موقف إنساني لـ أصالة مع سوما في مرضها.. هذا ما كشفته الأخيرة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت المطربة سوما عن موقف إنساني قامت به المطربة أصالة معها، مقدمة الشكر لها على ما قدمته لها من دعم معنوي خلال أزمتها الصحية الأخيرة.
وقالت سوما إن أصالة من أكثر الفنانات حرصاً على التواصل معها خلال أزمتها الصحية وكانت دائمًا متابعة لحالتها أولًا بأول.
وتابعت: “خلال أزمتي الصحية كانت أصالة حريصة على متابعة حالتي وخروجي من الحالة النفسية التي كنت أمر بها بسبب مرضي وزيادة وزني، وقالت لي نصًا (أطلبى بتحلمي بإيه؟)، فلم يكن مني إلا أن طلبت سفري لعمل عمرة، وعلى الرغم من صعوبة تحقيق هذا الحلم بسبب مرضي وزيادة وزني، إلا أنها لم تتأخر، وقامت بترتيب كافة الأمور مع زوجي وفوجئت بحجز تذكرة الطائرة والفندق وذهبت لأداء العمرة وأنا جالسة على كرسي متحرك.
وكانت سوما قد كشفت في إحدى الندوات التي أُقيمت احتفالاً بعودتها الى الغناء بعد شفائها، عن تفاصيل جديدة حول فترة مرضها والمتاعب والصعوبات التي واجهتها لأكثر من تسع سنوات وكادت تنهي مشوارها الفني مبكراً.
وقالت سوما إنها أُصيبت بخلل في الغدة النكافية بالمخ، وهو ما عرّض كل أعضاء جسمها للتلف، فدخلت الى العناية المركزة ومكثت فيها لمدة طويلة، خاصة أن هذا المرض من الأمراض المستعصية التي يصعُب الشفاء منها.
وأضافت أن هذا المرض تسبّب في زيادة وزنها إلى 140 كيلوغراماً، وكانت دائماً تجلس على كرسي متحرك.
main 2023-09-30 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلة الإذاعة والتلفزيون: سعاد حسني لم تنتـ.حر وكانت تستعد للعودة بعمل إذاعي
كشف الكاتب الصحفي محمود مطر، نائب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون، عن تفاصيل خاصة في حياة الفنانة الراحلة سعاد حسني، مؤكدًا أن وفاتها لا يمكن اعتبارها انتحارًا بأي حال، لأنها كانت تمتلك روح الأمل وكانت تخطط للعودة إلى الساحة الفنية، قائلًا: "سعاد حسني كانت مستاءة بشدة من كثرة نفي زواجها من العندليب عبدالحليم حافظ، وقالتلي في مرة "أنا لا أتمسح في عبدالحليم، هما خايفين أورّث فيه".
وأضاف "مطر"، خلال لقاءه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنها كانت ترى أن ظهرها هو "العدو الوحيد في الحياة"، في إشارة إلى معاناتها الجسدية والنفسية بسبب مرضها المزمن، موضحًا أن المرض الذي أنهكها كان عبارة عن شرخ إجهاضي في أسفل العمود الفقري، نتيجة للمجهود الكبير الذي بذلته طوال سنوات عملها الفني.
وشدد على أنه رغم معاناتها، رفضت العلاج على نفقة الدولة في البداية، وأجرت عملية جراحية في فرنسا لم تُكلل بالنجاح، ثم عادت وسافرت مجددًا للعلاج على نفقة الدولة، لكن تم إلغاء القرار لاحقًا، فقررت استكمال العلاج على نفقتها الخاصة، متابعًا: "سعاد تأثرت نفسيًا بشدة من الشائعات التي طالتها، لا سيما ما تردد عن أنها تأكل من القمامة، وهو ما أصابها بصدمة نفسية عميقة، وعلى الرغم من كل ذلك، كانت تخطط للعودة إلى مصر وتقديم عمل إذاعي جديد".
وتابع: "من المستحيل أن تكون سعاد حسني قد انتحرت، لم تكن من هذا النوع من الشخصيات، بل كانت تملك أملًا كبيرًا، وسافرت إلى لندن أملاً في الشفاء والعودة إلى السينما من جديد".