بوابة الوفد:
2025-05-17@17:48:11 GMT

سعد الدين إبراهيم.. عرّاب التمويلات الخارجية

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

توفي اليوم الدكتور سعد الدين إبراهيم، أستاذ علم الاجتماع السياسي ومدير مركز ابن خلدون للدراسات، عن عمر ناهز 84 عاما.

وفاة الدكتور سعد الدين إبراهيم عن عمر ناهز 84 عامًا

وتصدر اسم سعد الدين إبراهيم، مؤشرات البحث على السوشيال ميديا، بعد إعلان وفاته.

من هو الدكتور سعد الدين إبراهيم ؟

على مرّ تاريخه ترك الدكتور سعد الدين إبراهيم، بصمة مشينة يتذكره بها المصريين، فمن التمويلات الخارجية وخيانته للوطن من خلال دوره الصريح الذي أفصح عنه أكثر من مرة بأنه ابنا لأمريكا وحلفائها، وقبلها كان ابنا لتنظيم الإخوان قبل أن يتخلى عنهم لمصلحته الشخصية، إلى موقفه المعلن للجميع بتطبيعه مع إسرائيل وذهابه إلى تل أبيب لإلقاء محاضرة هناك.

لعب سعد الدين إبراهيم دورا بارزا في التأمرعلى مصر وإتمام صفقات التعاقد بين جماعة الإخوان الإرهابية ومخابرات دول معادية لإسقاط مصر، ولا أحد ينسى اللقاء الشهير الذى رتبه سعد الدين إبراهيم بين قيادات الإخوان وسفراء الدول الغربية داخل النادي السويسري بإمبابة، وكان ذلك بمثابة الباب الخلفي، الذي قدمت الجماعة الإرهابية نفسها منه للغرب على أنها يمكن أن تكون البديل، أو رأس الحربة في تنفيذ خطة الفوضى الخلاقة.

تاريخ «سعد الدين إبراهيم» مع الخيانة طويل، فكان دائما يحاول أن يتصدر المشهد، باعتباره مدافعا عن الحقوق والحريات والمطالبة بالديمقراطية، إلا إنه في حقيقة الأمر يسخر أبحاث مركزه لنسج مشاهد مغلوطة عن حقيقة الأوضاع الداخلية ومن ثم تصديرها للغرب.

يحمل سعد الدين إبراهيم، الجنسية الأمريكية بجانب جنسيته المصرية، لكنه يميل دائما وأبدا للجنسية الأولى ويعتبرها مصدر فخر وإعزاز، ولم لها وأن أمريكا والغرب يدفعون له الثمن من أجل بيع مصر وشعبها، وسبق وأن كشفت مصادر من داخل التنظيم الدولي للإخوان، عن لقاء جمع بين قيادات ورموز من التنظيم الإخواني، وبين سعد الدين إبراهيم، بهدف إقناعه بتولي ملف الخطة الإعلامية لتشويه الدولة المصرية في الصحف والمجلات والقنوات العالمية، أخرها اجتماع عقده في فبراير 2018  في أمستردام في هولندا، واجتمع مع اثنين من مكتب التنظيم في لندن «كريكلود» ليكون بديلا للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، الذي أحبطت الدولة المصرية مخططاته.

كما شملت مهام سعد الدين إبراهيم الترويج لاتساع دائرة الفقر بمصر في القرى والنجوع، وعمل أبحاث عن طريق المركز الذي يديره بنتائج ومؤشرات وهمية حول نسبة الفقر والبطالة وانتشار الأمراض والأمية بين البسطاء، وتكليفه بالظهور علي  القنوات الأجنبية والإخوانية بكثافة للتحدث عن الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية وزعم تراجعها في مصر.

