انقذوا الطفلة «أيسل» من ضمور العضلات الشوكي.. رسائل استغاثة من والدتها لإنقاذ حياة ابنتها
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
«نفسي أطلع دكتورة عشان أعالج الناس التعبانة، ونفسي أعرف أمشي وأشيل المعلقة بإيدي»، هكذا عبرت الطفلة أيسل المصابة بمرض ضمور العضلات الشوكي، عن معاناتها أثناء استضافتها مع الإعلامي أحمد فايق، مقدم برنامج «مصر تستطيع»، المذاع عبر شاشة dmc.
وتكلفة علاج الطفلة أيسل البالغة من العمر 10 سنوات، تحتاج إلى 2 مليون دولار، حيث إن 1600 طفل مصري تحت رحمة شركة سويسرية، وتنتظر الطفلة المعجزة وتبحث عن علاج لضمور العضلات الشوكي، إذ يعتبر من أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان ويمكن أن تدمر حياته، حيث يجعل العضلات تضعف بالتدريج حتى يجد الإنسان نفسه غير قادر على فعل أبسط الأشياء فى مقدمتها الوقوف والمشي واستخدام اليدين.
كشفت والدة أيسل، أن ابنتها تحسنت كثيرا عن العام الماضي، وذلك بعد خضوعها لعلاج الضمور العضلي الشوكي، بفضل التبرعات الكبيرة لعلاجها، وتواصل الطفلة في الفترة الحالية، قائلة: «المشوار لسه طويل، وأيسل تتحسن باستمرار مع العلاج الذي تحصل عليه، والحمد لله استطاعت تمشي على قدميها وتتحرك وتأكل بمفردها، والطفلة سعيدة جدا بذلك».
والدة أيسل تستغيثوعادت قصة أيسل مرة أخرى للظهور، بعدما أعلنت والدتها، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حاجتها الضرورية للمساعدة بالتبرعات، وذلك لأن هذا الحساب سيتم غلقه تماما يوم 30 أكتوبر 2023.
خصصت والدة أيسل، حساب على موقع "فيسبوك"، تنشر من خلاله حساب أيسل للتبرعات، والذي يمكن تحويل التبرعات إليه، وآخر موعد لاستقبال التبرعات يوم 30 أكتوبر القادم، والتي سيتم بعدها غلق الحساب تماما.
وفعلت والدة الطفلة هاشتاج «انقذوا أيسل» للوصول إلى أكبر عدد من المتابعين عى المنصة الاجتماعية، فيما يساعد في سرعة تجميع التبرعات.
الجدير بالذكر أن أيسل عمر أمين، طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات من محافظة الإسكندرية، تعاني من ضمور العضلات منذ أن طلت بوجهها الطفولي في الحياة، ليتفاقم أزمتها مع ذلك المرض منذ عام ونصف لتدخل في معارك معه ولكن سلاحها دواء تكلفته 2 مليون دولار بشكل سنوي.
اقرأ أيضًامحافظ المنوفية يلتقى الطفل "مالك" مريض ضمور العضلات ويوجه بتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية
محافظ المنوفية يسلم وفد ضمور العضلات "طقم كورة بوتشا" دعماً لهم في ممارسة الرياضة
الهجرة تعيد الطفل «سليم» المصاب بضمور العضلات لاستكمال علاجه بمصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج مصر تستطيع مصر تستطيع ضمور العضلات
إقرأ أيضاً:
قصة إعلامية تلتقي والدتها لأول مرة بعد 40 عاما في مطار القاهرة
ما بين لحظات الانتظار وحضن اللقاء، مرت ساعات بدت كالسنوات، وقفت خلالها الإعلامية الليبية حنان المقوب ترقب وصول أسرتها أمام مطار القاهرة، في انتظار هذا اللقاء الذي جاء بعد غياب أكثر من 40 عاما!.. نعم أربعون عامًا.
إعلامية ليبية تلتقي والدتها بعد 40 عاما في المطارالإعلامية الليبية حنان المقوب، التي ذاع صيت قصتها على منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعد عثور أسرتها عليها مصادفة عبر بث حي على “تيك توك”، تلتجئ أخيرًا إلى أحضان أمها في المطار بعد فقدان أكثر من 40 عاما.
القصة بدأت في مدينة بنغازي الليبية، قبل أكثر من أربعة عقود، أنجبت امرأة ليبية وهي بعمر 14 عاما، طفلة سميت بعد ذلك “حنان”، فور ولادتها بأحد مستشفيات مدينة بنغازي تم إخبار الأسرة أن الطفلة توفاها الله، ولكن دون جثمان.. أين هي إذن لدفنها.. لم تعرف لها الأسرة مكانا. في تلك الفترة أيضاً سُجل عن هذا المستشفى في بنغازي حالات عديدة لفقدان الأطفال، عشرات من الأطفال اختفوا عن أسرهم، أمهات ذقن مرارة الفقد قبل أن تتاح لهن لحظة شم رائحة أطفالهن.. هذا هو الحال في قصة “حنان”.
قصة الإعلامية حنان المقوبتمر السنوات وتكبر حنان بين أحضان أسرة بالتبني حتى قبل سنوات، توفى والداها بالتبني في ليبيا، وأصبحت حنان “إعلامية” في راديو الوسط الليبي، بعدها التجأت إلى مصر في عام 2013 وعاشت في القاهرة وانتقلت بعدها من استديوهات راديو الوسط الليبي إلى شاشة التلفاز .. لتأتي لحظة لتتعرف عليها والدتها عبر التلفاز وتظل تبحث وراءها لعدة أشهر، حتى يتمكن شقيقها من التواصل معها عبر “تيك توك”، ويخبرها بقصتها فيحدث بينهما اتصال، لترى أمها وأخواتها عبر الفيديو لأول مرة بعد أكثر من 40 عاما .. لتبدأ قصة جديدة في فصول حياة الإعلامية حنان بوصول أمها اليوم، إلى القاهرة لتلتقيان معا.
الإعلامية حنان المقوب، من مواليد 1981 هي إعلامية وناشطة ليبية عملت لسنوات في راديو الوسط الليبي، وانتقلت بعدها أيضا إلى مكتبهم في القاهرة منذ مجيئها إلى مصر، وانتقلت بعد ذلك إلى شاشة تليفزيون الوسط الليبي، وتم تكريمها من مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون، ومراسلون بلا حدود.