حقوق الإنسان تستعرض مسيرة إنجازاتها في قصر الأمم المتحدة بجنيف
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
جنيف ـ العُمانية: أقامت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان عددًا من الفعاليات الحقوقية في قصر الأمم المتحدة في جنيف تضمنت ورقة عمل حول اللجنة وآلية عملها، وما تم إنجازه في مجال حقوق الإنسان خلال السنوات الماضية.
كما أقامت اللجنة معرضًا حول مسيرة اللجنة خلال 15 عامًا منذ تأسيسها، وعرضت مجموعة من الأفلام والإصدارات الحقوقية عبر شاشات تم توزيعها على أماكن مختارة في قصر الأمم المتحدة بجنيف، ووزعت كتبًا وإصدارات مطبوعة تضمنت تقارير اللجنة السنوية، وكتبًا متخصصة حول بعض الفئات الأحق بالرعاية في المجتمع.
ووضحت اللجنة خلال هذه الفعاليات الجهود المبذولة في سلطنة عُمان لضمان المزيد من حقوق العمال وحمايتهم والآليات والوسائل المتخذة في مكافحة الاتجار بالبشر، وحماية الفئات الأحق بالرعاية في المجتمع.
واستهلت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان فعالياتها في قصر الأمم المتحدة بجنيف بكلمة المكرم الشيخ عبد الله بن شوين الحوسني رئيس اللجنة التي قال فيها إنَّ الهدف من هذه الفعاليات هو الاحتفال بمرور 15 عامًا من الإنجازات والجهود المتواصلة في مجال حقوق الإنسان منذ تأسيس اللجنة في عام 2008م، حيث إنَّ هذه الفعاليات تتزامن مع احتفال الأمم المتحدة بالذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذكرى الثلاثين لاعتماد مبادئ باريس.
وتم عرض مقطع تعريفي عن اللجنة وآلية عملها، كما قدمت مديرة دائرة المنظمات والعلاقات الدولية باللجنة شذى بنت عبدالمجيد الزدجالية عرضًا مرئيًّا أوضحت من خلاله اختصاصات اللجنة وأعمالها على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وقد عبر العديد من الحضور عن تقديرهم للجهود المبذولة حول حقوق الإنسان في سلطنة عُمان، والإشادة بما تقوم بهِ اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان.
وأشاد سعادة فاكلاك باليك رئيس مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بدور اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان على المستوى الإقليمي، وبتنظيم الملتقى الخليجي الأول لمؤسسات حقوق الإنسان في مسقط، وبالفعاليات التي نظمتها اللجنة في جنيف، والتي استقطبت عددًا كبيرًا من الزوار من مختلف دول العالم وذلك خلال لقاءه برئيس اللجنة والوفد المرافق.
كما التقى المكرم الشيخ رئيس اللجنة والوفد المرافق بسعادة ندى الناشف نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان التي أشادت بدور اللجنة على مختلف المستويات، وجهودها في التوعية والتثقيف بحقوق الإنسان، وبالخطوات التي تمَّ اتخاذها في مجال اختصاصات اللجنة ونظام عملها، ومعبرةً عن تقديرها لما تمَّ من جهود في تطوير آليات العمل لخدمة حقوق الإنسان ومنها المتعلق بحماية العمال، وإنشاء الاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
خلية نحل داخل المجلس القومي لحقوق الإنسان استعدادا لانتخابات الشيوخ
يواصل المجلس القومي لحقوق الإنسان من خلال وحدة دعم ومتابعة الانتخابات وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تنفيذ سلسلة من اللقاءات التنشيطية المخصصة لمتابعي منظمات المجتمع المدني المعتمدين من الهيئة الوطنية للانتخابات، وذلك في إطار استعداداته لمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ 2025.
وقد نُظمت اللقاءات بشكل متزامن في خمس محافظات رئيسية، وأدارها عدد من أعضاء المجلس، حيث تولى عبدالجواد أحمد عضو المجلس والمشرف على وحدة دعم ومتابعة الانتخابات، والدكتور هاني إبراهيم الأمين العام للمجلس فعاليات محافظة الإسكندرية، فيما أدارت دينا خليل عضو المجلس وعضو غرفة دعم الانتخابات لقاء محافظة القاهرة، وأدار عصام شيحة فعاليات محافظة الجيزة، وتولى الدكتور أيمن زهري لقاء محافظة سوهاج.
كما شارك في اللقاءات كل من الدكتور مجدي عبد الحميد المدير التنفيذي لمشروع الاتحاد الأوروبي، والأستاذ محمود قنديل المحامي بالنقض.