وكانت من ضمن مهام سعد الدين إبراهيم إعداد تقارير عن الشباب المقبوض عليهم بالسجون والتواصل مع أسرهم للتشكيك في قانونية القبض عليهم وقانونية حبسهم والتشكيك في الأحكام القضائية الصادرة ضدهم لإحراج أجهزة الأمن المصرية؛ بهدف الضغط للإفراج عن هؤلاء الشباب إما بعفو رئاسي أو إفراج شرطي.

وكما هو الحال لُقب سعد الدين إبراهيم بـ"عرّاب التمويلات الخارجية"، حيث أقر بوضع خطة تغيير شاملة داخل التنظيم في عدة ملفات من بينها ملف الإعلام، حيث قام التنظيم الدولي بحسب مصادر مؤكدة تمويلا ضخماً  في 2018  من وزارة خارجية إحدي الدول المعادية لاستهداف مصر والسعودية تحديدا، ولهذا تم الاتفاق علي نقاط لتطوير المنصات الإعلامية التي ستنطلق من إسطنبول .

وتم وضع ميزانيات مفتوحة للحصول علي فيديوهات تمس الأوضاع الاقتصادية داخل القرى والنجوع في مصر لرسم صورة ذهنية للمجتمع الدولي بفشل مصر اقتصاديا، ليس هذا فحسب بل الأكثر إجرامًا تطوير العمليات المسلحة من خلال البُعد عن المواجهة المباشرة والتركيز على تنفيذ عمليات التفخيخ عن بُعد.

سعد الدين إبراهيم يلقي محاضرة في جامعة تل أبيب

وليس بغريب على سعد الدين إبراهيم، أن يلقي محاضرة في ورشة نظمها مركز "موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا" بجامعة تل أبيب الإسرائيلية، عن ثورات الربيع العربي بعنوان «دروس من قرن الاضطرابات في مصر»، فهذا الرجل بمثابة حلقة الوصل بين الإخوان من جهة وأمريكا وإسرائيل والغرب من جهة اخرى، لتخريب مصر.

ووصف كتاب وسياسيون المحاضرة بأنها محاولة للتطبيع مع إسرائيل وهو موقف مرفوض تماماً على الأقل من جانب الشعوب العربية، وأكدوا أن مشاركته أساءت للقاهرة.

واعتدى شباب عرب على إبراهيم خلال إلقائه المحاضرة، كما تحدث سفير إسرائيل الأسبق لدى مصر شيمون شامير، عن معنى الثورة من خلال التأمل في ثورات 1919 و1952 و«25 يناير» عام 2011 التي أطاحت بحكم حسنى مبارك.

 

وناقشت الورشة أيضا موضوعات عن الإسلام السياسي وحركات التطرف والإسلام الليبرالي، وحزب الوسط في ثورة 2011 بمصر كصوت غائب، وعلاقة الطرق الصوفية بثورة «25 يناير» ودورها في مكافحة التطرف.

ودافعت السفارة الإسرائيلية في مصر، عن رئيس مركز ابن خلدون، وقالت في بيان لها على صفحتها بـ«فيسبوك» أمس، إنه «بناء على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، فإن كل المصريين مرحب بهم لزيارة إسرائيل وإجراء حوار مع المجتمع الإسرائيلي»، مضيفة: أن «فكرة مناهضة زيارة مواطن مصري لإسرائيل فكرة أكل عليها الدهر وشرب، ولا تمت للواقع بصلة، والتعاون بين شعوب المنطقة هو المفتاح الرئيسي للاستقرار والازدهار الاقتصادي... كما نددت السفارة بتصرفات الطلاب العرب خلال محاضرة إبراهيم.

سعد الدين إبراهيم يدشن مبادرة للتصالح مع الإخوان

وأطلق سعد الدين إبراهيم في 2016 مبادرة للتصالح مع الإخوان، الأمر الذي وصفها الكثيرون على إنها خيانة للوطن وللمجتمع.. فكيف يتم التصالح مع أعداء الوطن ؟، لكنها في ظاهر الأمر ليست بجديدة على إبراهيم.

