«الفجيرة للفنون الجميلة» تحصد 4 جوائز في مهرجان الإسكندرية للمسرح
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
الإسكندرية (وام)
حصدت أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة 4 جوائز فنية ضمن مشاركتها في فعاليات مهرجان الإسكندرية الدولي للمسرح، بالعرض المسرحي «يوميات شكسبيرية».
وأعلنت لجنة تحكيم الدورة الـ13 لمهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي «مسرح بلا إنتاج» اليوم عن جوائز المهرجان خلال حفل الختام الذي أقيم بقصر ثقافة الأنفوشي، حيث حصل العرض المسرحي الإماراتي للمخرج سعيد الهرش على المركز الأول في الإضاءة، وحصل على جائزة ثاني أفضل ممثل دور أول ونالها الفنان محمود القطان، وثاني أفضل موسيقى للفنان أسامة إسماعيل، كما حصل العرض المسرحي على جائزة ثاني أفضل ديكور للفنان عبدالله مسعود.
وتنافس على الجوائز 14 عرضاً مسرحياً من 11 دولة عربية وأجنبية.
وقال علي عبيد الحفيتي، مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، إن هذا الإنجاز الكبير للأكاديمية، هو انعكاس لتوجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة رئيس مجلس أمناء أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، لدعم الحركة الفنية في دولة الإمارات وإمارة الفجيرة، من خلال مشاركة الأكاديمية في الأنشطة والفعاليات العربية والخارجية مما يسهم في مدّ جسور التواصل بين الفنانين ويؤسس لجيل جديد من الكوادر الفنية الشابة.
وأكد الحفيتي أن مشاركة الأكاديمية تعكس مدى الجهد الكبير لتعزيز مفهوم العمل المسرحي، وإيجاد بيئة فنية مستدامة داعمة للكفاءات المتميّزة والمواهب المحلية، مثنياً على التنظيم الرائع للدورة 13 من مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي «مسرح بلا إنتاج».
بدوره، توجه مخرج العرض المسرحي سعيد الهرش بالشكر إلى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي على إتاحة الفرصة للمشاركة في مهرجان الإسكندرية المسرحي وحصد 4 جوائز فنية في المهرجان. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة جوائز مهرجان الإسکندریة المسرحی الفجیرة للفنون الجمیلة أکادیمیة الفجیرة
إقرأ أيضاً:
مليار دولار جوائز وتكنولوجيا فائقة.. مونديال الأندية يدخل المستقبل
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، اليوم السبت، عن حزمة من الابتكارات التقنية غير المسبوقة التي سيتم اعتمادها في بطولة كأس العالم للأندية 2025، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية التحكيمية، تحسين تجربة المشجعين، وتسريع وتيرة قرارات المباريات، بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة.
وأكد “فيفا” عبر موقعه الرسمي أن البطولة المقبلة ستشهد للمرة الأولى استخدام كاميرات مثبتة على أجسام الحكام، تتيح بثّ لقطات من “زاوية عين الحكم” في الوقت الفعلي، بما يمنح الجماهير رؤية فريدة من قلب الحدث، ويفتح آفاقاً جديدة لفهم القرارات التحكيمية من منظور مباشر. وأوضح الاتحاد أن نتائج هذه التجربة ستُستخدم لاحقاً لصياغة إرشادات مستقبلية لاعتماد هذا النوع من التقنيات.
وبحسب بيان “الفيفا”، سيُبثّ للمرة الأولى محتوى مراجعة الحكام الميدانية على الشاشات العملاقة داخل الملاعب، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية والوضوح أمام الجمهور، وإتاحة تتبع مباشر لكل مراجعة تحكيمية أثناء المباراة.
في السياق ذاته، سيتم تطبيق نسخة مطوّرة من تقنية التسلل شبه الآلي، المعززة بخوارزميات ذكاء اصطناعي، وحساس متطور داخل الكرة، إلى جانب شبكة من الكاميرات عالية الدقة، لتحديد وضعيات اللاعبين بدقة لحظية، وإرسال إشعارات فورية لفريق التحكيم، مع بقاء القرار النهائي في الحالات المعقدة بيد الحكم المساعد، وفق الفيفا.
وبحسب البيات، تشمل التقنيات الجديدة أيضًا خوارزميات تحليل بيانات حية للمباريات لتقييم الأداء والتكتيك أثناء اللعب، إضافة إلى استبدال النماذج الورقية بـ أجهزة لوحية إلكترونية لإدارة التبديلات وتحديثات الفريق، بما يسهم في تسريع الإجراءات وتحقيق تواصل فني أكثر فعالية بين الطواقم الفنية والحكام.
وفي جانب آخر من التطوير، أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، أن قيمة الجوائز المالية للبطولة ستبلغ مليار دولار، تُوزع بالكامل على الأندية المشاركة وفق آلية تضامنية تدعم كرة القدم على مستوى الأندية حول العالم.
وقال إنفانتينو إن “كأس العالم للأندية لن يكون فقط تتويجًا لأفضل أندية العالم، بل محطة تضامن عالمي، تعود بالنفع المالي على كل نادٍ مشارك، وتمنح كرة القدم روحها الشاملة”، مضيفًا أن “الفيفا لن يحتفظ بأي حصة من العائدات، بل ستُعاد كلها إلى الأندية”.
وبهذه الرؤية الجديدة، يبدو أن كأس العالم للأندية 2025 سيكون نقطة تحول تقنية وتنافسية في تاريخ اللعبة، حيث تندمج التكنولوجيا المتطورة مع روح المنافسة الكروية العالمية في مشهد غير مسبوق.