علماء يعثرون على “مادة خطيرة” في الغيوم تُغيّر المناخ
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
#سواليف
أكد باحثون في اليابان أنهم عثروا على #جسيمات #بلاستيكية دقيقة في السُحُب، ويمكن أن يؤدي وجودها إلى #تغيير_المناخ بطرق لم تتضح بعد.
وقصد العلماء جبلَي فوجي وأوياما لجمع #المياه المتأتية من السحب المحيطة بقمتيهما، في إطار دراسة نشرتها مجلة “إنفايرونمنتل كيمستري ليترز”.
وكتب العلماء في دراستهم “على حد علمنا، هذه أول مرة يتأكد فيها وجود مواد بلاستيكية دقيقة معلقة في مياه #الغيوم”.
ورصد الباحثون باستخدام تقنيات التصوير المتقدمة، 9 أنواع مختلفة من #البوليمرات وواحداً من #المطاط في المواد البلاستيكية الدقيقة الموجودة في الجوّ والتي يتراوح حجمها ما بين 7.1 و94.6 ميكرومتر.
وعثر العلماء على عدد كبير من البوليمرات المحبة للماء أو الجاذبة له، ما يشير إلى دور محتمل في تكوين السحب وبالتالي المناخ.
وقال المعدّ الرئيسي للدراسة هيروشي أوكوشي في بيان الأربعاء: “إذا لم نتعامل بشكل استباقي مع مشكلة تلوث الهواء البلاستيكي، فإن التغيرات في المناخ والمخاطر البيئية يمكن أن تصبح حقيقة واقعة، ما يتسبب في أضرار بيئية خطيرة وغير قابلة للإصلاح في المستقبل”.
وأوضح هيروشي أوكوشي أن المواد البلاستيكية الدقيقة تتحلل وتطلق كميات من الغازات المسببة لمفعول الدفيئة وتساهم في التغير المناخي عندما تصل إلى الجزء العلوي من الغلاف الجوي وتتعرض للأشعة فوق البنفسجية المتأتية من الشمس.
وتأتي المواد البلاستيكية الدقيقة – التي تُعرف بأنها جزيئات دون 5 ملليمترات – من النفايات الصناعية أو المنسوجات أو إطارات السيارات أو منتجات العناية الشخصية.
وهذه الشظايا الصغيرة موجودة في الكتلة الجليدية في القطب الشمالي، وفي ثلوج جبال البيرينيه، وفي الكائنات الحية في الزوايا الأربع للكوكب.
إلا أن الطريقة التي تنتقل بها هذه الجسيمات إلى هذه الأماكن لا تزال مجهولة نسبياً، ولا يتوافر سوى القليل من الأبحاث عن كيفية انتقالها إلى الجو خصوصاً.
ولا تزال البيانات أيضاً غير كافية فيما يتعلق بالآثار الصحية للتعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة، لكن الدراسات بدأت تشير إلى وجود صلة ببعض الأمراض، بالإضافة إلى عواقبها البيئية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جسيمات بلاستيكية تغيير المناخ المياه الغيوم البوليمرات المطاط البلاستیکیة الدقیقة
إقرأ أيضاً:
دعت إسرائيل لاحترام سيادة لبنان.. 3 دول أوربية تطالب باتفاق جديد مع إيران
البلاد – باريس
في موقف دبلوماسي مشترك، دعت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، أسم (الاثنين)، إلى التوصل لاتفاق نووي جديد مع إيران، محذّرة من العودة إلى فرض العقوبات في حال غياب الرغبة الإيرانية الجدية في التفاوض.
وأفادت وزارة الخارجية الفرنسية أن الدول الثلاث، المعروفة باسم “الترويكا الأوروبية”، لم تتوقف منذ عام 2015 عن السعي لفتح قنوات الحوار مع طهران، مشيرة إلى أن الاتفاق النووي المبرم مع إيران، والذي شكّل محور السياسة الأوروبية تجاهها، ينتهي في أكتوبر المقبل.
وبموجب هذا الاتفاق، تملك الدول الثلاث حق تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات على إيران من خلال مجلس الأمن الدولي، في حال عدم الامتثال الإيراني للالتزامات.
وفي سياق إقليمي متصل، طالبت فرنسا إسرائيل باحترام السيادة اللبنانية، مؤكدة ضرورة تمكين الجيش اللبناني من الانتشار في الجنوب. وقالت الخارجية الفرنسية إن على إسرائيل الانسحاب من النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها في جنوب لبنان.
ورغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان منذ 27 نوفمبر الماضي، بعد جولات من المواجهات مع حزب الله، ما تزال القوات الإسرائيلية متمركزة في خمس مناطق استراتيجية على جانبي الحدود. يذكر أن الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية، ينص على انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية، مقابل تراجع حزب الله إلى ما بعد نهر الليطاني وتسليم مواقعه وسلاحه للجيش اللبناني.