الجزيرة:
2025-05-29@04:49:12 GMT

كيف تؤثر الأزمات الاقتصادية على صحتنا النفسية؟

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

كيف تؤثر الأزمات الاقتصادية على صحتنا النفسية؟

تؤثر التطورات السلبية في الاقتصاد، على غرار البطالة وعدم المساواة في توزيع الدخل وانخفاض قيمة العملة، بشكل مباشر وغير مباشر على صحتنا النفسية، وقد ينتج عن ذلك ظروف سلبية مثل الأزمات الاقتصادية وفقدان الوظائف.

وقد يبدو مستقبلنا المالي غير واضح خصوصا في هذه الفترة التي يمر فيها العالم بأزمات اقتصادية متتالية، لكن الوضع لن يستمر للأبد.

ويذكر تقرير لموقع "ياشانتي" التركي أن المشاكل الاقتصادية مثل فقدان الوظيفة أو عدم تلقي زيادة في الأجر يمكن أن تؤدي إلى الإحباط والشعور بالعجز.

ويقول التقرير إن عدم كفاية الدخل، أو عدم القدرة على الحصول على أي دخل يؤجج شعور الفرد بالغضب والقلق خاصة عندما يجد نفسه عاجزا عن تلبية احتياجات وتوقعات الأشخاص الذين يعيلهم.

ووفقا لما توصلت إليه دراسات حديثة حسب الموقع، فإن الوضع المالي يؤثر على الصحة بغض النظر عن الطبقة الاجتماعية التي تنتمي إليها، وعادة ما يلاحظ زيادة المشاكل النفسية مثل الاكتئاب واضطرابات القلق خلال فترات الأزمات الاقتصادية.

مواجهة الأزمات الاقتصادية

عندما تحدث مشاكل اقتصادية، تصبح بيئات العمل أكثر توترا، وقد تظهر حالات مثل تسريح الموظفين وغياب زيادات في الأجور، مما يؤدي إلى زيادة العبء العملي الحالي، وعندما يتخذ الاقتصاد مسارا سلبيا تزداد توقعات أرباب العمل والمؤسسات من الموظفين بسبب مخاوفهم.

وعند مراعاة جميع هذه العوامل -يضيف التقرير- يبدأ الموظفون في فقدان الراحة التي كانوا يتمتعون بها وتصبح بيئة العمل أكثر توترا، ويمكن أن يعيش الأفراد قلقا مستمرا بسبب خوفهم من فقدان وظائفهم، وفي بعض الأحيان قد يكونون عرضة للاستغلال من قبل أرباب العمل، حيث يمكن أن تُطلب منهم مهام ومسؤوليات إضافية.

وفي مواجهة المشكلات الاقتصادية -يتابع التقرير- يمر الفرد بحالة من عدم اليقين التي لا تتعلق فقط بمستوى الدخل، بل تشمل أيضا أبعاد الأزمة الاقتصادية بشكل عام، مثل مدى استمرار ارتفاع أسعار المنتجات، وقدرة الشخص على تلبية احتياجاته الأساسية، وكلما زادت حالات عدم اليقين، زاد القلق.

الوضع المالي يؤثر على صحة الإنسان بغض النظر عن الطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها (بيكسلز) التعامل مع الضغوط المالية

يقول التقرير إن تجنب الضغوط المالية لا يتعلق بجني الكثير من المال، بل بتحقيق العافية المالية، وتعني الشعور بالأمان بخصوص أمورك المالية حتى لو كنت تملك أموالا قليلة، وبالتالي فلن تصبح قلة المال أمرا يربك أفكارك وصحتك النفسية.

وتتمثل العافية المالية في:

التحكم في الشؤون المالية اليومية. حرية اتخاذ الخيارات التي تساعدك على الاستمتاع بالحياة. وضع خطة لكيفية التعامل مع المرحلة القادمة. القدرة على امتصاص الصدمات المالية. الوصول إلى الأهداف المالية التي تحددها.

وإذا فقدت وظيفتك أو مصدر دخلك:

ركز على الحلول التي بإمكانك أن تتخذها على المدى القريب، إذ يمكنك التقدم بطلب للحصول على مساعدات اجتماعية أو استحقاقات البطالة. حاول خفض الإنفاق غير الضروري. البحث عن وظيفة جديدة. بعد ذلك، بإمكانك التركيز على أهدافك المالية مرة أخرى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الأزمات الاقتصادیة

إقرأ أيضاً:

المالية وهيئة المنافذ البرية والبحرية تناقشان آليات التنسيق المالي والجمركي

دمشق-سانا

ناقش وزير المالية السيد محمد يسر برنية ورئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية قتيبة بدوي عدداً من الملفات الحيوية ذات الصلة بآليات التنسيق المالي والجمركي بين الوزارة والهيئة.

وأوضحت الهيئة في بيان على قناتها في التلغرام أنه في مقدمة الملفات التي تمت مناقشتها ضمن اجتماع مشترك بمقر الهيئة، كان موضوع آليات تحديد الرسوم الجمركية، ومراجعة معايير احتسابها، بما يضمن تحقيق التوازن بين دعم حركة التجارة، والحفاظ على موارد الدولة.

كما شمل النقاش مراجعة آليات إعداد الموازنات الشهرية والسنوية الخاصة بالهيئة، وبحث سبل تحسين الأداء المالي، وتعزيز الكفاءة في إدارة الموارد.

وتم التأكيد خلال الاجتماع على أهمية تعزيز التنسيق المشترك في الملفات المالية والإدارية، وخاصة فيما يتعلق بالسياسات الجمركية، وتسهيل الإجراءات في المنافذ البرية والبحرية بما ينسجم مع التوجهات الحكومية لتحفيز النمو الاقتصادي، وتحقيق الانضباط المالي.

وثمن رئيس الهيئة التعاون الوثيق القائم مع وزارة المالية، مؤكداً استعداد الهيئة الكامل لمواصلة تطوير أدوات العمل المشترك، بما يخدم المصالح الوطنية، ويعزز كفاءة المنظومة الجمركية.

وأشارت الهيئة إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار سلسلة اللقاءات الحكومية الدورية التي تهدف إلى تعزيز التكامل المؤسسي، وتطوير آليات التنسيق بين الجهات ذات العلاقة بالملف المالي والجمركي في سوريا.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • أحزاب تعز: التحرير وإسقاط الإنقلاب المخرج من الأزمات التي يعاني منها الشعب
  • السودانيون نوعان عند الأزمات التي تواجه الشعب
  • الجبهة الوطنية: الأزمات والتحديات التي تواجهها الدولة تتطلب حلولاً مبتكرة خارج الأطر التقليدية
  • المالية وهيئة المنافذ البرية والبحرية تناقشان آليات التنسيق المالي والجمركي
  • وزيرة المالية تؤكد أهمية التكامل بين الإصلاح المالي والسياسات البيئية
  • المالية تنظم ورشة عمل متخصصة في إدارة الأزمات والتنبؤ بها
  • الهيئات الاقتصادية عرضت مع ممثلين للبنك الدولي برامج تتعلق بزيادة تنافسية القطاع الخاص
  • العراق يقترب من الانهيار المالي.. واتهامات تطال المالية والمركزي
  • المالية تراجع أرقام الموازنة لضمان دقة التخطيط المالي ومواءمته مع الأولويات التنموية 
  • 118 مليون يورو.. مصر وألمانيا تعززان الشراكة الاقتصادية باتفاق التعاون المالي