مسؤول يوناني يكشف الخسائر المروعة لعاصفة إلياس: أشبه بفيضان سفينة نوح
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
ظروف مناخية قاسية تعيشها اليونان خلال الآونة الأخيرة، بعد تعرضها لعاصفة ثانية عرفت باسم «إلياس» خلال شهر، تاركًا خلفها حطام طرق وجسور، ومنازل غارقة، بسبب الفيضانات التي شملت مناطق واسعة من البلاد، والتي شبهها رئيس بلديه فولوس بفيضان سفينة نوح، بسبب شدته، وفقا لشبكة تلفزيون تيليسور الفنزويلية.
https://twitter.
حالة من الذعر والقلق تسيطر على سكان مدن لاريسا كارذيتسا ولمياء، بسبب قوة العاصفة إلياس التي جعلتهم يلتزمون المنازل، قبل أن تخبرهم الحكومة اليونانية بالاستعداد لعمليات إجلاء محتملة، وكانت بعض المناطق المتضررة، قد عانت بالفعل من تبعات العاصفة الأخيرة «دانيال» قبل 3 أسابيع فقط، والتي أسفرت عن سقوط 17 قتيلا وأضرارًا كبيرة في البنية التحتية والمناطق السكنية والزراعة، ولم تكن قد تعافت بعد لاستقبال العاصفة الثانية.
https://twitter.com/i/status/1707357588734484828
إجلاء سكان وبقاء آخرين بمنازلهم اجبارياسكان مدينة فولوس الساحلية طلبت منهم الحكومة اليونانية البقاء في منازلهم بعد ظهر الأربعاء بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة، بحسب وكالة الأنباء الوطنية اليونانية «أمنا»، وفي الوقت نفسه، نبهت السلطات سكان 3 قرى بالقرب من مدن لاريسا وكارديتسا ولمياء للاستعداد لعمليات إجلاء محتملة بسبب ارتفاع منسوب مياه الأنهار.
وفي جزيرة إيفيا، تحولت الشوارع في 3 بلدات إلى سيول عارمة، حيث تعرضت المنازل والشركات للفيضانات، بحسب وكالة أمننا.
https://twitter.com/i/status/1707084716547981617
انقطاع الكهرباء ومشاكل بإمدادات المياهحركة السكان أصبحت مقيدة داخل اليونان بسبب العاصفة إلياس التي أسفرت عن إغلاق محور الطريق الرئيسي في الجزيرة، الذي يربط بين الجنوب والشمال، نتيجة الانهيار الأرضي، كما تواجه العديد من القرى انقطاع التيار الكهربائي ومشاكل في إمدادات المياه.
https://twitter.com/i/status/1707103249181151254
أكثر من 10 آلاف مكالمة استغاثةفرقة الإطفاء باليونان تلقت ما يزيد عن 10495 مكالمة استغاثة في منطقة ثيساليا، و125 في جزيرة إيفيا، و70 في منطقة أتيكا، منذ بداية العاصفة الثلاثاء الماضي، وتتضمن الاستغاثات محاولات إجلاء للسكان، ومطالب بضخ المياه، وإزالة الأشجار المتساقطة، بحسب ما ذكر التلفزيون الفنزويلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصفة إلياس العاصفة دانيال اليونان السيول إعصار
إقرأ أيضاً:
النفط يواصل الخسائر مع تصاعد التوقعات برفع العقوبات عن إيران
تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، وسط مؤشرات على انفراجة محتملة في الملف النووي الإيراني قد تسهم في رفع العقوبات وعودة الإمدادات الإيرانية إلى السوق، ما يزيد المخاوف بشأن تخمة المعروض.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط مقتربًا من مستوى 62 دولارًا للبرميل، بعد تراجع بنسبة 0.8% خلال جلسة الأربعاء، بينما أغلق خام برنت بالقرب من 66 دولارًا، ويأتي هذا التراجع بعد تقرير لشبكة NBC أشار إلى استعداد طهران للتخلي عن تطوير الأسلحة النووية مقابل رفع العقوبات الأميركية، وفقًا لتصريحات علي شمخاني، المستشار البارز للمرشد الأعلى الإيراني.
وكانت أسعار الخام قد تراجعت الأربعاء أيضًا بفعل بيانات حكومية أظهرت أن مخزونات النفط الأميركية سجلت أكبر زيادة منذ مارس، منهية بذلك موجة مكاسب استمرت أربعة أيام وحققت خلالها ارتفاعًا بنحو 10%، بدعم من الهدنة التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وتصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لهجته تجاه صادرات النفط الإيرانية.
ورغم موجة الصعود الأخيرة، لا تزال أسعار النفط منخفضة بنحو 13% منذ بداية العام، في ظل تشكيك من قبل منتجين أميركيين في إمكانية حدوث تحسن كبير بالأسعار قبل نهاية 2025.
وتعزز احتمالات عودة الإمدادات الإيرانية، في حال رفع العقوبات، المخاوف من تخمة جديدة في السوق خلال النصف الثاني من العام، بالتزامن مع استئناف منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها رفع الإنتاج تدريجيًا، فقد أظهر تقرير شهري للمنظمة أن التحالف أضاف 25 ألف برميل فقط يوميًا في أبريل، وهو ما يمثل جزءًا بسيطًا من الزيادة المقررة البالغة 138 ألف برميل يوميًا، ما يعكس حذرًا في وتيرة استعادة الإنتاج.
ومن المقرر أن يعقد تحالف “أوبك+” اجتماعًا في الأول من يونيو المقبل لمراجعة سياسة الإنتاج للفترة المقبلة.
وتتجه أنظار الأسواق حاليًا نحو تقرير الوكالة الدولية للطاقة، المقرر صدوره الخميس من باريس، والذي سيتضمن تحديثًا لتقديرات العرض والطلب العالمي، ويُعد مؤشرًا رئيسيًا في توجيه حركة الأسعار خلال الفترة المقبلة.