بسبب التقلبات الجوية .. الأرصاد تحسم جدل ظهور عاصفة التنين في مصر
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تساؤلات عديدة في الشارع المصري حول عاصفة التنين، وإمكانية عودتها في مصر خلال الفترة المقبلة، إذ أثار إعصار دانيال في ليبيا جدلًا واسعا بين المواطنين في الشارع المصري ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وفور انتهاء إعصار دانيال بدأت الحديث عن عاصفة التنين والتي دخلت لمصر منذ عدة سنوات، وكانت سببا في العديد من التقلبات الجوية على مصر.
وفي ضوء ما تشهده الدولة المصرية من اختلاف واضح في حالة الطقس في الفترة الحالية، حيث تشهد مصر في الفترة الحالية ارتفاع واضح في درجات الحرارة، على الرغم من الإعلان عن انتهاء فصل الصيف ودخول فصل الخريف، فضلا عن تصريحات هيئة الأرصاد الجوية بدخول مصر في منخفض جوي سيؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة في الفترة المقبلة.
الأرصاد تتحدث عن حالة الطقسوكشفت هيئة الأرصاد الجوية، عن أنه المتوقع أن تشهد الساعات المقبلة خاصة الصباح شبورة مائية صباحا على بعض الطرق المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى والسواحل الشمالية تكون كثيفة على الوجه البحري ومدن القناة ووسط سيناء.
ومن المتوقع سقوط أمطار خفيفة قد تكون رعدية أحيانا على مناطق من أقصى جنوب البلاد وجنوب سلاسل جبال البحر الأحمر على فترات متقطعة، ونشاط رياح على مناطق من القاهرة الكبرى والسواحل الشمالية الشرقية وجنوب سيناء على فترات متقطعة.
أمطار رعدية تضرب هذه المناطقوتحدثت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي في هيئة الأرصاد الجوية في تصريحات لها أيضا، حول أن هناك أمطار تضرب عدد من المناطق خلال الفترة المقبلة، إذ أنه رغم ارتفاع درجات الحرارة، فقد يكون هناك فرص لـ سقوط الأمطار الرعدية، والخفيفة على بعض الأماكن بـ اقصى جنوب البلاد، " أسوان، وحلايب وشلاتين".
رد حاسم بشأن عاصفة التنينوفي ضوء الحديث بين المواطنين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حول قدوم عاصفة التنين في مصر، في ضوء التقلبات الجوية التي تشهدها الدولة المصرية في الفترة الحالية، حرصت هيئة الأرصاد الجوية على حسم الجدل حول هذا الملف.
ونفت هيئة الأرصاد تماما ما أثير عن اقتراب عاصفة التنين مع تحول مفاجئ في حالة الطقس يوم الأحد المقبل، إذ تنخفض الحرارة إلى 31 درجة على القاهرة بعد 36 اليومـ، وتستمر الأجواء الماطرة على مناطق متفرقة حتى يوم الثلاثاء الموافق 3 أكتوبر 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عاصفة التنين إعصار دانيال الأرصاد الأرصاد الجوية فصل الصيف فصل الخريف حالة الطقس هیئة الأرصاد الجویة عاصفة التنین فی الفترة
إقرأ أيضاً:
التنين السيفي.. العثور على وحش بحري عمره 190 مليون سنة
في اكتشاف علمي نادر على ساحل جوراسيك كوست البريطاني، اكتشف العلماء نوعا جديدا ومميزا من الإكثيوصورات، وهي زواحف بحرية كانت تهيمن على المحيطات القديمة.
أطلق عليه الباحثون اسم "زايفودريكن جولدنكَبِنْسِس"، ويُعرف بلقبه الشعري: "التنين السيفي لساحل دورست"، حيث إن ما جذب انتباه العلماء هو الجمجمة الضخمة ذات التجويف العيني الكبير، والخطم الطويل المشابه للسيف.
عاشت الإكثيوصورات خلال العصر الترياسي والجوراسي والطباشيري، أي منذ نحو 250 إلى 90 مليون سنة.
كانت هذه الكائنات مفترسات بحرية عليا، تعيش في البحار المفتوحة وتتنفس الهواء الجوي مثل الدلافين، وقد أثبتت الحفريات أنها تلد صغارها أحياء، ولا تضع بيضا.
في الحفريات الجديدة، رصد العلماء سمات مميزة للتنين السيفي لساحل دورست، منها وجود عظمة غريبة حول فتحة الأنف، تحمل نتوءات شبيهة بالأشواك، وهي سمة لم تُرَ في أي نوع معروف من الإكثيوصورات.
كما كشفت الدراسة، التي نشرها العلماء في دورية "بيبرز إن بالينتولوجي"، عن تشوهات في الأطراف والأسنان تدل على أن الحيوان ربما كان يعاني من مرض أو إصابة مزمنة أثناء حياته.
والأكثر درامية أن الجمجمة تحمل آثار عضّات عميقة تشير إلى هجوم قاتل من إكثيوصور أكبر حجمًا، مشهد يعيدنا إلى صراعات مفترسي البحار في عصور ما قبل التاريخ.
هذا الكائن الذي عاش قبل نحو 190 مليون سنة يمثل الحلقة المفقودة في فهم تكيفات الإكثيوصورات خلال فترة غامضة من التاريخ الجيولوجي، تُعرف باسم "العصر البليانسباخي".
عثر على الهيكل شبه الكامل عام 2001 قرب "جولدين كيب" في مقاطعة دورست على يد جامع الحفريات البريطاني كريس مور.
ما جعل هذا الاكتشاف فريدا هو حفظ العظام في أبعاد ثلاثية شبه مثالية، مع بقاء الجمجمة والعينين والمحاور الفقرية في وضعها الأصلي.
إعلانيبلغ طول الكائن نحو 3 أمتار، ويُعتقد أنه كان يتغذى على الأسماك والحبار، كما تشير بقايا في منطقة البطن إلى وجود آثار لآخر وجبة تناولها قبل موته، وهو تفصيل نادر في سجل الإكثيوصورات.
بعد اكتشافه، انتقل الهيكل إلى المتحف الملكي في أونتاريو بكندا، حيث ظل محفوظًا لسنوات دون دراسة. واليوم، وبعد أكثر من عقدين، عاد هذا "التنين السيفي" ليُغيّر فهمنا لتاريخ الزواحف البحرية.
تقول الدكتورة إيرين ماكسويل من متحف التاريخ الطبيعي في شتوتغارت في تصريحات حصلت الجزيرة نت على نسخة منها: "هذا الهيكل يمنحنا لمحة واقعية عن الحياة في بحار بريطانيا الجوراسية. يبدو أن هذا الحيوان عاش حياة مليئة بالأخطار، وربما انتهت بمواجهة قاتلة مع مفترس أعظم".
ومن المقرر أن يُعرض الهيكل لاحقًا في المتحف الملكي في أونتاريو – تورونتو، ليتيح للجمهور رؤية أحد أكمل الزواحف البحرية من العصر الجوراسي المبكر التي تم العثور عليها على الإطلاق.