أنقذت الصدفة 6 نساء (أربع فيتناميات وعراقيتان) من الموت اختناقًا داخل صندوق شاحنة تبريد بفرنسا، بعد محاولتهم الفاشلة في الهجرة غير الشرعية.

استغاثة من محتجزات في شاحنة مبردة

القصة كان بطلها صحفي في هيئة الإذاعة البريطانية، بعد تلقيه استغاثة على هاتفه، ممن أخبروه بأنهن محتجزات داخل صندوق تبرد شاحنة ويكافحن من أجل التنفس.

واتصل الصحفي بالشرطة الفرنسية، التي أوقفت الشاحنة واعتقلت سائقها، وفتحت تحقيقا فيما يشتبه بأنه عملية اتجار بالبشر.

البداية كانت بمحاولة هجرة غير شرعية لـ6 نساء حاولن الهرب لإنجلترا عن طريق شاحنه مبردة تنقل الفاكهة، حيث خصص لهن السائق مكانا ضيقا يكفي بالكاد للجلوس بين أقفاص الفاكهة، وظللن لمدة 10 ساعات في الشاحنة المبردة، حيث انخفضت درجة حرارة أجسادهن بشكل كبير، ثم تفاجئن بإغلاق المكيف، مما أدى لتقلص الأكسجين شيئًا فشيئًا مهددًا حياتهن.

المرأة أرسلت موقع السيارة واستوقفتهم الشرطة الفرنسية

وبعد محاولات للخروج، استغاثت إحدى النساء بصحفي سبق وأجرى تحقيقًا حول مصرع مهاجرين غير شرعيين في صندوق تبريد سيارة، وأجرى اتصالات بزملائه في فرنسا وشارك معهم موقع السيارة الذي أرسلته المرأة، عبر نظام تحديد المواقع، ومن ثم تدخلت الشرطة لإيقاف الشاحنة وإنقاذ السيدات. 

وشهد عام 2019 حادثًا مأساويًا حينما لقى 39 مهاجرا مصرعهم بعد اختناقهم في مقطورة شاحنة في إسيكس في إنجلترا.

ونقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» عن المدعية الفرنسية ليتيتيا فرانكارت في فيلفرانش سور سافيرني، أن الشاحنة كانت من ليتوانيا وعلى متنها أربع شابات فيتناميات، إحداهن قاصر، وشابتان من العراق وأن السائق قيد التحقيق الآن بتهم تتعلق بالاتجار بالبشر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هجرة غير شرعية الهجرة فرنسا عراقيتان العراق

إقرأ أيضاً:

موجات هجرة من تركيا إلى شمال مقدونيا!

أنقرة (زمان التركية) – أصبحت جمهورية مقدونيا الشمالية الوجهة الأولى للمغادرين من تركيا في السنوات الأخيرة. تقدم هذه الدولة البلقانية، بفضل طبيعتها الخلابة واقتصادها المناسب، فرصة للمواطنين الأتراك للاستقرار فيها في فترة قصيرة.

أصبحت مقدونيا الشمالية، إحدى أجمل دول منطقة البلقان، الخيار الأول للأتراك من الفئات العمرية المتوسطة وكبار السن في السنوات الأخيرة.

وتحظى مقدونيا الشمالية، التي تحتل مراتب متقدمة بين الدول المناسبة للعيش للمتقاعدين، باهتمام كبير أيضًا بفضل إجراءاتها السهلة للمواطنين الأجانب الراغبين في الانتقال إليها.

تتزايد أعداد السكان الأتراك في العديد من المدن، وخاصة في سكوبيه، يومًا بعد يوم. كما يوجه رجال الأعمال بوصلتهم نحو مقدونيا الشمالية بسبب المزايا الضريبية المتنوعة. وقد تحولت الدولة البلقانية إلى مركز جذب، حيث يمكن بسهولة التقدم بطلب للحصول على تصريح إقامة بعد تأسيس شركة في البلاد، وتستغرق هذه العملية في المتوسط شهرًا واحدًا.

أحد أكبر الدوافع للرغبة في الإقامة في شمال مقدونيا هو الثقة بأن مقدونيا الشمالية ستصبح عضوًا في الاتحاد الأوروبي في المستقبل القريب. وإذا انضمت الدولة، التي يسهل الحصول على تصريح إقامة فيها حاليًا، إلى الاتحاد الأوروبي، فإن هذا الوضع سيتغير. لكن الحاصلين على تصريح إقامة قديم لن يفقدوا حقوقهم حتى لو تحولت البلاد إلى أرض تابعة للاتحاد الأوروبي.

لهذا السبب، هناك سباق حقيقي للانتقال إلى مقدونيا الشمالية قبل انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.

 

Tags: تركياجمهورية مقدونيا الشماليةمقدونيامقدونيا الشماليةهجرة

مقالات مشابهة

  • مصاب بطعنة نافذة في الرقبة.. فريق طبي بأسيوط ينجح في إنقاذ حياة شاب من الموت
  • فريق طبي بجامعة أسيوط ينجح في إنقاذ حياة شاب من الموت بعد إصابته بطعنة نافذة فى الرقبة
  • موجات هجرة من تركيا إلى شمال مقدونيا!
  • جو بايدن يقتحم موقع تصوير مسلسل شهير أثناء مطاردة الشرطة (صور)
  • حادثة غريبة في موقع بناء بملاطية! أرعبت الجميع ومن شاهدها لم يصدق ما رأى
  • انفلات أمني في إسرائيل.. السرقات تتزايد والمستوطنون يلوذون بالملاجئ
  • بايدن يفاجئ أبطال مسلسل شهير أثناء تصوير مشهد مطاردة الشرطة.. صور
  • إدارة ترامب توجه إنذاراً لـ 36 دولة بينها دولتان عربيتان قبل حظر دخول أراضيها
  • درك بومرداس يوقف صاحب شاحنة قام بمناورات خطيرة
  • شجار مقزز في وضح النهار.. نساء يتشابكن بالأيدي وسط الشارع في كارابوك