ليس الألعاب النارية.. صديق عريس “حريق نينوى” يفجر مفاجأة بشأن سبب الكارثة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
كشف صديق العريس الذي شهد حفل زفافه حريقاً كبيراً في نينوى بالعراق عن سبب جديد للكارثة.
وأكد مرتضى أسعد الشبكي، صديق العريس ريفان، أن الحادثة لم تكن بسبب الألعاب النارية فحسب، بل كانت أجهزة التبريد في القاعة تحترق منذ وقت مبكر دون أن ينتبه أحد إلى ذلك.
استمرت حرائق أجهزة التبريد لأكثر من نصف ساعة، وتسببت في نشوب الحريق في الجدران.
وأكد أيضاً أن أحد الموجودين قد أبلغ صاحب القاعة بأن أجهزة التبريد قد أطفئت، دون أن يعلم أنها كانت تحترق وتتسبب في اشتعال الجدار من الخلف.
وتجاوز عدد الحاضرين في الحفل 1100 شخص وقد تم دفن عوائل كاملة وما زال البحث جارياً عن بقايا الجثث المتفحمة ومحاولة تحديد هويتهم من خلال بقايا ثيابهم.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: العراق حريق نينوى
إقرأ أيضاً:
الكرملين يرد على اتهام بولندا بالتورط في حريق وارسو
أعلن قصر الرئاسة الروسية الكرملين، اليوم الاثنين أنه لا علاقة لموسكو بالحريق الذس شب في العاصمة البولندية وارسو العام الماضي.
وجاء بيان الكرملين، ردا على اتهام رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك روسيا بالمسؤولية عن إشعال الحريق، وكتب توسك، على منصة "إكس"، أمس الأحد: "نعرف، الآن، بشكل مؤكَّد أن الحريق الكبير الذي اندلع في مركز ماريفيلسكا للتسوق جرى إشعاله بشكل متعمَّد بتحريض من أجهزة الاستخبارات الروسية".
وأكد الكرملين، أن بولندا تختار العداء تجاه روسيا وتطلق اتهامات كثيرة ضدها وهذا موقف غير ودي، مضيفا أن روسيا عازمة على البحث بجدية عن سبل تحقيق تسوية طويلة الأمد في أوكرانيا.
وأضاف رئيس الوزراء البولندي، بأن بعض الجُناة المشتبَه بهم كانوا بالفعل في الحجز، في حين جرى تحديد هوية آخرين، وتجري مُلاحقتهم، وتعهَّد قائلاً: "سوف نقبض عليهم جميعاً".
وأعلنت بولندا أنها ستُغلق القنصلية الروسية في كراكوف، بعد أن كشف السلطات في وارسو عثورها على أدلة تُثبت وقوف أجهزة الاستخبارات الروسية وراء حريق هائل دمر مركزًا تجاريًا في العاصمة البولندية العام الماضي.
وكتب وزير الخارجية البولندي، رادوسلاف سيكورسكي، على منصة إكس "نظرًا لوجود أدلة على أن الأجهزة الخاصة الروسية ارتكبت عملاً تخريبيًا مُدانًا ضد مركز التسوق في شارع ماريويلسكا، فقد قررت سحب موافقتي على تشغيل قنصلية الاتحاد الروسي في كراكوف".
وأفادت السلطات البولندية، أن الحريق الذي اندلع في مايو من العام الماضي ألحق أضرارًا بنحو 1400 متجر ومنفذ خدمات.
وأكد سيكورسكي، أن بولندا ستتخذ إجراءات إضافية في حال وقوع هجمات مماثلة.
وتعتقد أجهزة الاستخبارات البولندية والأوروبية الأخرى، أن روسيا تُدبّر حملة هجمات تخريبية في أوروبا، حيث ترتبط بعض الأهداف بالحرب في أوكرانيا، بينما يتم اختيار أهداف أخرى عشوائيًا بهدف نشر الفوضى.
وربط المحققون روسيا، أيضًا بهجمات حرق متعمد في ليتوانيا والمملكة المتحدة.