ضبط 23 طن دقيق وأسمدة زراعية مجهولة المصدر في حملات تموينية بالمنوفية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
كشف اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، عن ضبط 3 أطنان دقيق فاخر مجهول المصدر بأحد المخابز السياحية بمركز ومدينة الباجور، كما تم التحفظ على 20 طن أسمدة زراعية بأحد محال تجارة الأسمدة والمبيدات الزراعية بناحية أسطنها بدون مستندات دالة على مصدرها، وتم مصادرة الكميات المضبوطة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
جاء ذلك خلال حملة مكبرة شنتها مديرية التموين والتجارة الداخلية بالمحافظة، اليوم الأحد، للمرور على الأسواق والمخابز والمحلات العامة والتجارية ومنافذ بيع المواد الغذائية بمختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة لإحكام الرقابة والتأكد من صلاحية السلع المعروضة والالتزام بالأسعار المقررة.
وأشار محافظ المنوفية إلى أن الأجهزة الرقابية بمديرية التموين تمكنت من تحرير 179 محضرا تموينيا متنوعا ما بين 89 محضر مخالفات للمخابز نقص وزن وغير مطابق للمواصفات وعدم نظافة، و90 مخالفة أسواق لعدم الإعلان عن الأسعار وبيع سلع مجهولة المصدر وبأزيد من السعر الرسمي ومخالفات أخرى.
حملات تفتيشية مكثفة لمديرية التموين بالمنوفيةوتواصل مديرية التموين والتجارة الداخلية وبالتعاون مع رؤساء الوحدات المحلية والجهات المعنية جهودها المكثفة في تشديد الرقابة على الأسواق وكافة المحلات والتفاعل الفوري مع أي بلاغ عن الغش التجاري، وذلك على الأرقام 2174037 -2174039، بالإضافة إلى الشكاوى التلغرافية والمكتوبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية محافظة المنوفية حملة تموينية تموين
إقرأ أيضاً:
حملة تموينية موسعة تضبط سولار مدعم وأسمدة غير صالحة ببلبيس
كثفت مديرية التموين والتجارة الداخلية بمحافظة الشرقية، جهودها الرقابية على الأسواق والأنشطة التجارية ومخازن السلع، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، وتعليمات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وبمتابعة مباشرة من المهندس السيد حرز الله وكيل أول وزارة التموين والتجارة الداخلية بالشرقية، وذلك في إطار خطة شاملة تستهدف إحكام الرقابة على منظومة الدعم، والتصدي لكافة صور الغش والتلاعب بالسلع ومدخلات الإنتاج، حفاظًا على المال العام وحقوق المواطنين والمزارعين.
وفي هذا الإطار، شنت إدارة تموين بلبيس حملة تموينية موسعة برئاسة المهندس حسين الربع مدير الإدارة، وبالاشتراك مع مباحث التموين، استهدفت عددًا من المخازن والأنشطة المرتبطة بتداول المواد البترولية والأسمدة الزراعية، وذلك ضمن حملات مفاجئة تهدف إلى الكشف عن أي مخالفات تموينية أو ممارسات غير قانونية تضر بالاقتصاد الوطني أو تؤثر سلبًا على القطاع الزراعي.
وأسفرت الحملة عن ضبط كمية كبيرة من السولار المدعم بلغت نحو 25 ألف لتر، تم تخزينها داخل مخزن تابع لإحدى شركات الأسمدة الزراعية دون وجود فواتير أو مستندات رسمية تفيد مصدرها أو مشروعية حيازتها، في مخالفة صريحة لقوانين تداول المواد البترولية والدعم، بما يشكل إهدارًا للمال العام واستغلالًا غير مشروع للدعم المخصص لخدمة القطاعات الحيوية وعلى رأسها الزراعة.
كما تمكنت الحملة من ضبط نحو 120 طنًا من مادة السوبر فوسفات، والتي تُعد من المدخلات الأساسية في إنتاج الأسمدة الزراعية، وتبين بعد الفحص والمعاينة أنها غير صالحة للاستخدام الزراعي، وتشكل خطرًا مباشرًا على الأراضي الزراعية والمحاصيل، فضلًا عن الأضرار الاقتصادية الجسيمة التي قد تلحق بالمزارعين حال تداولها أو استخدامها، بما يمثل غشًا وتدليسًا واضحين.
وأكدت مديرية التموين، أن هذه المخالفات تمثل اعتداءً صريحًا على حقوق المزارعين الذين يعتمدون على الأسمدة السليمة لتحسين جودة وإنتاجية المحاصيل، كما تُعد استغلالًا غير قانوني للدعم الموجه من الدولة لدعم العملية الإنتاجية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي.
من جانبه، شدد المهندس السيد حرز الله وكيل أول وزارة التموين والتجارة الداخلية بالشرقية، على أن المديرية مستمرة في تنفيذ حملات رقابية مكثفة ويومية بجميع مراكز ومدن المحافظة، تنفيذًا لتكليفات وزارة التموين ومحافظ الشرقية، مؤكدًا عدم التهاون مع أي مخالفات تمس منظومة الدعم أو تؤثر على صحة وسلامة المواطنين أو تضر بالمزارعين والاقتصاد الزراعي.
وأوضح وكيل الوزارة، أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الوقائع المضبوطة، حيث جرى التحفظ على الكميات المضبوطة، وتحرير المحاضر اللازمة، وإحالة المخالفين إلى الجهات المختصة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات وعقوبات رادعة وفقًا لأحكام القانون.
ودعت مديرية تموين الشرقية المواطنين، وخاصة المزارعين، إلى التعاون مع الأجهزة الرقابية والإبلاغ عن أي ممارسات احتكارية أو محاولات للغش أو التلاعب بالسلع المدعمة أو مدخلات الإنتاج الزراعي، مؤكدة أن الحفاظ على الدعم وضمان وصوله لمستحقيه مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود جميع الجهات المعنية والمجتمع المدني.