رئيس مركز إطسا بالفيوم يعقد لقاء خدمة المواطنين الأسبوعي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
عقد المحاسب أحمد شاكر رئيس مركز ومدينة إطسا بمحافظة الفيوم، لقاء خدمة المواطنين الأسبوعي، للاستماع لشكاوى المواطنين والعمل على حلها بالتنسيق مع الجهات المعنية.
جاء ذلك بمقر قاعة الاجتماعات الرسمية بديوان عام مركز مدينة إطسا، في إطار اللقاء الجماهيري للتواصل مع المواطنين لاستقبال الشكاوى الخاصة بهم والعمل على حلها.
وحضر اللقاء المهندس محمد الماوي نائب رئيس المركز والمحاسب محسن عبدالباقى سكرتير عام المركز، والمهندس محمد أبو القاسم نائب رئيس المركز لشئون القرى، والدكتورة رحاب أبو غرب مدير إدارة خدمة المواطنين بديوان عام محافظة الفيوم، ومديرى الإدارات التنفيذية المختلفة بمركز إطسا ورؤساء الوحدات المحلية القروية، وعددا من أهالي القرى والعزب بالمركز أصحاب المقترحات والشكاوي.
يأتي هذا فى إطار توجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم لرؤساء المراكز والمدن، بعقد اللقاءات الأسبوعية للعمل على خدمة المواطنين، والاستماع إلى الشكاوى المقدمة منهم، والعمل على حلها بالتنسيق مع الجهات المعنية، وسرعة الرد عليها من خلال حلها بالطرق القانونية بما يحقق رضا المواطنين عن الخدمات المقدمة إليهم.
إنهاء اجراءات تراخيص أكشاك للأسر الأولى بالرعاية في الفيومخلال اللقاء استمع رئيس المركز لعدد من المواطنين من مختلف قرى مركز ومدينة إطسا، ومنها طلبات بعض المواطنين الذين يرغبون في تراخيص اكشاك تعينهم على أعباء الحياة وطلبات توفير سكن اجتماعي وطلبات توفير فرص عمل للشباب بالقطاع الخاص، كما استمع رئيس المركز لطلبات تخص الادارة الهندسية، وتشمل طلبات خاصة بالموافقة على استصدار تراخيص هدم، بالإضافة إلى شكاوى تضرر بعض المواطنين من التعديات بالبناء المخالف وكذا تعديات على حرم المقابر بقرية أبوجندير، فضلا عن طلبات تخص اجراءات التصالح في حالات البناء المخالف على الأراضي الزراعية.
وتابع رئيس مركز ومدينة إطسا شكاوى المواطنين من تضرر البعض بسبب غلق طريق عام بالسيارات، بالإضافة إلى شكوى حول نقص وانقطاع مياه الشرب ومناقشة طلبات نقل عددا من الطلاب من مدرسة إلى أخرى بسبب بعد المسافة ووجود مدارس أقرب لمحل السكن، والتي وجه بتذليل جميع العقبات وتيسير الإجراءات القانونية لرفع المعاناة عن كاهل المواطنين.
ووجه رئيس المركز رؤساء الوحدات المحلية القروية بإزالة أسباب الشكاوى ورفع الإشغالات بالشوارع الرئيسية والطرق الداخلية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
عقب اللقاء الجماهيري اجتمع رئيس المركز برؤساء الوحدات لمناقشة آلية العمل لحل تلك المشكلات، مشددا على ضرورة العمل على ملف تمهيد وتسوية الطرق بجميع القرى، موضحا أهمية التمهيد للمواطنين وخصوصا مع بداية العام الدراسي الجديد، ونقل محصول القطن، من خلال رفع مخلفات الطرق ونواتج حفر الشركات المنفذة لمشروعات البنية التحتية ضمن مبادرة حياة كريمة بجميع القرى.
الجدير بالذكر أن لقاء خدمة المواطنين له صفة دورية واستمرارية، ويعقد يوم السبت من كل أسبوع، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدولة والقيادة السياسية لايجاد أنسب الحلول لحل مشكلات المواطنين طبقا للقانون والقواعد المنظمة لذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطسا المواطنين الفيوم خدمة المواطنين بوابة الوفد جريدة الوفد خدمة المواطنین رئیس المرکز
إقرأ أيضاً:
إنعاش القرى اقتصاديا
دانيال حنفى
القاهرة (زمان التركية)- السنوات تمر، والحرب الأوكرانية تثير الكثير من الجدل حول أسبابها، والبادىء بشنها، والمعتدى فيها.
