الأمم المتحدة: أكثر من 2500 مهاجر قضوا أو فقدوا في البحر المتوسط عام 2023
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
لقي أكثر من 2500 مهاجر مصرعهم أو فقدوا أثناء محاولات عبور البحر المتوسط إلى أوروبا منذ مطلع العام، حسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقالت مديرة مكتب المفوضية في نيويورك روفين مينيكديويلا خلال اجتماع لمجلس الأمن مخصص لأزمة المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط، إنه "حتى 24 سبتمبر، تم إحصاء أكثر من 2500 شخص بين قتيل ومفقود في عام 2023.
وشددت على أن "أرواحا تُزهق أيضا على الأرض بعيدا عن أنظار الرأي العام"، مشيرة إلى أن "الرحلة من غرب أو شرق إفريقيا والقرن الإفريقي إلى ليبيا ونقاط انطلاق على الساحل تظلّ من أخطر الرحلات في العالم".
وأضافت أن "اللاجئين والمهاجرين الذين يسافرون عبر الطرق البرية من إفريقيا جنوب الصحراء يواجهون خطر الموت وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في كل خطوة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحراء مجلس الأمن نيويورك أوروبا سبتمبر فترة البحر الأبيض المتوسط اللاجئين الأمم المتحدة البحر المتوسط انطلاق
إقرأ أيضاً:
هجمات قاتلة ومفقودون.. الأمم المتحدة تحذر من كارثة في البحر الأحمر بسبب الحوثيين
شمسان بوست / خاص:
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن إدانته الشديدة لاستئناف جماعة الحوثي هجماتها على السفن المدنية في البحر الأحمر، مؤكداً أن الهجمات الأخيرة بين 6 و8 يوليو 2025 تمثل تصعيداً خطيراً في أحد أهم الممرات البحرية العالمية.
وأوضح غوتيريش، في بيان رسمي، أن الهجمات التي أسفرت عن غرق السفينة “ماجيك سيز” و”إيترنيتي سي”، ومقتل أربعة من أفراد الطاقم على الأقل وإصابة آخرين، تمثل تهديداً مباشراً لأمن وسلامة الملاحة الدولية. كما أبدى قلقه البالغ حيال التقارير التي تفيد بفقدان ما لا يقل عن 15 بحاراً، داعياً الحوثيين إلى الامتناع عن أي أعمال قد تعرقل جهود البحث والإنقاذ الجارية.
وأكد الأمين العام أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكاً صارخاً لحرية الملاحة البحرية وتشكل خطراً كبيراً على البيئة والاقتصاد والوضع الإنساني في المنطقة، مطالباً بضرورة الالتزام الكامل بقرار مجلس الأمن رقم 2768 لعام 2025، الصادر بشأن هجمات الحوثيين على السفن التجارية وناقلات الشحن.
وشدد غوتيريش على أن حماية الملاحة في البحر الأحمر أمر بالغ الأهمية، داعياً إلى الوقف الفوري لجميع الهجمات والتصعيدات التي تعيق تدفق التجارة العالمية وتعرض أرواح المدنيين للخطر.
واختتم البيان بالتأكيد على التزام الأمم المتحدة بمواصلة دعم جهود التهدئة في المنطقة، والعمل مع مختلف الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية، سعياً للتوصل إلى تسوية سلمية وشاملة للنزاع في اليمن.