قصور ثقافة البحيرة تحتفل بالمولد النبوي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
شهد فرع ثقافة البحيرة، الخميس، عددا من الفعاليات المتنوعة ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور برئاسة عمرو البسيوني.
وأقام الفرع احتفالية ذكرى المولد النبوي الشريف بالنادي الاجتماعي الرياضي بدمنهور، وبدأت الفعاليات بالسلام الوطني، وقام محمد البسيوني مدير عام ثقافة البحيرة، ووليد البديوي رئيس مجلس إدارة النادي بتسليم الدروع وشهادات التقدير للمشاركين فى اللقاء المفتوح من حفظة القرآن الكريم والقائمين على الحفل، وفي الختام قدمت فرقة أبو قير للموسيقى العربية بقيادة المايسترو سامح إبراهيم عرضا فنيا، تضمن باقة متنوعة من التواشيح والابتهالات الدينية، منها "طلع البدر علينا، ياحبيبى يا رسول الله، مدد مدد يارسول الله"، وذلك بحضور د.
كما أقام قصر ثقافة وادي النطرون احتفالية بنادي وادي النطرون الاجتماعي الرياضي، قدمت به فرقة الأنفوشي للموسيقى العربية عرضا فنيا في حب رسول الله بقيادة المايسترو هيثم بسيوني، تضمن باقة متنوعة من التواشيح والابتهالات الدينية منها "حبيبي يا رسول الله، خير الخلق، قمر سيدنا النبي قمر"، وذلك بحضور السيد حمزة رئيس مركز ومدينة وادي النطرون، وجمهور غفير من أهالي المدينة.
واستمرارا للفعاليات المكثفة التي يقدمها الفرع، بقصر ثقافة أبو المطامير بعد افتتاحه، وضمن برامج إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، شهد مسرح محمود الجندي بالقصر عرضا لفرقة فنون متحدي الإعاقة التابعة لفرع ثقافة الإسكندرية عدة فقرات فنية متنوعة منها "الحجالة، الصعايدة، التنورة"، بقيادة المدرب مصطفى جابر.
FB_IMG_1696060142096 FB_IMG_1696060138628 FB_IMG_1696060135400 FB_IMG_1696060132788 FB_IMG_1696060129714المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصر ثقافة البحيرة قصر ثقافة ابو المطامير المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: حساسية ترتيب الاسم أثّرت على مسيرة خالد النبوي
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن الفنان خالد النبوي يُعد من أكثر النجوم الذين تمثل لديهم مسألة ترتيب الاسم حساسية شديدة، لدرجة قد تجعله يترك موقع التصوير، متسائلًا عن موقعه الحالي على خريطة العمل الفني، رغم انطلاقته القوية وبداياته اللافتة.
وأوضح "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أن خالد النبوي حقق انطلاقة فنية قوية للغاية، خاصة من خلال دوره المميز في فيلم «المهاجر»، إلا أن حضوره الفني لاحقًا لم يعد بنفس الزخم، متسائلًا: «فين خالد النبوي؟»، مؤكدًا أنه لا يتحدث عن التكريمات أو الظهور في المهرجانات، مشيرًا إلى أنه كان مُكرمًا مؤخرًا في مهرجان القاهرة السينمائي، وإنما يتحدث تحديدًا عن حجم وكثافة مشاركاته الفنية.
وأضاف أن النبوي بالتأكيد تُعرض عليه أعمال فنية، مشيرًا إلى معلوماته التي تفيد بوجوده في عمل درامي خلال موسم رمضان المقبل، موضحًا أنه لم يكن حاضرًا في موسم رمضان الماضي، لكنه سيكون موجودًا في الموسم القادم، مؤكدًا أن الأمر يتطلب قدرًا أكبر من المرونة في تقبل طبيعة العمل الفني ومتغيراته.
وفي سياق حديثه عن فكرة الاسم والترتيب، استشهد الشناوي بتجربة الفنان الكبير يحيى الفخراني مع المخرج العالمي يوسف شاهين في فيلم «المصير»، كاشفًا تفاصيل رواها له الفخراني بشكل شخصي، ولم تُطرح كلها على الملأ من قبل.
وأوضح أن ترشيح يحيى الفخراني للفيلم جاء مفاجئًا له، خاصة أنها كانت المرة الأولى التي يعمل فيها مع يوسف شاهين، لافتًا إلى أن الفخراني وافق في البداية وبدأ في قراءة السيناريو، لكنه كانت لديه ملاحظات جوهرية عليه، حيث رأى أن الحوار جاء «كاجوال» أكثر مما ينبغي لفيلم يحمل عنوانًا وقيمة مثل «المصير».
وأشار إلى أن الفخراني كان يرى أن عنوان الفيلم يوحي بعمل أكثر وقارًا وثقلاً، بينما جاء الحوار في السيناريو بأسلوب خفيف، وهو ما كان محل اعتراضه، مؤكدًا أن هذه الملاحظة كانت من وجهة نظره الشخصية، وقد كتب الشناوي نفسه مقالًا في عام 1997 تناول فيه الفيلم ووصفه بأنه «سموكِن»، لكنه كان يحتاج إلى معالجة أعمق تتناسب مع فكرته.