة خلال الأسبوع الماضی صافی مبیعات ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
تصعيد ترمب ضد الصين يهز البورصة السعودية.. و"تاسي" يتراجع 1.5%
تأثرت البورصة السعودية بموجة خسائر عالمية عقب تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، إذ هبط المؤشر العام "تاسي" بنسبة 1.5% في التعاملات المبكرة إلى 11410 نقاط، مع تراجع شبه جماعي لأسهم السوق.
وجاء التراجع بعد تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترمب هدد فيها بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السلع الصينية اعتباراً من مطلع نوفمبر، ما دفع الأسواق العالمية والنفط للتراجع الحاد، حيث فقد خام برنت نحو 3.8% من قيمته.
ويتوقع محللون استمرار التذبذب في السوق السعودية خلال الأسبوعين المقبلين حتى تتضح تداعيات الرسوم المرتقبة، محذرين من تأثير محتمل على سهم أرامكو بفعل انخفاض أسعار النفط.
وقال إكرامي عبد الله، كبير المحللين الماليين بصحيفة "الاقتصادية"، إن فرض الرسوم قد يقلص فرص خفض الفائدة بنهاية العام، مضيفاً أن نتائج أعمال الشركات للربع الثالث ستكون عاملاً مهماً في تحديد اتجاه السوق.
في المقابل، يرى المحلل المالي محمد الميموني أن الاضطرابات الحالية قد تتيح فرصة لجذب السيولة للسوق السعودية، موضحاً أن "المخاطر غير المنتظمة" مثل النزاعات التجارية غالباً ما يتبعها استقرار نسبي يسمح للمستثمرين بتكوين مراكز جديدة في بيئة اقتصادية مستقرة وتوقعات إيجابية.