بوابة الوفد:
2025-10-13@10:13:16 GMT

أحدث بوسترات لفيلم مارتن سكورسيزى Killers Of The Flower Moon

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

اطلقت الشركة المنتجة لفيلم Killers Of The Flower Moon عن بوسترات جديدة للعمل، الذى سيصل العمل الجديد دور العرض يوم 20 أكتوبر المقبل، العمل من إخراج المخرج العالمى مارتن سكورسيزي.

فيلم Killers of the Flower Moonأبطال فيلم Killers of the Flower Moon

يجمع الفيلم النجوم ليوناردو دي كابريو وروبرتدي نيرو وليلي جلادستون، ويحكى الفيلم قصة واقعية عن الجشع والقتل، ويجسد فيه ليوناردو دي كابريو وليلي جلادستون دور محققين في جريمة قتل تضمنت مقتل أفراد من قبيلة أوسيدج في أوكلاهوما.

بوستر فيلم Killers of the Flower Moon

استنادًا إلى كتاب ديفيد جران الأكثر مبيعًا والذي نال استحسانًا واسع النطاق، تدور أحداث فيلم Killers of the Flower Moon في أوكلاهوما في عشرينيات القرن العشرين، ويصور القتل المتسلسل لأعضاء من قبيلة أوسيدج الغنية بالنفط، وهي سلسلة من الجرائم الوحشية التي أصبحت تُعرف باسم عهد الإرهاب.

ويمثل الفيلم التعاون السابع بين دي كابريو وسكورسيزي، ويشارك في بطولة الفيلم الذي تبلغ مدته 156 دقيقة جيسي بليمونز وجون ليثجو وأفضل ممثل حائز على جائزة الأوسكار بريندان فريزر، وتبلغ ميزانيته 200 مليون دولار.

وحصل أحدث أفلام المخرج العالمى مارتن سكورسيزي Killers of the Flower Moon، الذى تم عرضه لأول مرة خلال مهرجان كان السينمائى الدولى على 9 دقائق من التصفيق بعد انتهاء عرضه.

انضم إلى سكورسيزي في العرض الأول لفيلم Killers of the Flower Moon أبطال العمل، الثنائى روبرت دي نيرو وليوناردو دي كابريو، ، الذين استقبلوا بعض الهتافات والتصفيق عقب عرض الفيلم الذى وصلت مدته إلى 3 ساعات و 26 دقيقة.

عرض فيلم Past lives بنادي السينما بمكتبة مصر الجديدة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دی کابریو

إقرأ أيضاً:

مصر.. العنوان الأبدى للسلام

فى زمن تاهت فيه البوصلة وضاعت فيه المفاهيم بين لغة المصالح وصوت المدافع، بقيت مصر كما كانت دوماً بوابة النجاة، وسور العروبة الأخير الذى يحمى المعنى الإنسانى من الاندثار.. لم تكن القضية الفلسطينية يوماً بالنسبة لمصر ملفاً سياسياً يدار على طاولة المفاوضات، بل كانت واجباً وطنياً وتاريخياً يتصل بجذر الوجدان المصرى، الممتد عبر القرون فى أرض الكنانة، حيث تتنفس العدالة من ضفاف النيل وتروى الكرامة بماء الكرامة.

منذ اللحظة الأولى لاشتعال المأساة فى غزة- وقفت مصر فى موقعها الطبيعى.. صوت العقل حين يصمت الجميع، وضمير العالم حين تعميها الحسابات الضيقة.. لم ترفع شعارات جوفاء، ولم تتاجر بالدم الفلسطينى كما فعل آخرون، بل اختارت الطريق الأصعب- طريق العمل الصامت والجهد المتواصل والوساطة النزيهة، ففى الوقت الذى تداعت فيه القوى الإقليمية والعالمية لحساب مكاسبها، كانت مصر وحدها تحسب الأرواح، وتزن المواقف بميزان الإنسانية قبل السياسة.

لقد أدارت مصر الملف الفلسطينى فى أصعب مراحله التاريخية، حيث تلاشت الحدود بين السياسة والمأساة، وبلغت الأزمة ذروتها فى ظل خطر التهجير القسرى الذى كاد يطيح بالوجود الفلسطينى ثمناً رخيصاً للظلم.. لكن إرادة الله كانت فوق كل إرادة، وشاءت حكمته أن تكون مصر بموقعها وقدرها الحاجز الصلب الذى وقف أمام المخطط الأكبر.. ألا وهو- طمس الهوية الفلسطينية وتشريد أهل غزة من أراضيهم.. فلم يكن ما فعلته مصر وليد اللحظة، بل امتداداً لتاريخ طويل من العزة والكرامة والعروبة، فمنذ حرب 1948 مروراً بحرب أكتوبر المجيدة، حتى معاهدات السلام التى كانت رغم كل ما قيل عنها جسراً واقعياً مكن القاهرة من أن تظل اللاعب الأقدر على حماية الشعب الفلسطينى من التلاشى وسط الصراعات.. فمصر لم تتخل عن دورها يوماً، بل طوعت الدبلوماسية الأمنية لخدمة العدل، ووضعت ثقلها العسكرى والسياسى فى خدمة وقف النار وإنقاذ المدنيين، مؤمنة بأن السلام الحقيقى لا يفرض بالقوة بل يبنى بالعدالة.

