أعلن بنك دبي الإسلامي عن استحواذه على حصة في مجموعة شركات "تي. أو. إم" في تركيا، والتي تم تأسيسها من قبل مساهمي "مجموعة أيدن".

وأوضح البنك في بيان لسوق دبي المالي، الخميس، أن بنك دبي الإسلامي، من خلال الصفقة، سيمتلك حصة أقلية مهمة تبلغ 25 بالمئة في مجموعة ""تي. أو. إم"، والتي تضم البنك التشاركي "تي. أو.

إم كاتيليم بانكسي"، وهو أول بنك تركي مرخص للخدمات الرقمية للأفرد.

كما تضم المجموعة شركة الدفع النقدي "تي. أو. إم بي الكترونيك بارا في أوديم هيزميتليري"، وشركة التمويل "تي. أو. إم فايننسمان"، وغيرها من الشركات التابعة.

وبموجب الاتفاقية، سيستحوذ بنك دبي الإسلامي على حصة تبلغ 20 بالمئة من أسهم مجموعة "تي. أو. إم"، مع إمكانية رفع حصلته إلى 25 بالمئة في غضون 12 شهرًا.

وتمت الموافقة على الصفقة من قبل هيئة التنظيم والرقابة المصرفية، والمصرف المركزي في تركيا، والجهات التنظيمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بحسب البيان.

وأوضح البيان أن الصفقة سوف توضع في صيغتها الرسمية بعد الحصول على تصريح هيئة المنافسة التركية.

وفي شهر يوليو الماضي، أعلن بنك دبي الإسلامي تحقيق أرباحاً صافية في النصف الأول من 2023 بنحو 3.11 مليار درهم (850 مليون دولار)، بنمو بنسبة 15 بالمئة، مقارنة مع 2.7 مليار درهم (740 مليون دولار) في النصف الأول من العام 2022.

وقال البنك آنذاك إن سبب ارتفاع الأرباح في النصف الأول يعود إلى نمو الإيرادات الرئيسية، وضبط خسائر انخفاض القيمة، وحسن إدارة التكاليف.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوق دبي المالي بنك دبي الإسلامي تركيا تركيا الإمارات بنك دبي الإسلامي بنوك البنوك سوق دبي المالي بنك دبي الإسلامي تركيا البنوك بنک دبی الإسلامی

إقرأ أيضاً:

حزب الله.. الرقم الإسلامي الصعب

 

 

في 25 مايو 2000، تحقق أحد أهم الانتصارات في تاريخ الصراع العربي-الصهيوني، حيث انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان تحت ضربات المقاومة الإسلامية بقيادة حزب الله، منهية بذلك 18 عامًا من الاحتلال. كان هذا الانتصار بمثابة أول هزيمة عسكرية لإسرائيل في تاريخها، حيث أجبرت على الانسحاب دون شروط سياسية، مما أعطى المقاومة شرعية شعبية وعسكرية غير مسبوقة.
لقد أثبت حزب الله أنه “الرقم الإسلامي الصعب” في المعادلة الإقليمية، حيث اعتمد على استراتيجية عسكرية تعتمد على حرب العصابات والاستخبارات الدقيقة، بالإضافة إلى بناء شبكة اجتماعية وسياسية داخل لبنان عززت من قوته كحركة مقاومة وكمكون رئيسي في المشهد السياسي اللبناني.
لكن بعد عام 2000، واجه حزب الله تحديا جديدا يتمثل في الحفاظ على مكتسبات المقاومة وتطوير أدواتها في ظل بيئة إقليمية وداخلية متغيرة. ومع اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري عام 2005، والضغوط الدولية التي أعقبت الخروج السوري من لبنان، تعرض الحزب لاستهداف سياسي وإعلامي مكثف، حيث حاولت القوى الموالية للغرب إضعاف نفوذه.
لكن حزب الله، بقيادة شهيد الأمة الأمين العام السابق السيد حسن نصر الله استطاع أن يحول التحديات إلى فرص، حيث عزز تحالفه مع إيران وسوريا، وطور قدراته العسكرية بشكل كبير، مما مكنه من تحقيق انتصار جديد في حرب تموز 2006، حيث صمد أمام آلة الحرب الإسرائيلية وأثبت أن المقاومة قادرة على مواجهة الجيش الإسرائيلي الأقوى في المنطقة. بل وتطور دور حزب الله في جبهات المقاومة الإقليمية حيث لم يقتصر دور الحزب على لبنان، بل امتد إلى جبهات أخرى ضمن جبهات المقاومة، حيث لعب دورا محوريا في فلسطين وسوريا والعراق واليمن.
ومع كل تلك الانتصارات والنجاحات وعلى مدى السنوات، فقد تعرض حزب الله لاستشهاد عدد من قادته البارزين، أبرزهم القائد العسكري الكبير عماد مغنية، وكذلك عدد من القادة الميدانيين في سوريا. لكن هذه الخسائر لم تضعف من عزيمة الحزب، بل زادته إصرارا على الاستمرار في مسيرته الجهادية.
ولكن في عام 2024، تعرض حزب الله لضربة موجعة باستشهاد شهيد الأمة الأمين العام السابق السيد حسن نصر الله، الذي كان يعتبر أحد أبرز القادة الاستراتيجيين في تاريخ المقاومة. ومع ذلك، أثبت الحزب مرة أخرى أنه مؤسسة قائمة على التخطيط المدروس، حيث عمل على إعادة تموضعه سياسيا وعسكريا، مستمرا في إرباك العدو الصهيوني وعملائه في الداخل اللبناني.
ورغم كل التحديات، يبقى حزب الله أحد أهم الفاعلين في المعادلة الإقليمية، حيث يحافظ على توازن الرعب مع إسرائيل، ويمثل ركيزة أساسية في محور المقاومة. وان القيادة الجديدة للحزب، وإن كانت تفتقد لبعض الرموز التاريخية، إلا أنها تسير على نفس النهج الذي رسمه مؤسسو الحزب، معتمدة على خطط مدروسة تعيد تشكيل المشهد السياسي والعسكري في لبنان والمنطقة.
ذكرى التحرير ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي تأكيد على أن المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير الأرض ومواجهة المشروع الصهيوني، وأن حزب الله، برغم كل الضغوط، ما زال الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه.

مقالات مشابهة

  • %9.3 ارتفاع أسعار المنتجين الزراعيين في الثلث الأول من 2025
  • نشاط رئاسي مكثف للرئيس السيسي خلال النصف الثاني من مايو
  • رسائل حاسمة من قمة بغداد ولقاءات استراتيجية.. أنشطة مكثفة للرئيس السيسي خلال النصف الثاني من مايو
  • هل يجوز للحاج مغادرة عرفات قبل غروب الشمس؟.. الإفتاء تجيب
  • في اليوم الأول من الامتحانات.. خبير تربوي يقدم مجموعة من النصائح للأسرة لدعم الطالب نفسيًا
  • حزب الله.. الرقم الإسلامي الصعب
  • خبير اقتصادي: التضخم انخفض إلى النصف والمواطن لم يشعر بالتحسن حتى الآن
  • هبوط هو الأول لأسعار الذهب عالمياً بعد قرار الغاء رسوم “ترامب الجمركية “
  • الاستثمار العقاري: توقعات بارتفاع معدلات نمو مبيعات العقارات خلال النصف الثاني من 2025
  • انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين بنسبة 0.27% للثلث الأول للعام الحالي