سلوكيات غير منضبطة.. الهيئة الوطنية للانتخابات ترد على بعض المرشحين المحتملين للرئاسة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في بيان ردها علي ما أثير من بعض المشككين والمتطاولين
حيث تابعت الهيئة الوطنية للانتخابات بأسف شديد ما أثاره البعض من تشكيك وتطاول غير مقبول على عملها في الإشراف على الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية لعام 2024 ، وكان من ضمن تلك الحقائق تتفهم الهيئة الوطنية للانتخابات طبيعة الأجواء التنافسية التي تُحيط بأي استحقاق انتخابي أيا كان، وتترفع عن الخوض في صغائر الأمور، غير أنها في المقابل ترفض رفضا مطلقا أن يتم الزج بها طرفا في أي خلافات أو مناكفات سياسية من أي نوع ومن قبل أي طرف، أو أن تُنسب إليها وقائع من نسج خيال البعض، أو أن يتم التطاول عليها، ومثل هذه التصرفات والسلوكيات غير المنضبطة، لن يتم التهاون إزائها أو التسامح معها، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها بصورة حاسمة وسريعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهیئة الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
أيمن محسب: ترشيحات الوفد تتم بشفافية والكفاءة معيار اختيار المرشحين
أكد النائب أيمن محسب، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، أن عملية اختيار مرشحي الحزب لخوض انتخابات مجلسي النواب والشيوخ تتم وفق آلية واضحة وشفافة، تضمن تكافؤ الفرص بين المتقدمين، وتعتمد على الكفاءة كمعيار أساسي في التقييم.
وقال محسب، خلال استضافته في برنامج "الحياة اليوم" على فضائية الحياة، إن لجان الحزب بالمحافظات تتولى في البداية جمع استمارات الراغبين في الترشح، والتي يجب أن تشمل تعريفا شخصيا من المرشح عن نفسه.
وأوضح أن عملية فرز المرشحين تدار من خلال المكتب التنفيذي للحزب، الذي يتولى دراسة ملفات المتقدمين سواء على المقاعد الفردية أو ضمن القوائم، على أن تعرض النتائج بعد ذلك على الهيئة العليا للحزب لاتخاذ القرار النهائي بشأن الأسماء التي سيتم الدفع بها في الانتخابات.
وأشار محسب إلى أن الحزب بدأ بالفعل في استقبال طلبات الترشح، حيث تقدم حتى الآن نحو 70 شخصا لانتخابات مجلس الشيوخ، و130 شخصًا لانتخابات مجلس النواب، مؤكدا أن الحزب لا يسمح لأي شخص بالترشح ضمن القائمة الانتخابية إلا إذا تقدّم بنفسه ووافق على القرار الصادر من الجهة المختصة داخل الحزب.
أكد نائب رئيس الهيئة البرلمانية أن الكفاءة هي العامل الأساسي في تحديد أحقية الترشح داخل حزب الوفد، مشددًا على أنه لا مانع من ترشح الأعضاء الجدد إذا أثبتوا جدارتهم، بينما تبقى المناصب القيادية مقتصرة على الأعضاء ذوي التاريخ السياسي الطويل داخل الحزب، والذين يحظون بالأولوية في الوصول إلى هذه المواقع.