سعد الدين إبراهيم يُدير ثورة يناير من البيت الأبيض.. وزوجته المُخبر

دور سعد الدين إبراهيم إبان ثورة يناير يستحق عليه الإعدام.. فهذا الرجل عمل إشعال نار الفتنة بين نسيج الوطن المصري، كان إبان ثورة يناير مقيما في الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة كان يجلس في البيت الأبيض، وهو واحداً من فريق العمليات التى تم تشكيلها بالبيت الأبيض، لمتابعة مايجرى فى مصر وقتها - وكما قال بنفسه - فإنه كان على اتصال مع زوجته على مدار الساعة من ميدان التحرير لتنقل له مايجرى بدقة هناك.

وكان إبراهيم يجتمع تلك المعلومات لصالح أمريكا والغرب؛ لاستخدامها في تخريب مصر، ولكن الأدهى من ذلك تصريحه ذات مرة بأنه سأل الأمريكيين لماذا لم تطلبوا منى شيئاً ، وأنهم قالوا له : "أنت تقوم بالدور من غير ما نعطيك فلوس" !

وعندما تم سجن سعد الدين ابراهيم ، على خلفية تلقى أموال من الخارج، فقد ثارت الولايات المتحدة ضد سجنه حتى أنها قررت حجب المساعدات الإضافية عن مصر وقتها لهذا السبب، وهو ما أعلنته فى بيان رسمي، ووصل الأمر إلى أن "شارون" رئيس الوزراء الإسرائيلى وقتها إستدعى القائم بالأعمال المصرى فى تل أبيب، معرباً عن صدمة اسرائيل من حبس سعد الدين إبراهيم بإعتبار الحكم انتهاكًا لحقوق الإنسان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سعد الدين إبراهيم الدكتور سعد الدين ابراهيم مركز أبن خلدون الدکتور سعد الدین إبراهیم فی مصر

إقرأ أيضاً:

صورة من قريب لصنع الله إبراهيم

على مدار سنوات عمره المديد (88 عاماً) حافظ صنع الله إبراهيم على صورته من الخدش، باعتباره يسارياً تقدمياً، عُرِف بمواقفه الحادة من الأنظمة المتعاقبة، وقد دفع خمس سنوات من عمره في المعتقل، بعد القبض عليه عام 1959. ضمَّن صنع الله تجربته الصعبة خلف الأسوار في سيرته الذاتية "مذكرات سجن الواحات"، لكنه لم يجعل من الأشخاص الذين ينتقدهم أعداء شخصيين، إذ آمن طوال الوقت بأن هدفه هو رؤية بلده مصر في أفضل صورة ممكنة، وحتى مع لهجته الحادة في كثير من الأوقات لم ينزلق إلى مستوى الشتائم والمكايدات، وحين رفض جائزة ملتقى القاهرة للإبداع الروائي وألقى بيانه الشهير لم يخرج عن حدود المعقول، وقد كنت شاهداً على الواقعة وقتها.

