تعرف على حكم قراءة الفاتحة في الركوع والسجود بقصد الدعاء
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تكره قراءة الفاتحة في الركوع والسجود بقصد تلاوة القرآن، فإن قُصد بقراءة الفاتحة في الركوع والسجود الدعاء والثناء على الله ولم يقصد تلاوة القرآن فيجوز بلا كراهة؛ قال شيخ الإسلام ابن حجر الهيتمي الشافعي في "تحفة المحتاج في شرح المنهاج، ومعه حواشي الشرواني والعبادي" (2/ 61، ط. دار الفكر): [وَتُكْرَهُ الْقِرَاءَةُ فِي غَيْرِ الْقِيَامِ؛ لِلنَّهْيِ عَنْهَا] اهـ؛ قال العلامة الشرواني في "حاشيته" عليه (2/ 61): [قَالَ الزَّرْكَشِيُّ: وَمَحَلُّ كَرَاهَتِهَا -الْقِرَاءَةُ فِي غَيْرِ الْقِيَامِ- إذَا قَصَدَ بِهَا الْقُرْآنَ، فَإِنْ قَصَدَ بِهَا الدُّعَاءَ وَالثَّنَاءَ فَيَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ كَمَا لَوْ قَنَتَ بِآيَةٍ مِنْ الْقُرْآنِ.
قال أبو جعفر: ومعنى (الْحَمْدُ لِلَّهِ) : الشكر خالصًا لله جل ثناؤه دون سائر ما يُعبد من دونه، ودون كلِّ ما برَأَ من خلقه (46) ، بما أنعم على عباده من النِّعم التي لا يُحصيها العدد، ولا يحيط بعددها غيره أحدٌ، في تصحيح الآلات لطاعته، وتمكين جوارح أجسام المكلَّفين لأداء فرائضه، مع ما بسط لهم في دنياهم من الرزق، وَغذَاهم به من نعيم العيش، من غير استحقاق منهم لذلك عليه، ومع ما نبَّههم عليه ودعاهم إليه، من الأسباب المؤدِّية إلى دوام الخلود في دار المُقام في النعيم المقيم. فلربِّنا الحمدُ على ذلك كله أولا وآخرًا.
وبما ذكرنا من تأويل قول ربنا جلّ ذكره وتقدَّست أسماؤه: (الْحَمْدُ لِلَّهِ)، جاء الخبرُ عن ابن عباس وغيره:-
151 - حدثنا محمد بن العلاء، قال: حدثنا عثمان بن سعيد، قال: حدثنا بشر بن عُمارة، قال: حدثنا أبو رَوْق، عن الضحاك، عن ابن عباس، قال: قال جبريل لمحمد صلى الله عليهما: قل يا محمد " الحمد لله " قال ابن عباس: " الحمد لله ": هو الشكر لله، والاستخذاء لله، والإقرار بنعمته وهدايته وابتدائه، وغير ذلك. (47).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ال ح م د ل ل ه
إقرأ أيضاً:
الداخلية تضبط تابوتا أثريا بحوزة شخصين في سوهاج
نجحت وزارة الداخلية، في ضبط تابوت أثرى بحوزة شخصين بسوهاج بقصد الإتجار في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم حيازة القطع الأثرية والإتجار بها حفاظاً على ثروة البلاد وتراثها القومى.. أكدت معلومات وتحريات قطاع شرطة السياحة والآثار بمشاركة قطاع الأمن العام قيام عنصر جنائى مقيم بدائرة مركز شرطة طما بسوهاج بحيازة قطع أثرية بقصد الإتجار فيها.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه وآخر وبحوزتهما (تابوت من المرمر مكون من جزئين)، وبمواجهة العنصر اعترف أنه ناتج عن أعمال حفر وتنقيب بإحدى المناطق الجبلية بدائرة المركز، وبمراجعة الجهات المعنية أفادت بأثرية التابوت الذى يرجع لعصر الدولة الفرعونية الحديثة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًضبط المتهمين بالاستيلاء على أرصدة البنوك بحيلة خدمة العملاء
«الداخلية» تنفي شائعة إخفاء أوراق تحقيقات قضية جنح بالتجمع الأول