الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال تقرير لمؤسسة القلب الأسترالية إن أبحاثاً أظهرت أن المرضى يمكن أن يشعروا بالعزلة، بعد تشخيص مرض القلب أو حدث في القلب.
وحذر التقرير من أن العزلة وعدم وجود دعم نفسي لمريض القلب قد يقود إلى تكرار إصابة القلب بأزمة، وفق "نيوز مديكال".
وأشارت الدكتورة ناتالي رافول مديرة برامج الرعاية الصحية بالمؤسسة إلى نتائج بحثها الجديد، حيث "أعرب معظم المرضى عن رغبة قوية في الشعور بالانتماء إلى دوائر اجتماعية تفهم رحلاتهم الفريدة".
وقالت رافول: "هناك علاقة ذات اتجاهين بين الصحة النفسية وأمراض القلب والأوعية الدموية.. أولاً، نعلم أن سوء الصحة النفسية يمكن أن يزيد من فرص إصابة الأصحاء بنوبة قلبية أولى".
وأضافت "من ناحية أخرى، تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية هم أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب، عندما يتكيفون مع سلسلة من التغييرات المفاجئة في صحتهم".
ونبه التقرير إلى أهمية مجموعات دعم المرضى في مساندة من تم تشخيص أمراض القلب والشرايين لديهم، للشعور بالراحة في مشاركة حكاياتهم، وإلهام بعضهم البعض ليعيشوا حياة صحية".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إجلاء أكثر من 30 طفلا من غزة للعلاج بالخارج
تمكنت منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع السلطات الأردنية والإيطالية، من تنفيذ أول عملية إجلاء طبية جماعية للأطفال المرضى والمصابين من قطاع غزة منذ استئناف العدوان الإسرائيلي على القطاع في آذار / مارس الماضي.
وشملت العملية نقل أكثر من 30 طفلًا إلى مستشفيات متخصصة خارج الأراضي الفلسطينية، وسط أوضاع إنسانية وصحية متدهورة تهدد حياة آلاف المرضى، لا سيما من الأطفال.
وبحسب بيان رسمي صادر عن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، تم نقل 16 طفلًا، برفقة 48 من أفراد عائلاتهم، إلى مستشفيات في الأردن، في حين تم نقل 17 طفلًا آخرين إلى إيطاليا برفقة 52 مرافقًا، لتلقي العلاج من إصابات وأمراض مزمنة تعذر علاجها داخل غزة بسبب تدمير المنظومة الصحية ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية الحيوية.
من بين الأطفال الذين تم إجلاؤهم، الطفل آدم النجار، البالغ من العمر 11 عامًا، والذي نُقل إلى مستشفى "نيغواردا بلومب" في مدينة ميلانو الإيطالية.
وكان آدم قد نجا من قصف إسرائيلي على منزل عائلته في خان يونس، أودى بحياة والده وتسعة من أشقائه، وترافقه والدته، الطبيبة علاء النجار، التي دعت المجتمع الدولي مرارًا إلى التدخل لإنقاذ حياة ابنها، حيث قالت في تصريحات لصحيفة "الغارديان": "كل ما أريده الآن هو مكان آمن لابني، مكان بلا قنابل"
وتُعد هذه العملية هي الأولى من نوعها منذ إعادة التصعيد الإسرائيلي، حيث توقفت كافة عمليات الإجلاء الطبي خلال الأسابيع الماضية نتيجة استهداف المعابر وتعطيل التنسيق الأمني والطبي.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تعمل حاليًا على تأمين إجلاء دفعة ثانية من الأطفال خلال الأسبوعين المقبلين، لكنها حذرت من أن الإجراءات البيروقراطية والمخاوف الأمنية قد تؤخر تنفيذ هذه المهمة الإنسانية.
ووفقًا لتقديرات المنظمة، فإن هناك أكثر من ألف مريض داخل غزة بحاجة إلى إجلاء عاجل، نصفهم من الأطفال والنساء، بينما تجاوز عدد المستشفيات الخارجة عن الخدمة 60 بالمئة بسبب القصف أو نقص الوقود والإمدادات الأساسية.
ورغم أن الخطوة تمثل بارقة أمل وسط كارثة إنسانية متفاقمة، فإن الحاجة لاتخاذ إجراءات أكثر اتساعًا وعملية ما تزال ملحة، مع تصاعد الدعوات الدولية لتأمين "ممرات إنسانية طبية دائمة" تتيح علاج الحالات الحرجة بعيدًا عن أجواء الحرب والدمار.