بعد بيان «الوطنية للانتخابات» على حملات التشكيك.. 3 مواد بالقانون تواجه نشر الشائعات
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات بيانا أمس، ردت فيه على الشائعات والأكاذيب والتشكيك والتطاول غير المقبول على عملها في الإشراف على الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية لعام 2024، مؤكدة أنها تتابع عن كثب كل ما يتعلق بتنفيذ قراراتها المعلنة في سبيل إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأنها لن تقبل أن يتم تناولها في بيانات بصورة مسيئة، أو أن يُوجه إليها عبارات تنطوي على تشكيك في عملها، أو أن يتم وضعها في إطار تصنيف ما، يستهدف زعزعة الثقة الشعبية في استقلالها وسلامة قراراتها.
وفي إطار هذا، ترصد «الوطن» 3 مواد من قانون العقوبات تتصدى لنشر الشائعات والبيانات والأخبار الكاذبة:
الحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر- تضمن قانون العقوبات على المادة رقم 80، فقرة (د)، أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تجاوز 500 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل مصري أذاع عمداً في الخارج أخباراً أو بيانات أو إشاعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد وكان من شأن ذلك إضعاف الثقة المالية بالدولة أو هيبتها واعتبارها أو باشر بأية طريقة كانت نشاطاً من شأنه الإضرار بالمصالح القومية للبلاد.
- نصت المادة رقم 102 مكرر، على أنه يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن خمسين جنيهاً ولا تجاوز مائتي جنيه كل من أذاع عمداً أخباراً أو بيانات أو إشاعات كاذبة إذا كان من شأن ذلك تكدير الأمن العام أو إلقاء الرعب بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.
غرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه- نصت المادة رقم 188 يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من نشر بسوء قصد بإحدى الطرق المتقدم ذكرها أخباراً أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو أوراقاً مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذباً إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات الهيئة الوطنية الانتخابات الانتخابات الرئاسية 2024 لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
«حشد»: اغتيال الصحفي حسن إصليح جريمة حرب تُظهر استهتار الاحتلال بالقانون الدولي
أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد» بشدة اغتيال الصحفي حسن إصليح جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمبنى علاج الحروق داخل مستشفى ناصر، والذي كان يتلقى العلاج فيه إثر إصابته التي تعرض لها قبل أسابيع جراء استهداف خيمة الصحفيين أمام مستشفى ناصر الطبي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
يذكر أن الصحفي حسن إصليح كان قد تعرض لسلسلة من الانتهاكات من قبل قوات الاحتلال شملت التهديد بالقتل وقصف منزله وملاحقته على خلفية عمله الصحفي، ضمن سلسلة من الاعتداءات والجرائم الوحشية المرتكبة بحق الصحفيين، بهدف منع تغطية وتوثيق وفضح جرائم الإبادة الجماعية ونقل معاناة الفلسطينيين.
وتٌظهر جريمة اغتيال الصحفي إصليح حالة الاستهتار بالحماية التي كفلتها قواعد القانون الدولي للمستشفيات والصحفيين حيث جعلت من أي استهداف لهم بمثابة جريمة حرب وفقا لميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية وخرقا فاضحا لكل قواعد القانون الدولي الإنساني ولاسيما أحكام اتفاقية جنيف الرابعة التي وفرت حماية خاصة للصحافيين وانتهاك جسيم بموجب معايير حقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة لحماية الصحفيين.
وكررت الهيئة الدولية «حشد» إدانتها لعملية استهداف واغتيال الصحفي إصليح وباقي الجرائم المتعمدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين والمؤسسات الاعلامية، فإنها تطالب بالتحرك العاجل والفوري لوقف حرب الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي، والذي تسبب في إبادة أكثر من 65 ألف شهيد ومفقود من بينهم 215 صحفيا وإصابة 118 ألف جريح من بينهم 409 صحفي واعتقال 50 آخرين، فضلا عن تدمير كافة المؤسسات الإعلامية ومعداتها، واستهداف وارتكاب المجازر بحق عائلات الصحفيين وتدمير منازلهم.
ودعت «حشد» المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف لتوفير الحماية الدولية للصحفيين وتفعيل التحركات النقابية والقانونية لمحاسبة مرتكبي الجرائم الدولية بحق الصحفيين أمام القضاء الدولي، وفرض المقاطعة والعقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي.
كما ناشدت الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحادات والمؤسسات الإعلامية النقابات الصحفية للتحرك لمحاسبة إسرائيل وتعليق عضويتها في الاتحادات الدولية وتعزيز التضامن مع الصحفيين الفلسطينيين والضغط علي دولهم والمنظمات الدولية والإقليمية للقيام بمسؤوليتها الأخلاقية والقانونية والإنسانية لحماية الصحفيين وتقديم الدعم والاسناد اللازم لهم.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52908 شهيدًا و119721 مصابا
الأمم المتحدة: الوجبات اليومية المقدمة للفلسطينيين في غزة انخفض بنسبة 70%