موقع 24:
2025-05-30@22:31:51 GMT

النزوح الجماعي من ناغورنو قرة باخ.. جريمة حرب

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

النزوح الجماعي من ناغورنو قرة باخ.. جريمة حرب

قال خبراء دوليون، إن الخروج الجماعي لعشرات آلاف الأرمن من ناغورنو قرة باخ يستوفي شروط جريمة حرب تتمثل في "الترحيل أو النقل القسري"، وحتى جريمة ضد الإنسانية.

وناغورنو قرة باخ جزء من أذربيجان، لكن يغلب على سكانها المسيحيون الأرمن الذين أسسوا جمهورية من جانب واحد أطلقوا عليها  "آرتساخ" منذ ثلاثة عقود بعد صراع عرقي دموي مع انهيار الاتحاد السوفيتي.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن حكومة يريفان، أنه بحلول اليوم الجمعة، فر أكثر من 90 ألفاً من السكان الذين يقدر عددهم بنحو 120 ألف نسمة إلى أرمينيا. 
وأحيا النزوح شبح الحرب بين 1988 و1994 بين الأرمن والأذريين، ضمن تاريخ من إراقة الدماء والنزوح على أساس عرقي، منذ عقود، ترك ندوبه على الذاكرة الشعبية في المنطقة ويثير مخاوف وشكوكا متبادلة عميقة. وقال حكمت حاجييف، مستشار السياسة الخارجية للرئيس الأذري إلهام علييف، للصحافيين في بروكسل يوم الثلاثاء: "نجد أحياناً في الصحافة الدولية، أوصافاً مجازية معينة تشير إلى تطهير عرقي أو إلى أن أذربيجان تورطت في إبادة جماعية".
وأضاف "لا حقيقة مؤكدة على الأرض لأي نوع من العنف ضد المدنيين المحليين".
ومهما يكن من أمر التاريخ وغياب تقارير مستقلة من داخل المنطقة المعزولة، يعتقد عدد من خبراء القانون الدوليين أن الفرار الجماعي يلائم التعريف القانوني، لجريمة حرب.وتنص وثائق تأسيس المحكمة الجنائية الدولية على أنه عند الإشارة إلى النقل القسري أو الترحيل، فإن "مصطلح قسري لا يقتصر على القوة البدنية، بل قد يشمل التهديد باستخدام القوة، أو الإرغام، مثل الناجم عن الخوف من العنف، أو الإكراه أو الإجبار ،أو الاحتجاز، أو القمع النفسي، أو إساءة استخدام السلطة، ضد شخص أو أشخاص أو طرف آخر، أو استغلال أجواء القهر".
وقالت المحامية الدولية بريا بيلاي، والأستاذة الزائرة في جامعة مينيسوتا ورئيسة الجمعية الدولية للباحثين في الإبادة الجماعية ميلاني أوبراين، إن مثل هذه "البيئة القسرية" نشأت في ناغورنو قرة باخ قبل الهجوم بسبب عرقلة أذربيجان للإمدادات الأساسية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ناغورنو قرة باغ أرمينيا أذربيجان أذربيجان قرة باخ

إقرأ أيضاً:

الإفتاء الأردنية: التكبير الجماعي في العيد سنة مستحبة لا إنكار فيها

صراحة نيوز ـ أكدت دائرة الإفتاء العام الأردنية أن التكبير الجماعي في عيدي الفطر والأضحى هو سنة مستحبة في الشريعة الإسلامية، ولا حرج في ممارسته، بل إنه من شعائر العيد التي تميز الأمة الإسلامية وتُظهر فرحتها بتمام العبادة.

جاء ذلك في رد رسمي على سؤال ورد للدائرة حول حكم التكبير الجماعي في أيام العيد، حيث أوضحت أن رفع الصوت بالتكبير – سواء كان فردياً أو جماعياً – من السنن التي واظب عليها النبي محمد ﷺ وصحابته الكرام، مستشهدة بقوله تعالى: “وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ” (البقرة: 185).

وبيّنت الدائرة أن التكبير الجماعي بصوت واحد لا يتعارض مع السنة، بل هو أقرب لتحقيق روح الشعيرة، وأكثر تأثيراً في النفس، وأبعد عن الاضطراب والتشويش الذي قد ينشأ عند تداخل أصوات المصلين بشكل غير منظم.

واستشهدت الإفتاء بعدة شواهد من السيرة النبوية والآثار، منها حديث أم عطية رضي الله عنها في صحيح البخاري، والذي ورد فيه:
“فَيُكَبِّرْنَ بِتَكْبِيرِهِمْ، وَيَدْعُونَ بِدُعَائِهِمْ، يَرْجُونَ بَرَكَةَ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَطُهْرَتَهُ”، مما يدل على مشروعية التكبير الجماعي.

كما نقلت عن الإمام البخاري قوله: “كان عمر رضي الله عنه يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد، فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق، حتى ترتج منى تكبيراً”، في مشهد يُجسّد روح الجماعة والتكبير المنسجم، وهي رواية قال عنها الحافظ ابن حجر إنها دليل واضح على أن الصحابة مارسوا التكبير بصوت واحد منظم.

وفي تأكيد للمشروعية، نقلت الإفتاء عن الإمام الشافعي قوله في كتاب “الأم”:
“أحببت أن يكبر الناس جماعة وفرادى في المسجد والأسواق والطرق والمنازل، وأينما كانوا، وأن يظهروا التكبير”.

وأشارت الدائرة إلى أن التكبير الجماعي سلوك تلقائي نشأ في ضوء تعاليم الشريعة، ولا يزعم أحد أن هذا الشكل من الذكر أكثر أجراً من غيره، لكنه لا يتعارض مع السنة، ولا توجد مفسدة شرعية فيه، وبالتالي فلا يجوز الإنكار على من يفعله، خصوصًا أنه تناقلته أجيال المسلمين عبر الزمن دون نكير.

وعن توقيت التكبير، أوضحت أن تكبير عيد الفطر يبدأ من غروب شمس آخر يوم من رمضان (ليلة العيد) ويستمر حتى بدء صلاة العيد، أما في عيد الأضحى، فيبدأ من فجر يوم عرفة (9 ذو الحجة) ويستمر حتى عصر اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، وهو آخر أيام التشريق.

وختمت الإفتاء بالتأكيد أن هذه الشعيرة الجليلة، فردية كانت أو جماعية، من مظاهر الفرح المشروع في الإسلام، وهي وسيلة للتقرب إلى الله وشكر نعمه، وإحياءٌ لسنة نبوية تربط القلوب بالله في مواسم الطاعة والفرح.

مقالات مشابهة

  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستغل المساعدات لترسيخ النزوح وإذلال الفلسطينيين
  • خلال الأسبوع الفائت.. الهجرة الدولية تعلن نزوح 48 أسرة يمنية بعدة محافظات
  • الشوا: الاحتلال يستغل المساعدات لترسيخ النزوح وإذلال الغزيين
  • ماكرون: على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل
  • أكبر عملية إجلاء.. حرائق كندا تجبر 17 ألف شخص على النزوح
  • الإفتاء الأردنية: التكبير الجماعي في العيد سنة مستحبة لا إنكار فيها
  • طبيبة تفقد 9 من أولادها.. 10 قصص مبكية من القتل الجماعي لأطفال غزة
  • مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل
  • نحو 8 ملايين نازح في أفريقيا بسبب تغير المناخ عام 2024
  • رغيف الخبز مقابل النزوح.. إسرائيل تُهندِس المجاعة لتهجير الفلسطينيين