في هذا اليوم (الأربعاء 22 أكتوبر 2003) احتشد المثقفون وملأوا المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وظهر الدكتور جابر عصفور الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة على المسرح مزهواً، ووقف وزير الثقافة الأسبق الفنان فاروق حسني وسط أعضاء لجنة التحكيم التي اختارت الفائز، وكلهم أسماء من العيار الثقيل، فرئيس اللجنة كان الطيب صالح، وأعضاؤها محمود أمين العالم، وفيصل دراج، وإبراهيم فتحى، وفريال غزول، وسيزا قاسم، ومحمد برادة، وحينما أُعلِن اسم صنع الله فائزاً انفجر تصفيق الحاضرين، لدرجة شعرت معها أن المسرح يهتز من فرط الحماس. تحرَّك صنع الله بجسده النحيل وسط الكاميرات التي تكتظ بها طرقات القاعة، متجاوزاً الأسلاك والمصورين حتى وصل إلى المسرح، وصعد بخفة طائرٍ صغير الدرجات القليلة، وصافح الجميع. بدا أن كل شيء يسير وفق المخطط له، مع أن فوز صنع الله مدهش للغاية، فالجميع توقع ألا يقبل مثقف معارض مثله تلك الجائزة، فقد رأوها غسيل سمعة لوزارة الثقافة، وتدجيناً للأصوات المختلفة، وإدخالهم "حظيرة الوزارة" بتعبير فاروق حسني الشهير، لكن صنع الله كان يحمل قنبلةً، ضبط توقيتها "على الشعرة"، ويخفيها في ملابسه! بدأ صنع الله في قراءة ورقة صغيرة أخرجها من جيبه، ومع كل كلمة نطق بها سرت قشعريرة في أجساد المثقفين، قال: "في هذه اللحظة التي نجتمع فيها هنا تجتاح القوات الإسرائيلية ما تبقَّى من الأراضي الفلسطينية وتقتل النساء الحوامل والأطفال وتشرِّد الآلاف وتنفذ بدقة منهجية واضحة إبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه، لكن العواصم العربية تستقبل زعماء إسرائيل بالأحضان، وعلى بعد خطوات من هنا يقيم السفير الإسرائيلي في طمأنينة، وعلى بُعد خطوات أخرى يحتل السفير الأمريكي حياً بأكمله". لا يراودني شك في أن كل مصري هنا يدرك حجم الكارثة المحيقة بوطننا، وهي لا تقتصر على التهديد العسكري الإسرائيلي الفعلي لحدودنا الشرقية ولا على الإملاءات الأمريكية وعلى العجز الذي يتبدَّى في سياسة حكومتنا الخارجية وإنما تمتد إلى كل مناحي حياتنا. لم يعد لدينا مسرح أو سينما أو بحث علمي أو تعليم، لدينا فقط مهرجانات ومؤتمرات وصندوق أكاذيب"، حتى وصل إلى التأكيد على أنه "في ظل هذا الواقع لا يستطيع الكاتب أن يُغمِض عينيه أو يصمت، ولا يستطيع أن يتخلى عن مسؤوليته"، ثم ألقى بالقنبلة مؤكداً أنه يرفض الجائزة.

انفجر التصفيق بجنون تام تلك المرة، وصعد بعض المثقفين من فرط الحماس على الكراسي وبدوأ يتصايحون ويقفزون، وغرق جابر عصفور في العرق، وهبط صنع الله من المسرح وسار إلى الخارج فسار المثقفون خلفه في مظاهرة لم يخططوا لها.

بعدها سرى همس خجول تحول إلى مقالات تُكتب وتُنشر في الصحف المختلفة من مثقفين معروفين بقربهم من دوائر الثقافة الرسمية بأن صنع الله كان يجب أخلاقياً أن يعتذر لجابر عصفور حينما حدَّثه في الهاتف ليخبره بفوزه بالجائزة. عصفور نفسه قال لي في حوار قديم نشرته بـ"أخبار الأدب" إن هذه سقطة لصنع الله، لكن صنع الله رد قائلاً إن "الحرب خدعة"! بمجرد نشر التغطية اتصل بي صاحب "بيروت بيروت" و"نجمة أغسطس" و"ذات" على هاتف المنزل ليخبرني بأنه أحبَّ التغطية، فهي الأكثر دقة وأمانة ورسماً للتفاصيل، ولو أنه كتبها بنفسه لما خرجت هكذا. سعدت بكلماته وأنا أعرف جيداً أنه ليس من نوع الأدباء المجاملين، بل إنه في موقف سابق، وكان قد قرأ روايتي "عين القط"، وقال فيها رأياً إيجابياً، أخبرني بوضوح أن رأيه لا يعني رضاه الكامل عنها، فقد كان بإمكاني أن أجعلها رواية أفضل مائة مرة لو أنني صبرت وتأنيت في كتابتها، حتى على مستوى الحجم رأى أنها كان يجب أن تُكتب في ضعف حجمها أربع أو خمس مرات، لكن التسرُّع أضرَّ بها وبي. شعرت بالضيق لحظتها، لكن بعد مرور سنوات على الموقف، أدركت أن كل كلمة نطق بها صحيحة.

