حافظ على بطارية هاتفك بتفعيل هذا الإعداد الذكي.. سيجعل عمرها أطول بكثير
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
يعتبر الوضع الليلي Dark mode، ميزة شائعة على الهواتف الذكية يمكنها المساعدة في الحفاظ على عمر البطارية حماية العينين من الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات، وفي هذه المقالة، سنوضح لك كيفية تمكين الوضع الليلي على هاتفك الذكي.
كما يعد تمكين الوضع الليلي على هاتفك الذكي عملية بسيطة تختلف باختلاف نظام التشغيل والجهاز الذي تستخدمه.
فيما يلي خطوات تمكين الوضع الليلي على بعض الهواتف الذكية الشائعة:
*طريقة تشغيل الوضع الليلي على آيفون:
افتح تطبيق الإعدادات Settings.اضغط على العرض والسطوع Display & Brightness.حدد داكن Dark.
*طريقة تشغيل الوضع الليلي على أندرويد:
افتح تطبيق الإعدادات Settings.اضغط على الشاشة Display.حدد المظهر الداكن Dark theme.
*طريقة تفعيل الوضع الليلي على هواتف سامسونج جالاكسي:
افتح تطبيق الإعدادات Settings.اضغط على الشاشة Display.حدد الوضع الداكن Dark mode.
*مميزات الوضع الليلي في الهواتف الذكية:
قد يساعد الوضع الداكن في الحفاظ على عمر البطارية على الهواتف الذكية المزودة بشاشات OLED، حيث تستخدم شاشات OLED طاقة أقل لعرض الألوان الداكنة لأن كل بكسل يضاء بشكل فردي كمصباح LED صغير.
ووفقا لدراسة حديثة أجرتها جامعة بوردو، فإن التبديل من الوضع الفاتح إلى الوضع الداكن عند سطوع 100% يمكن أن يوفر ما متوسطه 39% أو 47% من طاقة البطارية. ومع ذلك، قد لا يكون التوفير في عمر البطارية من الوضع المظلم كبيرا في الاستخدام اليومي.
*ما هي عيوب الوضع الليلي في الهواتف الذكية؟
رغم أن الوضع الليلي أو المظلم يمكن أن يساعد في الحفاظ على عمر البطارية، إلا أنه قد لا يكون مناسبا للجميع، حيث يجد بعض الأشخاص صعوبة في قراءة النص على خلفية داكنة، خاصة في ضوء الشمس الساطع، بالإضافة إلى ذلك، قد لا تدعم بعض التطبيقات الوضع المظلم، مما قد يؤدي إلى تجربة مزعجة عند التبديل بين التطبيقات.
أخيرا، أظهرت بعض الدراسات أن الوضع الليلي قد لا يكون فعالًا في تقليل إجهاد العين كما كان يعتقد سابقا.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: آيفون أندرويد بطارية الهاتف الهواتف الذکیة عمر البطاریة
إقرأ أيضاً:
عمرها 2.6 مليون سنة.. العثور على “كبسولة زمن” في الصحراء الإفريقية
#سواليف
حقق #علماء #الآثار البولنديون اكتشافات مهمة في واحدة من أقل المناطق دراسة في #السودان، وهي #صحراء_البيوضة.
نفذ فريق بحثي متخصص من جامعة فروتسواف ومركز الآثار بجامعة وارسو ومتحف الآثار في غدانسك أعمال تنقيب وحفريات ميدانية استمرت ست سنوات. أسفرت هذه الجهود عن اكتشاف أكثر من 1200 موقع أثري جديد، منها 448 موقعا ضمن مشروع المركز الوطني للعلوم. وقد نشرت نتائج هذه الأبحاث في المجلة العلمية المرموقة “Antiquity”.
ومن بين الاكتشافات البارزة، عُثر على #بحيرة_قديمة تقع في قلب صحراء البيوضة. وكشف الفريق البحثي أن الموقع الذي كانت تحتله هذه البحيرة الجافة كان يُستخرج منه النطرون – ذلك المعدن النادر الذي استخدمه قدماء المصريين في عمليات التحنيط وصناعة الزجاج والخزف.
مقالات ذات صلةوأوضح البروفيسور هنريك بانير، رئيس فريق البحث: “يُعتبر النطرون – وهو معدن من فئة كربونات الصوديوم – من المعادن النادرة التي لا تتوفر إلا في مناطق محدودة جداً حول العالم. ويُمثّل وادي النطرون في مصر أحد أهم مصادره التاريخية. هذا الاكتشاف يستدعي إعادة تقييم جذري لشبكات التجارة القديمة التي كانت تربط بين السودان ومصر.”
كما عثر العلماء على أقدم القطع الأثرية التي تعود إلى #العصر_الحجري القديم (2.6-1.7 مليون سنة مضت)، بما في ذلك أدوات تعود إلى تقنية (أولدواي) وورشات (أشولية). وعُثر في البيوضة على العديد من القطع الأثرية من العصر الحجري الأوسط (300-50 ألف سنة مضت)، والتي صنعت باستخدام تقنية (ليفالوا) الخاصة بمعالجة الحجر.
وأشار بانير قائلا: “إن ذلك يدل على الوجود المبكر للإنسان العاقل في هذه المنطقة من إفريقيا”.
ومن بين أكثر الاكتشافات تميزا مقبرة تعود إلى العصر الحجري المتوسط في وسط البيوضة، عند سفح جبل الغارة. وتحتوي المقبرة على 16 قبرا موزعة على عدة طبقات. وأظهر التحليل بالكربون المشع أن المقبرة استُخدمت في الفترة بين 7-6 آلاف سنة قبل الميلاد. وعُثر في القبور على أصداف وحجرية وخرز مصنوع من قشور بيض النعام.
ومن المواقع المهمة الأخرى مستوطنة للصيادين بالقرب من جبل الفول. وعُثر هناك على حوالي 300 عظمة لحيوانات برية، ونحو 3400 قطعة خشبية متحجرة، وأكثر من 2000 قطعة فخارية، والعديد من الأدوات الحجرية. ويعود تاريخ هذه الاكتشافات إلى حوالي 6000 سنة قبل الميلاد.
أظهرت الأبحاث أن البيوضة كانت مأهولة على مدى آلاف السنين. وتعود العظام الحيوانية من السافانا والحشرات التي عُثر عليها في أوان إلى عصر كرمة (2500-1500 ق.م.) وتشير إلى مناخ أكثر رطوبة في الماضي.
وأكد بانير أن “هذه المواقع تقدم بيانات قيمة عن آلاف السنين من الاستيطان والتغيرات الحضرية والبيئية والمناخية في صحراء البيوضة”.