“أُصيبت بخلل في المخ”.. سوما تكشف تفاصيل جديدة حول فترة مرضها
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت المطربة سوما في إحدى الندوات التي أُقيمت احتفالاً بعودتها الى الغناء بعد شفائها، عن تفاصيل جديدة حول فترة مرضها والمتاعب والصعوبات التي واجهتها لأكثر من تسع سنوات وكادت تنهي مشوارها الفني مبكراً.
وقالت سوما إنها أُصيبت بخلل في الغدة النكافية بالمخ، وهو ما عرّض كل أعضاء جسمها للتلف، فدخلت الى العناية المركزة ومكثت فيها لمدة طويلة، خاصة أن هذا المرض من الأمراض المستعصية التي يصعُب الشفاء منها.
وأضافت سوما أن هذا المرض تسبّب في زيادة وزنها إلى 140 كيلوغراماً، وكانت دائماً تجلس على كرسي متحرك.
يُذكر أن سوما كانت قد كشفت في مداخلة هاتفية مع برنامج “مساء الإمارات” عن كواليس عودتها الى الغناء مع الملحن عزيز الشافعي والموزع أحمد عادل، وذلك بعد تعافيها من أزمتها الصحية التي منعتها من الغناء طوال الفترة الماضية، حيث قالت: “نحن في مرحلة التحضير لعدد من الأغاني وسعيدة بالتعاون مع عزيز الشافعي وأحمد عادل مجدداً بعد غياب”. وأضافت: “ما زلنا في مرحلة اختيار الأغاني ولم أستقر بعد على شكل معين وأريد العودة الى الغناء بأغانٍ جيدة ترضي الجمهور وتعوّضهم غيابي عنهم الفترة الماضية”.
وروت سوما كواليس عودتها الى الغناء قائلةً: “بعد عودتي الى الغناء كنت مع المنتج نصر محروس وأول ما غنيت وخرجت من الاستوديو بكيت وهو تأثر جداً بسبب هذا الموقف”… وأضافت: “قالي وحشني صوتك ورجوعك ومفيش حاجة هتوقفنا تاني فأنا كنت فاقدة الأمل في العودة للحياة مرة أخرى”.
main 2023-09-29 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الى الغناء
إقرأ أيضاً:
تفاصيل عملية “مطرقة منتصف الليل” الأمريكية لضرب المنشئات النووية الإيرانية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت القيادة العسكرية الأميركية، على لسان رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين، عن تنفيذ عملية جوية واسعة النطاق تحت اسم “مطرقة منتصف الليل”، استهدفت المنشآت النووية الإيرانية فجر يوم الأحد بناءً على أوامر مباشرة من الرئيس دونالد ترامب.
وفقًا لتصريحات الجنرال كين: تم استخدام أكثر من 125 طائرة حربية بما في ذلك قاذفات B‑2 متخصصة بالقنابل الخارقة للتحصينات (مثل GBU‑57/B)، وقد انطلقت من قاعدة ويتمان في ميزوري، مع دعم لوجستي من 6 طائرات لتزود الوقود، إضافة إلى قطع بحرية متحالفة في بحر العرب.
شملت الأعمال العسكرية 12 هجمة دقيقة ضد مواقع حساسة، من بينها ثلاث منشآت نووية رئيسية في مناطق أصفهان ونطنز وفوردو الضخمة والمدفونة بأعماق صخرية.
العمليات استمرت نحو 18 ساعة وتمت بإشراف القيادة المركزية الأميركية وغطت سيارات الغواصات الهجومية والقطع البحرية الخاصة بالتحالف.
نتائج أولية وتداعيات:
أشار الجنرال كين إلى أن المنشآت الثلاث تعرضت لأضرار جسيمة وأن الأضرار النووية المحتملة لم تسجّل كميات إشعاع خارج المنشآت حتى الآن.
ربطت القيادة التنفيذ العسكري بضرورة منع طهران من امتلاك قدرات نووية عسكرية، مؤكدين أن الرد سيكون سريعاً وحازماً في حال التعرض لإيران، لم يتخلّ خلافًا مع الرئيس ترامب وقراره السياسي بالتصحيح مقابل تفادي صراع بري أوسع.
خلفية تكتيكية:
استُخدمت قاذفات B‑2 المسيرة التي تحمل قنابل «MOP» المخترقة للتحصينات، القادرة على اختراق أكثر من 60 إلى 80 مترًا من الصخور، وتُعد الأداة الوحيدة القادرة على ضرب الأهداف مثل منشأة “فوردو” النووية المدفونة تحت جبل صخري.
وإلى جانب هذه العملية الكبرى، أطلقت غواصات أميركية صواريخ “توماهوك” باتجاه منشآت أخرى، بحسب مصادر متعددة.
ردود الأفعال الدولية:
إيران وصفت الضربات بأنها “خيانة للسلام” وهدّدت بالرد العسكري. في المقابل، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بوقف هذا “التصعيد الخطير”، محذّرًا من تفاقم الخطر على المدنيين في المنطقة.
تشير هذه الضربات إلى تحول غير مسبوق في دور الولايات المتحدة في النزاع مع طهران، من دعم |إسرائيل” إلى تدخل مباشر يهدف إلى تقييد قدرات إيران النووية عسكريًا، وسط تحذيرات من احتمال تصعيد إقليمي واسع.