لم يتغيَّر صنع الله إبراهيم في تعامله معي أو مع غيري على مدار سنوات. كان يقبع خلف هاتف المنزل، ويترك "الأنسر ماشين" يرد بالنيابة عنه، ثم يستمع إلى صوت محدِّثه، وغالباً لا يرد إلا على أصدقاء وتلاميذ محددين. يرفع سماعة الهاتف بمجرد أن أنطق باسمي، أو بمجرد أن يتعرَّف على صوتي، ويخبرني ضاحكاً أنه يتهرَّب من بعض الدائنين. وقد دعاني إلى زيارته في بيته أكثر من مرة، وأجريت معه حوارين نشر أحدهما بجريدة "أخبار الأدب" والثاني بجريدة "المصري اليوم"، عن روايته "أمريكانلي"، وقد فسَّر لي عنوانها قائلاً إن الكلمة يمكن تفكيكها إلى ثلاث كلمات "أمري كان لي"، أي أن "أمري لم يعد بيدي وأصبح بيد آخرين، بيد أمريكا بشكل واضح". استفاض صنع الله في الحديث عن بطل الرواية الدكتور شكري وسفره إلى سان فرانسيسكو لتدريس مادة التاريخ بمعهدٍ يمتلكه ثري عربي، وتفاعله مع طلابه الثمانية وهم أمريكيون ذوو أعراقٍ وخلفياتٍ ثقافية وعقائدية مختلفة، وكيف استخدمه ليرسم صورةً شديدة الواقعية للمجتمع الأمريكي وتناقضاته ووضعها في مواجهةِ صورةٍ واقعية أيضاً للمجتمع المصري منذ عصور الفراعنة وحتى الرئيس السادات.

أعود مرة أخرى إلى القول بأن صنع الله حافظ على صورته، واكتسب احترام الجميع، اليسار واليمين، وحتى السلطة الرسمية، وقد ظهر هذا في مكالمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي له والاطمئنان عليه بعد أن تعرَّض لحادث شديد القسوة في منزله أدى لإصابته بكسر في عظمة الفخذ وإجرائه عملية دقيقة. لقد لمس صنع الله بنفسه حالة حب غير مسبوقة، فالجميع يعلم بمكانته، وتأثيره في الأدب المصري والعربي، فهو أول من جرَّب مزج الخيال بالمعلومات الأرشيفية، وأنتج أعمالاً مبهرة، والجميع يدرك أيضاً أنه آخر عنقود الكبار في جيل الستينيات.

مقالات مشابهة

  • قمة بغداد ..قمة وزراء الخارجية!
  • "موديز" تخفض تصنيف أميركا الائتماني بسبب تصاعد الدين الحكومي
  • إبراهيم العنقري : لماذا يشارك علي البليهي
  • صورة من قريب لصنع الله إبراهيم
  • إبراهيم عبدالهادي المؤلف الفلسطيني الشاب لـ»العرب»: «نازح» حكاية كل غزاوي يغادر بيته تحت القصف
  • الوفود المشاركة بالبطولة الإفريقية للشطرنج: حُسن التنظيم يعزز فرص مصر لاستضافة المزيد من الفعاليات
  • المشاط تعرض تجربة مصر في صياغة وتنفيذ برنامج نُوفّي لحشد التمويلات المناخية
  • دوري النخبة السوداني.. ضبابية التنظيم وغياب اللائحة
  • الضمور: أموال “الإخوان المسلمين” المنحلة أمانة ويجب تسليمها لتجنّب الملاحقة القانونية
  • استياء داخل الزمالك من تراجع أداء صلاح الدين مصدق