المشاط: الشراكات الدولية تعمل على توطين الصناعة وليس تنفيذ المشروعات (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أن التعاون الدولي له عدة مبادئ ومعايير دولية وتنفذها الدولة المصرية، وأهمها ركائزها ضمان اتساق المشروعات مع الأولويات الوطنية، بالإضافة لتحقيق مبادئ الشراكة الشاملة، لافتة إلى أنه يتم قياس فاعلية التمويلات من خلال مقاييس شفافة ونزيهة.
السيسي للمصريين: "اصمدوا ومتفرجوش الناس علينا" (فيديو) السيسي مداعبا وزير المالية: "دايما مقطع قلبي على الفلوس" (فيديو)وأوضحت "المشاط" خلال كلمتها على هامش مؤتمر حكاية وطن بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، أن ترجمة المبادرات الرئاسية إلى شراكات وطنية بدأ من إعلان الرئيس السيسي عام 2015 في شرم الشيخ العديد من المشروعات التي ساعدت على صياغة العديد من الاستراتيجيات الوطنية المهمة في مختلف مجالات المجتمع والبيئة ومبادرة حياة كريمة و100 مليون صحة.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أن الوزارة تعيد صياغة الاستراتيجيات القطرية التي تحدد علاقة مصر بالشركاء بعد إقرارها من مجلس الوزراء، وتحدد علاقة مصر مع المؤسسات في شكل واضح، مشيرة إلى أننا دينا علاقات وثيقة مع المؤسسات العالمية ويوجد تنسيق على مستوى متقدم وفقا لدراسات متقدمة..
ولفتت، إلى أن الدولة المصرية نفذت حزمة من مشروعات الأمن الغذائي على مستوى عالمي مع الشركاء الدوليين، وتقوم بتنفيذ عدد كبير من المشروعات الصغيرة والمتوسطة بشراكات دولية لتوفير فرص عمل، مؤكدة أن الشراكات الدولية تعمل على توطين الصناعة وليس فقط لتنفيذ المشروعات، موضحة أننا لدينا شراكات عديدة لتطوير سكك حديد مصر ويوجد تنسيق مميز بين الشركاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حكاية وطن المشروعات الصغيرة رانيا المشاط فرص عمل الرئيس السيسي المشروعات الصغيرة والمتوسطة الدولة المصرية وزيرة التعاون الدولي المبادرات الرئاسية مؤتمر حكاية وطن إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة التعاون الإفريقي: زيارة الوفد المصري لأنجولا تعزز الشراكات الصناعية بالقارة
أكد رئيس لجنة التعاون الإفريقي باتحاد الصناعات المصرية، الدكتور شريف الجبلي، أن زيارة الوفد الاقتصادي المصري إلى أنجولا تمثل خطوة مهمة نحو تعميق الشراكات الصناعية والاستثمارية بين البلدين، وتعكس التوجه الاستراتيجي لمصر نحو تعزيز حضورها الاقتصادي داخل القارة الإفريقية.
جاء ذلك خلال انعقاد اللقاء الاقتصادي «أنجولا – مصر» بالعاصمة الأنغولية، بمشاركة رسمية واسعة من حكومتي البلدين، إلى جانب عدد من الشركات المصرية والأنغولية، بهدف دفع التعاون الاقتصادي وفتح آفاق جديدة للتجارة والاستثمار، وذلك بالتنسيق بين اتحاد الصناعات المصرية والسفارة المصرية في أنجولا برئاسة السفيرة نيفين الحسيني.
وشهدت الفعاليات جلسة افتتاحية حضرها معالي تيتي أنطونيو، وزير الشؤون الخارجية لجمهورية أنجولا، ومعالي السفير بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية المصري، حيث أكد الجانبان أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والعمل على زيادة الاستثمارات المشتركة، لا سيما في القطاعات الصناعية والتجارية ذات الأولوية.
وخلال كلمته، استعرض الدكتور شريف الجبلي الدور المحوري للشركات المصرية في دعم التبادل التجاري مع الدول الإفريقية، والمساهمة في تحقيق التكامل الاقتصادي داخل القارة، مشددًا على اهتمام مجتمع الأعمال المصري بتوسيع تواجده الاستثماري في أنجولا.
وأوضح الجبلي أن مشاركة الوفد الاقتصادي المصري تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بتعزيز التواجد المصري في إفريقيا، وفتح مجالات أوسع للتعاون الصناعي والاستثماري، مؤكدًا أن الزيارة تعكس بوضوح الإرادة السياسية المصرية لدعم مسار التكامل الاقتصادي الإفريقي.
وأشار إلى أن اتحاد الصناعات المصرية، بالتنسيق مع وزارة الخارجية، لعب دورًا رئيسيًا في تنظيم مشاركة الشركات المصرية في هذا الحدث، الذي يُعد من أبرز اللقاءات الاقتصادية الثنائية خلال العام، لافتًا إلى أن الوفد المصري يضم ممثلين عن قطاعات الطاقة والصناعة والتكنولوجيا والزراعة والبنية التحتية.
وأضاف أن الشركات المصرية طرحت خلال اللقاء فرصًا لإنشاء مشروعات ومصانع إنتاجية داخل أنجولا، خاصة في مجالات تصنيع المعدات، ومستلزمات البناء، والطاقة الشمسية، والصناعات الغذائية، موضحًا أن اللقاءات مع المسؤولين الأنغوليين شهدت ترحيبًا كبيرًا بالتجربة الصناعية المصرية ودورها الريادي داخل القارة.
وأكد الجبلي أن العديد من الدول الإفريقية تولي اهتمامًا متزايدًا بتجربة مصر التنموية، لا سيما في مشروعات البنية التحتية والمدن الجديدة والطاقة وشبكات الطرق، مشيرًا إلى استعداد اتحاد الصناعات لنقل هذه الخبرات من خلال شراكات استثمارية تحقق المصالح المشتركة.
ولفت إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تحركات تنفيذية بين اتحاد الصناعات والجهات الحكومية المعنية، لترجمة نتائج الزيارة إلى خطوات عملية، تشمل تنظيم معارض مشتركة، وتبادل الوفود، وتفعيل مذكرات التفاهم، ودعم مشاركة الشركات المصرية في مشروعات صناعية داخل أنجولا وعدد من الدول الإفريقية.
واختتم رئيس لجنة التعاون الإفريقي تصريحاته بالتأكيد على أن مستقبل القارة الإفريقية يرتكز على التكامل الصناعي والاقتصادي بين دولها، مشددًا على قدرة مصر بما تمتلكه من خبرات وإمكانات على أن تكون شريكًا استراتيجيًا فاعلًا في مسيرة التنمية الإفريقية.
ويأتي اللقاء الاقتصادي «أنجولا – مصر» في إطار جهود البلدين لتعزيز التعاون المشترك، ودعم تواجد الشركات المصرية في الأسواق الإفريقية الواعدة، بما يسهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام يخدم مصالح الطرفين.