وأكد عبدالجواد أحمد، أن اللقاءات التنشيطية تأتي في إطار خطة عمل شاملة تنفذها وحدة دعم ومتابعة الانتخابات بالمجلس، لبناء منظومة متابعة مهنية قائمة على الاستقلال والحياد والالتزام بالقانون.
وأضاف أن هذه اللقاءات تركز على تطوير مهارات الرصد الموضوعي، والتوثيق الدقيق للملاحظات دون التدخل في مجريات التصويت أو الفرز، مشددًا على أن المتابعة تختلف جوهريًا عن الإشراف الذي يظل من اختصاص الهيئة الوطنية للانتخابات وحدها.
وأشار المشرف على الغرفة إلى أن المجلس يولي أهمية كبيرة لتوظيف الوسائل الرقمية في متابعة الانتخابات، خاصة عبر التواصل اللحظي مع المتابعين من خلال غرفة العمليات المركزية بما يعزز سرعة الاستجابة للتطورات الميدانية، ويُسهم في دعم النزاهة والشفافية.
واختتم عبد الجواد أحمد، مؤكدا أن الغرفة المركزية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان ستنتهي خلال أيام من استكمال وسائل الاتصال والتنسيق، لضمان التواصل اليومي مع المتابعين في فروع المجلس بالمحافظات.
وأضاف أنه سيتم ضم ممثلين من الجمعيات والمنظمات التي شاركت في اللقاءات التنشيطية، استعدادًا لمرحلة التصويت.
وأكد هاني إبراهيم، أن هذه اللقاءات تمثل انعكاسًا عمليًا لالتزام المجلس بالسلوك المؤسسي المهني، القائم على مبادئ باريس لاسيما الاستقلالية والشفافية والحياد، مشيرًا إلى أن الأمانة العامة تتابع تنفيذ الخطة التدريبية واللوجستية بالتعاون مع رئيس المجلس والأعضاء.
وأوضحت دينا خليل أن اللقاءات التنشيطية تُعد تطبيقًا مباشرًا لبروتوكول التعاون بين المجلس القومي والهيئة الوطنية للانتخابات، وتُسهم في توحيد المفاهيم، وتعزيز قدرة المتابعين على الرصد الموضوعي، والتعامل المهني مع أي ملاحظات ميدانية، بما يضمن تغطية شاملة ومحايدة لمختلف مراحل العملية الانتخابية.
وأشار شيحة، إلى أن متابعة منظمات المجتمع المدني للعملية الانتخابية تمثل ضمانة حقيقية للنزاهة مشيرًا إلى أن نسب الإقبال تعكس وعي المواطنين وتشكل رسالة إيجابية أمام الرأي العام المحلي والدولي.
كما استعرض أهمية الدور الدستوري لمجلس الشيوخ لا سيما في إبداء الرأي بشأن مشروعات القوانين وخطط التنمية، والتعديلات الدستورية، والاتفاقيات السيادية.
ولفت زهري إلى أن اللقاءات تُسهم في رفع الوعي القانوني والسياسي لدى المتابعين، وتزودهم بأدوات تحليل المشهد الانتخابي، بما يعزز من جودة التقارير التي تُقدَّم لغرفة العمليات، ويُسهم في تطوير الأداء الميداني.
وأكد أهمية خلق بيئة آمنة ومحايدة للمتابعة، تلتزم بالمعايير الدولية والممارسات الفضلى في رصد الانتخابات.
وتضمّن البرنامج التدريبي عددًا من المحاور المتخصصة، شملت: التعريف بالإطار الدستوري والقانوني المنظّم للانتخابات، تحليل النظام الانتخابي لمجلس الشيوخ، استعراض التزامات الدولة بموجب الاتفاقيات الدولية، حقوق وواجبات المتابعين، مهارات الرصد الميداني، وصياغة التقارير.
كما اشتملت اللقاءات على تدريبات تطبيقية حول آليات التواصل مع غرفة العمليات المركزية بالمجلس، والتعامل مع الملاحظات أو التجاوزات خلال يومي التصويت.
وجدير بالذكر أن المجلس قد أعلن عن تشكيل غرفة عمليات مركزية لمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ 2025، تضم في عضويتها ثلاثة من أعضاء المجلس غير المنتمين لأحزاب سياسية وتضم أيضًا فريقًا فنيًا متخصصًا من الأمانة العامة، على أن تقتصر مهام المتابعة الميدانية وغرفة العمليات على الأعضاء المستقلين، التزامًا بمبدأ الحياد المؤسسي وضمانًا لشفافية الأداء.