قال الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إنَّه في عام 2014 كان لدينا 36 محطة تحلية بطاقة لا تتجاوز 84 ألف متر مكعب، بينما الآن في عام 2023 لدينا 99 محطة تحلية مياه تنتج مليون و200 ألف متر مكعب».

وأضاف وزير الإسكان، خلال كلمته بجلسات اليوم الثاني لمؤتمر حكاية وطن «بين الرؤية والإنجاز»،: «جار العمل حاليا من أجل إضافة مليون و440 متر مكعب/يوم بحلول عام 2025، علاوة على استراتيجية التحلية التي صدق عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي حتى عام 2050 لكي يتمّ إنتاج 9 ملايين متر مكعب/ يوم».

وتابع «الجزار»، أنَّ إجمالي الاستثمارات في قطاع المرافق والمجتمعات العمرانية تجاوز 2 تريليون جنيه، منها تريليون و300 مليون تنمية ورفع كفاءة مدن جديدة، و700 مليار لتحسين وتطوير وفع كفاءة العمران القائم وإمداده بالخدمات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عاصم الجزار الإسكان المجتمعات العمرانية متر مکعب

إقرأ أيضاً:

تحلية مياه البحر

مع دخول مصر إلى مرحلة الشح المائى حتى قبل اكتمال سد النهضة واعتمادها بشكل كامل على مياه النيل، فإن التوسع فى إنشاء محطات تحلية المياه من البحر أصبح ضرورة رغم المعوقات وارتفاع التكلفة.

ولكن هل لدى مصر خطة واضحة فى تحلية مياه البحر وهل هناك علاقة بين تلك الخطة ومشروع الضبعة النووى نعم، هناك خطط محددة من الحكومة المصرية لزيادة الاستثمارات فى محطات تحلية مياه البحر فى المستقبل القريب، وذلك لمواجهة تحديات الشح المائى التى تواجهها البلاد، فى عام 2023، أطلقت الحكومة المصرية برنامجًا قوميًا لإنشاء محطات تحلية مياه بسعة إجمالية 6.4 مليون متر مكعب يوميًا بحلول عام 2030. هذا البرنامج يستهدف زيادة الإنتاج الحالى من المياه المُحلاة.

وهناك مشاريع قيد التنفيذ: حاليًا، هناك عدة مشاريع كبيرة لتحلية المياه قيد التنفيذ فى مناطق مختلفة، مثل محطة بورسعيد للتحلية بسعة 150 ألف متر مكعب يوميًا والتى من المتوقع الانتهاء منها بحلول عام.. والحكومة تسعى لتشجيع مشاركة القطاع الخاص فى إنشاء محطات التحلية إذا مصر لديها خطط واضحة للتوسع فى إنشاء محطات التحلية خلال السنوات القادمة كجزء من جهودها لضمان أمنها المائى. ومن المتوقع أن تشهد هذه المشروعات زخمًا كبيرًا فى المستقبل القريب.

وبطبيعة الحال هناك تحديات كبيرة أيضًا منها: التكلفة العالية فإنشاء محطات تحلية المياه البحرية مكلف للغاية، حيث تتطلب استثمارات كبيرة فى البنية التحتية والتجهيزات والطاقة اللازمة لتشغيلها. هذا يشكل تحديًا ماليًا كبيرًا بالنسبة لمصر.

أيضًا استهلاك الطاقة المرتفع: عملية تحلية المياه البحرية تتطلب كميات كبيرة من الطاقة، وهو ما يزيد من التكلفة التشغيلية للمحطات. ومصر تسعى للحفاظ على استهلاك الطاقة بشكل معقول.

بالإضافة إلى أن إنشاء محطات التحلية يتطلب بنية تحتية كبيرة مثل محطات توليد الكهرباء وشبكات نقل المياه. تطوير هذه البنية التحتية يشكل تحديًا إضافيًا أمام التوسع فى مشروعات التحلية.

لذلك مصر اتجهت إلى التوسع فى مشروعات الطاقة النظيفة وتوجت تلك الرؤية بإنشاء المفاعل النووى فى الضبعة نعم، هناك علاقة بين المفاعل النووى الذى تقوم مصر ببنائه فى منطقة الضبعة وتحلية مياه البحر.

المفاعل النووى سيوفر مصدر طاقة نظيفاً ومستداماً لتشغيل محطات تحلية المياه البحرية والربط بين المفاعل النووى ومحطات التحلية يسهم فى خفض التكاليف التشغيلية لعمليات التحلية.

وبحسب المعلومات سيتم إنشاء محطة تحلية مياه بحرية مجاورة للمفاعل النووى فى منطقة الضبعة وهذا التكامل بين المفاعل والمحطة سيحقق كفاءة إنتاجية أعلى وتكاليف أقل.

إذن إن المفاعل النووى فى الضبعة هو جزء من مشروع أوسع لتطوير قدرات مصر فى مجال تحلية المياه البحرية باستخدام الطاقة النظيفة وهى خطة طموحة تحسب للرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة ونتمنى أن تسرع الدولة المصرية فيها من أجل حلول مستدامة لأمننا المائى.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • وزير الري يشارك في إحتفالية تسليم «جائزة جينيس للأرقام القياسية» لمحطة معالجة مياه الدلتا الجديدة
  • تحلية مياه البحر
  • "سويلم" يشارك في احتفالية تسليم "جائزة جينيس" لمحطة معالجة المياه للدلتا الجديدة
  • وزير الإسكان: حملات لضبط وصلات المياه الخلسة وتحصيل المديونيات بـ3 مدن
  • وزير الري يشارك باحتفالية تسليم جائزة "جينيس" لمحطة معالجة مياه الدلتا الجديدة
  • وزير الإسكان: حملات لضبط وصلات المياه المخالفة وتحصيل المديونيات
  • الإسكان: إجراء التجارب النهائية لتشغيل محطة الرميلة 4 شرق مطروح لتحلية مياه البحر
  • وزير الإسكان: إجراء التجارب النهائية لتشغيل محطة الرميلة 4 شرق مطروح لتحلية مياه البحر
  • الإسكان: بدء التجارب النهائية لتشغيل محطة الرميلة 4 شرق مطروح لتحلية مياه البحر
  • وزير الإسكان: جار إجراء التجارب النهائية لتشغيل محطة الرميلة 4 شرق مطروح