مختص: العوامل الغذائية تؤثر بنسبة 20% على طول الطفل
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكد بروفيسور الجهد البدني الدكتور محمد الأحمدي، أن 20% من عوامل التأثير على الطول غذائية مثل منتجات الحليب للأطفال، إضافة لضرورة التعرض للشمس بشكل مباشر ومفيد.
وأضاف خلال مداخلة مع برنامج «من السعودية» على قناة «السعودية»، أن الأطفال يجب أن يتناولوا الطعام الصحي المتوازن لكي تحدث عملية النمو الصحيح.
وأشار إلى أنه يجب تناول المكونات التي تحتوي على الكالسيوم، موضحًا أن فيتامين «د» يساعد على امتصاص الكالسيوم في الجسم وهو مهم لبناء العظام.
ولفت إلى أن تناول منتجات الحليب يجب أن يترافق مع تعرض الأطفال للشمس حتى تنمو عظامهم بشكل صحيح، محذرًا من تأثير بعض الأطعمة الضارة بشكل سلبي على نمو وطول الأطفال.
كما لفت إلى أن الأحماض الأمينية تلعب دورًا كبيرًا جدًا في هرمون النمو وهو العامل الأساسي في عملية الطول.
بروفيسور الجهد البدني الدكتور محمد الأحمدي: 20% من عوامل التأثير على الطول غذائية مثل منتجات الحليب للأطفال، إضافة لضرورة التعرض للشمس بشكل مباشر ومفيد. @DoctorAlahmadi#من_السعودية pic.twitter.com/PWeLS5gxre
— قناة السعودية (@saudiatv) September 29, 2023المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
سايحي يبحث مع المفوضة الوطنية سبل تعزيز رعاية الأطفال الصحية
استقبل وزير الصحة، عبد الحق سايحي، عشية اليوم الثلاثاء 01 جويلية 2025، بمقر الوزارة، المفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، مريم شرفي.
وذلك بحضور إطارات من الإدارة المركزية للوزارة، إلى جانب إطارات عن الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة.
وقد شكل هذا اللقاء فرصة هامة لتجديد التأكيد على التزام الطرفين بالعمل المشترك من أجل تعزيز وترقية صحة الطفل، إلى جانب بحث سبل تطوير آليات التنسيق والتكامل بين الجانبين، بهدف ترسيخ ثقافة الوعي الصحي لحماية الأطفال وتحصينهم من مختلف المخاطر الصحية.
وفي مستهل اللقاء، ثمّنت المفوضة الجهود المبذولة من طرف قطاع الصحة لفائدة الطفولة، مشيدة بالمكانة المرموقة التي تحظى بها صحة الطفل ضمن السياسات العمومية الصحية، وهو ما يتجلى من خلال البرامج الوطنية المتعددة التي تسهر الوزارة على تنفيذها ومتابعتها، والتي تهدف إلى ترقية صحة الطفل وضمان رعايته الوقائية والعلاجية. كما أكدت على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في هذا المجال.
من جانبه، أكّد الوزير ان حماية صحة الطفل تمثل أولوية قصوى في السياسة الصحية كما ابرز الأهمية البالغة التي توليها الوزارة للتغذية الصحية وممارسة النشاط البدني لدى الأطفال، باعتبارهما من أهم الوسائل الوقائية ضد العديد من الأمراض المزمنة، وعلى رأسها السمنة. كما شدد على ضرورة تكثيف جهود التوعية والتحسيس، وذلك بمساهمة مختلف القطاعات المعنية.
كما تطرق الطرفان إلى إمكانية التوقيع على اتفاقية ثنائية لتعزيز التعاون، في إطار مخطط عمل مشترك، بمساهمة عدد من القطاعات، على أن يكون الطفل محورًا أساسيا لهذه الاتفاقية .
وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على تشكيل فريق عمل مشترك يتولى إعداد مسودة مذكرة تفاهم، من المزمع توقيعها خلال الشهر الجاري، تزامنًا مع إحياء اليوم الوطني للطفولة، في خطوة ترمي إلى تجسيد الإرادة المشتركة في دعم حقوق الطفل وضمان تمتعه الكامل بصحة جيدة ونمو سليم.
وتؤكد وزارة الصحة من خلال هذا العمل المشترك، التزامها الثابت بضمان رعاية صحية شاملة وآمنة لأطفالنا بما يكفل لهم حياة أمنة من الأمراض ومستقبلًا واعدًا.