5 طرق لتحسين مستويات الكولسترول وصحة القلب
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أوصى خبراء التغذية، ببعض التغييرات في نمط الحياة، لضمان مستويات متوازنة من الكوليسترول في الجسم، لأداء بعض الوظائف الحيوية، مؤكدين على أن بعض التغييرات في نمط الحياة، يؤدي إلى ضمان مستويات متوازنة من الكوليسترول، ووفقا لما أشار إليه الخبراء يجب عمل الأتي..
أولا، تقليل الدهون المشبعة، ويشار في هذا الأمر إلى الدهون المعروفة باسم «الدهون السيئة»، والتي توجد في الأطعمة الحيوانية، مثل لحم البقر والدواجن، ومنتجات الألبان كاملة الدسم، حيث يمكن لها أن ترفع نسبة كوليسترول الكلي في الجسم.
ثانيا، زيادة الألياف القابلة للذوبان، والتي تذوب بسهولة في الماء، وتتحلل أيضًا إلى مادة تشبه الهلام في القولون، ويمكن أن تقلل من امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم، وتشمل بعض أفضل المصادر الغذائية للألياف القابلة للذوبان، الفاصوليا، والشعير، والتفاح، والشوفان، والأفوكادو، والقرنبيط، وبذور الشيا، والبطاطا.
ثالثا، بروتين مصل اللبن، والذي يتم الحصول عليه من مصل اللبن، وهو الجزء المائي من الحليب الذي ينفصل عن الخثارة، عند صنع الجبن، ويزيد بروتين مصل اللبن من المحتوى الغذائي للنظام الغذائي، كما أن له فوائد كثيرة على الجهاز المناعي.
رابع، أحماض أوميغا-3 الدهنية، والمعروفة باسم الدهون الصحية، وهي من العناصر الغذائية الصحية بشكل لا يصدق، ويجب أن تكون جزءًا من النظام الغذائي اليومي، حيث تساعد أيضا على خفض مستويات الدهون الثلاثية.
خامسا وأخيرا، القضاء على الدهون المتحولة، والتي تؤدي إلى زيادة في خطر الإصابة بأمراض القلب، وحياة الملايين من البالغين حول العالم، فكلما زاد تناول الدهون المتحولة، زاد خطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية. جاء ذلك وفق ما نشر في العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: صحة القلب الألياف الدهون المشبعة الكوليسترول في الدم الدهون الصحية
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: واشنطن تستخدم إسرائيل لتحسين شروط التفاوض مع إيران
أكد الكاتب الإسرائيلي أرئيل كهانا، أن الولايات المتحدة تستخدم التهديد الإسرائيلي كأداة ضغط لتحسين موقفها التفاوضي مع إيران، معتبرا أن هذا التكتيك يخدم في نهاية المطاف المصلحة الإسرائيلية.
وقال كهانا في مقال له بصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن ترامب "صدم المراقبين مرتين خلال تصريحاته الأخيرة بشأن إيران”، مشيرًا إلى أنه "أقر بوجود نقاش مع نتنياهو حول احتمال شن هجوم عسكري على إيران"، ما يؤكد أن "الخيار العسكري لا يزال مطروحًا على الطاولة، كما يعتقد الإيرانيون وتداولته وسائل الإعلام الأمريكية".
وأشار الكاتب الإسرائيلي إلى تصريح سابق لترامب قال فيه "كل شيء قد يتغير بمكالمة هاتفية واحدة"، في إشارة إلى إمكانية اتخاذ قرار سريع بتحريك القوات العسكرية، على حد قول كهانا.
وفي ما وصفه الكاتب بـ"الصدمة الثانية"، أشار كهانا إلى أن ترامب كشف أنه قال لنتنياهو "Don’t" (لا تفعل)، واعتبر الكاتب أن "هذا الموقف قد يُفهم منه وجود فجوة أو خلاف بين واشنطن وتل أبيب"، لكنه "شدد على أن الواقع مغاير لذلك".
وأوضح الكاتب الإسرائيلي أن ترامب "أكمل تصريحاته بجمل أوضح فيها رؤيته للاتفاق المحتمل مع إيران"، حيث قال: "يمكننا أن نفجر مختبرًا حين لا يكون أحد فيه، أو ننتظر حتى يجتمعوا جميعًا في مؤتمر ونقصفهم هناك. توجد طريقتان لعمل ذلك".
ولفت الكاتب إلى أن "ترامب إذا التزم بكلامه، وهو عادة ما يفي بوعوده في هذه الملفات، فإن هدفه النهائي من الاتفاق أو الهجوم واحد: صفر بنى تحتية نووية في إيران".
وشدد كهانا على أن القرار بين الهجوم أو الاتفاق "يبقى في يد ترامب وحده"، معتبرا أن "من يسمع تصريحاته بدقة يدرك أنه يرى في إسرائيل بمثابة ‘ثور هجومي وغاضب بالكاد يسيطر عليه الرئيس’".
واعتبر الكاتب أن "إيران استجابت لهذه التصريحات سريعا"، حيث أعلنت استعدادها لـ"تعليق مؤقت" لتخصيب اليورانيوم، وهو ما وصفه كهانا بأنه "كان خطاً أحمر قبل يومين فقط، ويُعد تحولا لافتا"، وفق تعبير المقال.
وختم كهانا مقاله بالتأكيد على أن "استخدام الولايات المتحدة لإسرائيل لتحسين شروط التفاوض مع إيران ليس أمرًا سيئًا، بل يخدم المصالح الإسرائيلية". مضيفا أن "ترامب قد يعطي الضوء الأخضر للهجوم بنفسه، بل ربما يقوده كما قال في السابق، إذا لم تثمر المحادثات عن النتائج المرجوة".