إصابة فلسطيني برصاص باقتحام الاحتلال لمخيم قلنديا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
مواجهات عنيفة بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في مخيم قلنديا
أصيب فلسطيني برصاصة معدنية في عينه، فجر الجمعة، باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.
اقرأ أيضاً : مستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية قوات الاحتلال
وقالت وسائل إعلامية فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم قلنديا، واندلعت مواجهات عنيفة، أطلقت خلال قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي بكثافة صوب الفلسطينيين، فيما ألقى الشبان الحجارة والزجاجات الحارقة.
وأكدت مصادر فلسطينية أن فلسطينيا أصيب بجروح خطيرة في عينه، بعد إطلاق الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين القدس تل أبيب مواجهات مع الاحتلال الاسرائيلي قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: دبلوماسية تحت الرصاص
بين رصاص جنين، وتنديد العواصم، تل أبيب، تغرق في تسونامي سياسي، كما وصفها إعلامها.
إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة وأوروبا أمام اختبار الإرادة السياسية هل تترجم مواقفها إلي أفعال؟ لم تكن زيارة الدبلوماسيين عادية، 25 سفيرا ومبعوثا أوروبيا وعربيا، دخلوا إلي مخيم جنين ليشهدوا علي ما خلفه الاجتياح الإسرائيلي الأخير. لكن، ما شاهدوه لم يكن دمارا فقط. إنما رصاص حي أطلق نحوهم مباشرة من جنود الاحتلال. رصاص لم يخطئ هدفه الرمزي. لا تحذير لا التباس، ولا حتي محاولة للإخفاء إعلان صارخ عن سقوط كل حصانة دبلوماسية، وانكشاف فج لعقلية الاحتلال، التي تضرب بالاتفاقيات والمعايير الدولية، عرض الحائط.
من بروكسيل إلي مدريد، من روما إلي باريس، ارتفعت الأصوات. وزراء الخارجية استدعوا السفراء الإسرائيليين، بيانات التنديد توالت. الاتحاد الأوروبي، طالب بالتحقيق الفوري والمحاسبة. فرنسا، وصفت الاعتداء بالتهديد المباشر لدبلوماسييها. إيطاليا، رأت في إطلاق النارانتهاكا غير مقبول. وأسبانيا، نددت بشدة. والدبلوماسية الأوروبية، اهتزت تحت وقع رصاصا كان يمكن أن يشعل أزمة مفتوحة.
من جنين حيث صدي الرصاص تتحرك الأسئلة نحو أبعد من مجرد حادث ميداني. هل فقدت إسرائيل، القدرة علي التمييز بين عدو ومراقب، أم أنها قررت ببساطة أن الجميع في مرمي النار؟ حلفاء تقليديون باتوا يراجعون اتفاقية الشراكة، ويهددون بالعقوبات. بينما تتسع دائرة الغضب الأوروبي، علي حكومة نتانياهو، من الضفة إلي غزة. إن كان وفد الدبلوماسية قد نجا من الرصاص. فهناك من لا ينجو في غزة. حيث لا سفراء ولا وفود. يستمر القصف بلا توقف. ويحاصر الهواء والماء والدواء. هناك لا يكتفي بالتحذير، بل يتفذ الحكم.
رصاصة جنين، كانت تحذيرا للعالم أما في غزة، فالتحذير قد انتهي منذ زمن. هناك لا صوت يعلو فوق صوت الحرب. ولا أحد يراقب. سوي الكاميرا حين تتاح لها فرصة النجاة.