وها هى اليوم- فى ظل أكثر اللحظات ظلمة- تكتب فصلاً جديداً فى سجل العظمة الوطنية، وهى تقف بين ركام غزة لتمنع تمدد المأساة خارج حدودها.. فتحت معبر رفح حين أغلقت الأبواب وأسكنت النازحين حين أعرض الآخرون، ورفعت صوتها عالياً فى وجه كل من أراد تحويل القضية إلى ورقة ضغط أو وسيلة ابتزاز.. فمصر لم تتحدث عن البطولة، بل مارستها بوعى ومسئولية، وقدمت للعالم درساً جديداً فى أن القوة ليست فى الصراخ، بل فى القدرة على حماية الضعفاء دون انتظار مقابل.

إن جيش مصر العظيم الذى حمل على كتفيه هم الدفاع عن الوطن، أثبت أنه أيضاً جيش القيم والإنسانية، يسانده جهاز أمنى ودبلوماسى فذ ومؤسسات دولة عميقة الجذور تعرف معنى التوازن بين الكرامة والحكمة.. ومن خلف كل ذلك تقف إرادة قيادة مصرية آمنت أن مكانة مصر فى التاريخ لا تصان إلا بصون قضايا العدل والحق.

واليوم.. ونحن نرى أهل غزة يرفعون عيونهم نحو الجنوب بامتنان، ندرك أن السعادة التى يشعرون بها ليست فقط لأن نيران الحرب خمدت مؤقتاً- بل لأن هناك دولة ما زالت تملك قلباً عربياً نابضاً اسمها مصر.. ويأتى اليوم ليشهد العالم فصلاً جديداً من الريادة المصرية فى صناعة السلام، إذ تتجه الأنظار إلى شرم الشيخ- مدينة النور والهدوء، وعاصمة السلام فى العالم حيث تتجدد رسالة مصر الخالدة فى حماية الحقوق وترسيخ العدالة.. ومن قلب العروبة من القاهرة إلى سيناء- تكتب اتفاقية تحفظ للشعب الفلسطينى حقه فى الحياة والكرامة، وتعيد للقضية الفلسطينية حضورها المستحق على طاولة الضمير الإنسانى.. وفى لحظة فارقة من التاريخ يأتى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى أرض مصر- لا ليمنحها شرعية، بل ليشهد على حقيقة يعرفها العالم منذ آلاف السنين.. أن مصر هى قلب العالم النابض، ومهد الحضارة الإنسانية، ومنارة السلام التى لا تنطفئ– هنا- حيث يتعانق التاريخ بالحاضر، تثبت مصر من جديد أن السلام لا يفرض بالقوة، بل يصنع بالحكمة، وأنها وحدها بحكمتها وجيشها وشعبها وقائدها- قادرة على أن تجمع بين الأمن والكرامة، بين السيادة والرحمة.. وبين الحلم العربى والموقف الإنسانى.

هكذا- يتجلى قدر مصر الأبدى، لا كدولة تبحث عن دور، بل كدور خلقه الله فكان اسمه مصر، تحفظ الأرض، وتصون الحق، وتكتب بمداد الصبر والحكمة فصلاً جديداً من تاريخ العدل والسلام، ليظل شعارها خالداً كما أراد القدر- هنا مصر- حيث يولد السلام وتصان الكرامة.

وللحديث بقية.. إن شاء الله تعالى

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • «التعليم الدولي» يستعرض أحدث الابتكارات في تكنولوجيا التعليم
  • مصر.. العنوان الأبدى للسلام
  • العناني.. و"نهضة سياحية"
  • وانتصرت لأأأأت مصر
  • هزائم إسرائيل!!
  • حلا شيحة توجه رسالة لـ أسرة سامح حسين في أحدث ظهور
  • أستون مارتن تقدم نسختها S DB12 الرياضية الخارقة.. وهذا سعرها عالميًا
  • أحدث ظهور لـ سامح حسين مع زوجته وبناته من الحرم النبوي| شاهد
  • صحة الدقهلية: استئناف العمل بوحدة مناظير الجهاز الهضمي بميت غمر
  • مارتن بيست: المتحف المصري الكبير فرصة لا تتكرر في الحياة