حتى كيفية انهاء هذه الحرب هو موضوع محل جدل، اذ ظهرت أطراف تتبنى مبدأ المواجهة حتى النهاية وحتى لا تنتصر روسيا عسكريا بأى حالّ، وحتى لا تتغلب المثابرة الرويسية على قدرة التحمل الغربية والأوروبية على وجه التحديد. والجانب الروسى عاد بأسباب الحرب الى عشرات السنوات الماضية التى شهدت خطة مخابراتية أوروبية محكمة ضد روسيا الأوروبية أيضا وفقا للروايات الروسية التى يرددها مسؤولون روس. وبذلك صارت الحروب الروسية الأوكرانية نتيجة مستهدفة لذاتها وحربا مجدولة مخطط لها من قبل قوى غربية قامت بانشاء جيل من النازيين الذين قتلوا أربعة عشر الف روسيا فى منطقة دونباس خلال سنوات . ولولا هذه العنصرية العنيفة القاتلة ضد الروس فى دنباس ما تدخلت روسيا وفقا لرويات الجانب الروسى. وبالإضافة إلى ما تقدم، نجد تقاريرا اعلامية ذات مصداقية تشير الى مخططات أمريكية قديمة لخنق روسيا واضعافها والقضاء عليها ، وما أوكرانيا وإسرائيل الا زراعين للولايات المتحدة الأمريكية، ولولا الدعم المادى والعسكرى الأمريكى لاسرائيل ولأوكرانيا لسقطتا .
لا أحد يعرف كيف سنتهتى الحرب، ولكن الحرب تجلب الخسائر للجميع، وقد لا يستطيع الاتحاد الأوروبى أن يدعم أوكرانيا ماديا وعسكريا لفترة طويلة قادمة – مثلما يتعهد القادة الأوروبيون علاتية – وخاصة اذا ما رفعت الولايات المتحدة الأمريكية يدها عن المواجهة مع روسيا.
وقد أتاحت هذه الحرب وهذا العداء الصارخ لروسيا فرصا جيدة لروسيا لتحقيق الكثير من اهدافها التى لم تكن تحلم بتحقيقها كلها تباعا وفى وقت قصير: من إنعاش القرى والمدن الروسية كلها اقتصاديا وبناء المصانع فيها ، الى عقد التحالفات العسكرية الهامة والخطيرة مع فاعلين مهمين على الساحة الدولية من كوريا الشمالية الى الصين الى إيران، الى إنعاش وتزكية التجارة الدولية القائمة على تبادل العملات المحلية والبعد عن الدولار الأمريكى . كل ما تقدم وكثير من الأهداف الأخرى حتى العون العسكرى بالعتاد والجنود من دول أخرى نظرا لطول أمد الحرب ووقوع الكثيرين من الجنود صرعى ، وفرار كثير من الشباب الروسي أيضا من أهوال الحرب وخطر الموت إلى بلاد أخرى خوفا من التجنيد الاجبارى. ولذلك رأى المتابعون تواجدا عسكريا أسيويا على الجبهة الروسية، الأمر الذى يحاول اروس نفيه بوضعه فى اطار التطوع الفردى وبعيدا عن العون العسكرى الرسمى، تماما مثلما يتواجد عدة مئات من المواطنبن الألمان على الجبهة الروسية إيمانا بالحقوق الروسية، وحبا فى المغامرة وكسرا للملل.
حتى العقوبات المفروضة على روسيا والتى وصل عددها الى أكثر من سبعة عشرة الف عقوبة ساعدات روسيا اكثر مما أضعفتها، ووضعت هذه العقوبات الشعب الرواسى أمام تحديات مصيرية ووطنية لا يمكن لشعب طيب الا أن يتغلب عليها ويقهرها وينمو فوقها مثل حدث مع الشعب الروسى. تماما مثلما نجحت ايران – تحت الكم الهائل من العقوبات الغربية – فى تطوير نفسها وتحديث وتعزيز قدراتها العسكرية واقتصادها والصمود طوال هذه السنين.
واليوم نجد أن ايران بلد ناجح اثبت قدرته على الحياة وعلى النجاة تحت كل ضغوط العقوبات الدولية المفروضة عليها لسنوات طويلة، مثلما هو الحال فى روسيا التى تأقلمت على العقوبات الدولية ووجهتها لصالحها وفى اتجاه تحقيق إنجازات روسية قيمة قد لا يمكن تحقيقها فى ظروف عادية.
إن الحديث اليوم عن ” صداقة الولايات المتحدة الأمريكية ” هو حديث عن المصالح، وخاصة فى الوقت الراهن الذى يعبر عن سقوط قواعد النظام العالمى التقليدى الذى يتقيد بالقواعد والأعراف والقوانين وصعود نظام سيطرة الأقوى فقط لا غير وفقط الأقوى الذى يستطيع بسط يده والاستيلاء على ما يريد.
Tags: القرىحرب اوكرانيا