عاصم المنياوي يعلن تفاصيل اليوم القطري بمهرجان الموسيقى العربية 2023
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعلن المستشار الفني عاصم المنياوي ان دولة قطر ستشارك هذا العام ضمن فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دورته الثانية والثلاثين بدار الاوبرا المصرية والمقامة في الفترة من 20 اكتوبر حتى الاول من نوفمبر 2023.
وتواصل خالد السالم مدير مركز شؤون الموسيقى القطرية مع وزارة الثقافة المصرية ورئيس دار الاوبرا الدكتور خالد داغر لتعظيم التعاون بين الدولتين على المستوى الفني وترتيب مشاركة قطر بالمهرجان، وهما في انتظار الموافقة النهائية على برنامج الحفل من الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة القطري.
وصرح المنياوي ان اليوم القطري بالمهرجان سيشارك به مجموعة من المطربين القطريين وهم: فهد الكبيسي، منصور المهندي، وسعود جاسم، بالإضافة الى فرقة «ثلاثية العود»: علي الخلوصي، عبدالعزيز صالح، محمد الخزاعي، والتي ستعزف مقطع من السيمفونية الخامسة لبيتهوفن الحركة الاولى.
واشار المنياوي الى ان اليوم القطري يمثل فرصة للجمهور المصري للتعرف أكثر على الثقافة القطرية، والتواصل بين المطربين القطريين والشعب المصري وهو توجه جديد برز مؤخرا على سبيل المثال من خلال طرح المطرب فهد الكبيسي اغنية جديدة باللهجة المصرية لأول مرة وقام بتصوير الكليب الخاص بها في أحد قصور القاهرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الثقافة المصرية الثانية والثلاثين اللهجة المصرية الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية دار الأوبرا المصرية خالد داغر مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية مهرجان الموسيقى العربية
إقرأ أيضاً:
إضراب بمتحف اللوفر بعد سرقة أكتوبر وتضرر 400 وثيقة بمكتبة الآثار المصرية
اتفق 200 موظف في متحف اللوفر الفرنسي من ثلاث نقابات، "بالإجماع" على إضراب مقرر أن يبدأ فى 15 ديسمبر.
إشعار إضراب إلى وزارة الثقافة الفرنسيةقدّمت نقابات CGT وCFDT وSud إشعار إضراب إلى وزارة الثقافة الفرنسية، وأُرسل إلى وسائل الإعلام، وفي الإشعار، قالت النقابات إن "زيارة اللوفر أصبحت عقبة حقيقية" للزوار، واصفةً المتحف بأنه في "أزمة" مع "تدهور متزايد في ظروف العمل".
وجاء في الرسالة: "إن سرقة 19 أكتوبر 2025 سلطت الضوء على أوجه القصور في الأولويات التي تم الإبلاغ عنها منذ فترة طويلة".
وقد يؤدي الإضراب إلى إغلاق المتاحف خلال فترة العطلات المزدحمة في أواخر ديسمبر.
في يناير الماضى، حذّر المدير لورانس دي كارس في مذكرة مسربة من تسربات المياه، والاكتظاظ، و"انتشار الأضرار في مساحات المتحف"، ودعا دي كارس إلى إجراء إصلاح شامل للمتحف، الذي تديره الدولة.
بعد أسبوع من تسريب المذكرة، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون عن خطة تجديد شاملة أُطلق عليها اسم "نهضة اللوفر الجديدة"، والتي ستُخصص للوحة الموناليزا غرفةً خاصة بتذكرة دخول مُحددة المدة، بالإضافة إلى مدخل جديد، ومن المُتوقع اكتمال الخطة بحلول عام 2031، بتكلفة تتراوح بين 700 800 مليون يورو.
لم يُخفِّف هذا الاقتراح من حدة الاضطرابات، في يونيو ، اضطر المتحف إلى الإغلاق عندما شنَّ الموظفون إضرابًا غير مُنتظم احتجاجًا على ظروف العمل المرتبطة بالاكتظاظ ونقص الموظفين.
سرقة متحف اللوفر
في أكتوبر، تعرض المتحف لسرقةٍ سيئة السمعة، حيث سرق لصوصٌ مجوهراتٍ ملكية فرنسية بقيمة 102 مليون دولار ، استشاط الموظفون غضبًا في أعقاب الحادث، وأطلقوا صيحات استهجانٍ.
اشتكى مسؤولو النقابة من تقليص عدد الموظفين، بينما خلص تقرير رسمي إلى أن أنظمة أمن المتحف قديمة وغير كافية.
وأعلن المتحف ووزارة الثقافة الفرنسية أنهما يعملان على تركيب 100 كاميرا مراقبة جديدة، لكنها لن تكون جاهزة للعمل قبل نهاية عام 2026.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن البرلمان الفرنسي عن إجراء تحقيق خاص به حول حالة متحف اللوفر.
شهد متحف اللوفر في فرنسا تسربًا خطيرًا للمياه، مما تسبب في أضرار جسيمة لنحو 400 كتاب ووثيقة في مكتبته للآثار المصرية، والعديد منها أصبح الآن غير قابل للإصلاح.
وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن ضغط المياه كان مرتفعا لدرجة أنها تسربت إلى الأرض ووصلت إلى خزانة كهربائية وكادت أن تتسبب في حريق.
وقد حدث تسرب آخر في نفس الموقع في الأسبوع السابق.
أدى تسرب مياه في قسم الآثار المصرية بمتحف اللوفر إلى إتلاف حوالي 400 كتاب في 27 نوفمبر.
وتشير التقارير إلى تجاهل الإدارة للتحذيرات المتكررة بشأن تقادم الأنابيب.
يأتي هذا الحادث في أعقاب سرقة مجوهرات بارزة في أكتوبر، ويسبق زيادة كبيرة في أسعار تذاكر الدخول للزوار من خارج الاتحاد الأوروبي.
سلط ذلك الضوء على ما وصفه تقرير لصحيفة "لا تريبيون دو لارت" بمخاطر تم تجاهلها منذ فترة طويلة.
التحذيرات المتجاهلة والثغرات الأمنية المستمرة
وفقًا للتقرير، لم يكن الفيضان حادثًا عرضيًا، بل نتيجة إهمال في الصيانة. ولسنوات، أفادت التقارير أن الإدارة طلبت تمويلًا من نائب المدير العام لمتحف اللوفر، فرانسيس شتاينبوك، لنقل مجموعات أو تركيب تدابير وقائية ضد تقادم الأنابيب في الأسقف المعلقة.