متمردون يعلنون الاستيلاء على قاعدة عسكرية في مالي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال متمردو من الطوارق في شمال مالي، اليوم الأحد، إنهم استولوا على قاعدة عسكرية أخرى من الجيش بعد قتال في شمال البلاد.
والقاعدة العسكرية هي الرابعة التي يقول المتمردون إنهم استيلوا عليها في سلسلة هجمات منذ أغسطس الماضي بعد بدء رحيل بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي ساعدت على مدى سنوات في الحفاظ على الهدوء الهش.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن متحدث باسم متمردي من الطوارق، اليوم الأحد، قوله إنهم استولوا على قاعدة "بامبا" العسكرية في منطقة "جاو". ولم يفصح عن مزيد من التفاصيل.
وقال جيش مالي، في تدوينة على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، إن "قتالا ضاريا ضد الإرهابيين يدور في منطقة بامبا"، مضيفا أن المزيد من التفاصيل سترد تباعا.
وجاء هجوم اليوم على قاعدة "بامبا" في أعقاب هجمات استهدفت قواعد عسكرية في "ليري" و"ديورا" و"بوريم" خلال الأسابيع الماضية.
كما تعرض جيش مالي لهجمات من متمردين على صلة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مالي هجوم الطوارق قاعدة عسكرية على قاعدة
إقرأ أيضاً:
أبناء مديرية معين يعلنون النفير والجاهزية لاي تصعيد
ووجه أبناء مديرية معين من خلال الاحتشاد الكبير، رسالة للأعداء الصهاينة والأمريكان وأذنابهم في المنطقة، بثبات الشعب اليمني واستعداده لمواصلة معركة التحرر والاستقلال ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وجددوا التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد لتنفيذ ما يوجه به في إطار المعركة مع العدو.. مؤكدين الثبات على الموقف المساند والمناصر لغزة والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وفي اللقاء أوضح عضو مجلس النواب مشلي، أن هذا الاحتشاد الكبير لقبائل وأبناء مديرية معين يأتي إعلانا للبراءة من أعداء الله والاستعداد الكامل لمواجهة الصهاينة والأمريكان والبريطانيين وأذنابهم في المنطقة.
وأكد أن الشعب اليمني في ظل قيادته الحكيمة ممثلة في السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، يمضي قدما على طريق الحق في الدفاع عن المستضعفين والمقدسات، ويرفض الذل والمهانة والخنوع وأي صورة من صور الاحتلال.
واعتبر مشلي، هذا الاحتشاد رسالة تحذيرية لكل من يحاول المساس والعبث بأمن واستقرار اليمن والاعتداء على الشعب اليمني، وتأكيدا على الاستعداد لتنفيذ كل الخيارات التي يتخذها قائد الثورة.
وأدان بيان صادر عن اللقاء القبلي المسلح، استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائمه الوحشية بحق الشعب الفلسطيني ما أدى إلى ارتفاع حصيلة العدوان إلى ٧٠ ألفا و١٢٥ شهيدا، و١٧١ ألفا و١٥ جريحا منذ بدء العدوان على غزة.
واستنكرا استمرار العدو الصهيوني في مفاقمة معاناة أهل غزة والضفة الغربية من خلال عرقلة دخول المساعدات ونسف المباني وتعذيب وقتل الأسرى وغيرها من الجرائم النكراء المدعومة أمريكيا بشكل كامل والتي تعد نقضا سافرا لكل العهود والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
كما ندد البيان باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم في لبنان واستباحة سوريا وتهديد مصر والأردن، وكذا استمرار أياديهم القذرة السعودية والإمارات في العبث بوحدة الشعب اليمني والاستهداف للأراضي اليمنية في حضرموت والمحافظات المحتلة خدمة للأمريكي والإسرائيلي.
وأكد ثبات موقف الشعب اليمني المساند والمناصر لغزة ولحزب الله ولشعوب الأمة العربية والإسلامية، والجهوزية الكاملة والاستعداد العالي لخوض جولة الصراع القادمة والحتمية مع أعداء الله ورسوله من الأمريكان والصهاينة وعملائهم المنافقين.
وجدد البيان التأكيد على مواصلة التعبئة العامة.. داعياً قبائل اليمن الأبية إلى استمرار وقفاتها المسلحة والمؤثرة، حاثاً الجميع على الاستمرار بزخم أكبر في دخول دورات التعبئة العامة العسكرية، ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية.
وشدد على أن أمن واستقرار الجبهة الداخلية مسؤولية الجميع.. مؤكداً أهمية العودة إلى الله والثقة به والاستجابة الكاملة لتوجيهاته بتوفير كل عوامل النصر والصمود المعنوية والمادية.